شعيب ذرمضان كابسول رمضاني الأول من نوعه بالريف.. يعالج قضايا الشباب في قالب ساخر
جواد بودادح
أطلت علينا القناة الثامنة "الأمازيغية"، خلال شهر رمضان، على شكل كابسول "شعيب ذرمضان" ساخر ناطق بالريفية، أبدع فيه ثلة من نجوم التمثيل والكوميديا بالناظور، فقدموا لنا طابقا من المشاهد ذات السرد الفكاهي، في ظهور هو الأول من نوعه بالريف لمثل هذه الكابسولات.
وكعادته برع الفنان الكوميدي المتميز، محمد كمال المخلوفي الملقب بـ "بوزيان"، في إدارته الفنية لهذا المنتوج التلفزي، الذي لاقى تجاوبا وتفاعلا كبيرين من قبل أبناء الريف سواء داخل أو خارج أرض الوطن، وهو ما ظهر جليا من خلال ردود الأفعال الإيجابية التلقائية للجمهور الريفي بلقائه بنجوم هذا السيتكوم، وخاصة الثنائي "شعيب" و"رمضان".
ولعل الأرقام والإحصائيات المتعلقة بنسب المشاهدة لهذه السلسلة الكوميدية، سواء على المستوى التلفزي أو على مستوى المتابعة بالشبكة العنكبوتية وبمواقع التواصل الاجتماعي، لتعكس بشكل جلي حجم النجاح الذي عرفه "شعيب ذرمضان"، من خلال معالجته لمجموعة من المواضيع الشبابية الاعتيادية، واستمرار تأثير عديد التقاليد المتوارثة على قضايا حساسة من قبيل الزواج، وهو ما حاول الفنان "بوزيان" عبر إدارته الفنية للسلسلة بمعية المخرج، يونس الركاب، معالجته بقالب هزلي وكوميدي قريب مما هو معاش لدى العديد من العائلات والأسر الريفية.
وبالإضافة الى ذلك، فالتيمة الشبابية لهذه السلسلة، واكتفاء مخرجها على عرض دقائق فقط في كل حلقة من حلقاتها التي تبث يوميا على شاشة الثامنة، وتسلسل أحداثها، أضفى عليها نوعا من التشويق والانتظار لما ستؤول إليه علاقة "رمضان" المعلم البسيط مع والده الذي يحاول إرغامه على الزواج بـ "عيشة" إبنة عمه، والتي يرفضها "رمضان" لـ "أنه يعتبرها مثل أخته" وتعلقه بفتاة أخرى متمدنة تدعى "خولة"، في حين يعيش "شعيب" مع صديقه "رمضان" الذي يقاسمه نفس المنزل المُكْترى، معاناة هذا الأخير مع والده، فيظهر "شعيب" في شخص الميكانيكي المنشغل بربط علاقات مع الفتيات الجميلات والكذب عليهن وإيهامهن بالعديد من الأمور..
وإلى ذلك فسلسلة "شعيب ذرمضان"، من فكرة الفنان بوزيان، علاء بنحدو، عبد الرحيم هربال وسيناريو وحوار كل من: بوزيان، علاء بنحدو، أنوار خليل ويحيى الركاد، وإخراج يونس الركاب، وإنتاج "يان للإنتاج" لصاحبها عبد الرحيم هربال، ومن بطولة: بوزيان، علاء بنحدو وهيام لمسيسي، بمشاركة كل من: فاروق أزنابط، مريم السالمي، بلال الصدقاوي ولبنى اجبيلو.. وقد لاقت النجاح الكبير في جميع حلقاتها في انتظار ما ستؤول إليه باقي الحلقات المتبقية منه خلال هذا الشهر المبارك.
أطلت علينا القناة الثامنة "الأمازيغية"، خلال شهر رمضان، على شكل كابسول "شعيب ذرمضان" ساخر ناطق بالريفية، أبدع فيه ثلة من نجوم التمثيل والكوميديا بالناظور، فقدموا لنا طابقا من المشاهد ذات السرد الفكاهي، في ظهور هو الأول من نوعه بالريف لمثل هذه الكابسولات.
وكعادته برع الفنان الكوميدي المتميز، محمد كمال المخلوفي الملقب بـ "بوزيان"، في إدارته الفنية لهذا المنتوج التلفزي، الذي لاقى تجاوبا وتفاعلا كبيرين من قبل أبناء الريف سواء داخل أو خارج أرض الوطن، وهو ما ظهر جليا من خلال ردود الأفعال الإيجابية التلقائية للجمهور الريفي بلقائه بنجوم هذا السيتكوم، وخاصة الثنائي "شعيب" و"رمضان".
ولعل الأرقام والإحصائيات المتعلقة بنسب المشاهدة لهذه السلسلة الكوميدية، سواء على المستوى التلفزي أو على مستوى المتابعة بالشبكة العنكبوتية وبمواقع التواصل الاجتماعي، لتعكس بشكل جلي حجم النجاح الذي عرفه "شعيب ذرمضان"، من خلال معالجته لمجموعة من المواضيع الشبابية الاعتيادية، واستمرار تأثير عديد التقاليد المتوارثة على قضايا حساسة من قبيل الزواج، وهو ما حاول الفنان "بوزيان" عبر إدارته الفنية للسلسلة بمعية المخرج، يونس الركاب، معالجته بقالب هزلي وكوميدي قريب مما هو معاش لدى العديد من العائلات والأسر الريفية.
وبالإضافة الى ذلك، فالتيمة الشبابية لهذه السلسلة، واكتفاء مخرجها على عرض دقائق فقط في كل حلقة من حلقاتها التي تبث يوميا على شاشة الثامنة، وتسلسل أحداثها، أضفى عليها نوعا من التشويق والانتظار لما ستؤول إليه علاقة "رمضان" المعلم البسيط مع والده الذي يحاول إرغامه على الزواج بـ "عيشة" إبنة عمه، والتي يرفضها "رمضان" لـ "أنه يعتبرها مثل أخته" وتعلقه بفتاة أخرى متمدنة تدعى "خولة"، في حين يعيش "شعيب" مع صديقه "رمضان" الذي يقاسمه نفس المنزل المُكْترى، معاناة هذا الأخير مع والده، فيظهر "شعيب" في شخص الميكانيكي المنشغل بربط علاقات مع الفتيات الجميلات والكذب عليهن وإيهامهن بالعديد من الأمور..
وإلى ذلك فسلسلة "شعيب ذرمضان"، من فكرة الفنان بوزيان، علاء بنحدو، عبد الرحيم هربال وسيناريو وحوار كل من: بوزيان، علاء بنحدو، أنوار خليل ويحيى الركاد، وإخراج يونس الركاب، وإنتاج "يان للإنتاج" لصاحبها عبد الرحيم هربال، ومن بطولة: بوزيان، علاء بنحدو وهيام لمسيسي، بمشاركة كل من: فاروق أزنابط، مريم السالمي، بلال الصدقاوي ولبنى اجبيلو.. وقد لاقت النجاح الكبير في جميع حلقاتها في انتظار ما ستؤول إليه باقي الحلقات المتبقية منه خلال هذا الشهر المبارك.
