شركة إسرائيلية تستعد لدخول سوق التنقيب عن الغاز بالمغرب
ناظور سيتي ـ متابعة
دخلت الشركة الإسرائيلية “NewMed Energy”، المتخصصة في التنقيب عن الغاز في العالم، في محادثات تجارية مع الجهات المغربية من أجل الانضمام لسوق الطاقة بالمملكة من خلال البحث عن فرص استكشاف وإنتاج الغاز الطبيعي.
وحسب بيان صحافي صادر عن الشركة ذاتها، التي غيّرت اسمها من “ديليك دريلينغ” إلى “نيوميد إنرجي”، يتم التفاوض مع المسؤولين المغاربة من أجل الانخراط في تراخيص الاستكشاف الغازي في المستقبل، مشيرة إلى أنها تشتغل بشكل أساسي في البلدان الواقعة في حوض البحر الأبيض المتوسط.
وأفاد يوسي آبو، الرئيس التنفيذي لشركة “نيوميد إنيرجي”، بأن “الشركة تتباحث مع شركائها الدوليين لدخول سوق الطاقة بالمغرب، تحديدا فرص التنقيب عن الغاز الطبيعي”، موضحا أن “سوق الطاقة بالمغرب يوفّر إمكانات غازية واعدة، ستكون أرضية خصبة لاستثمار طويل الأمد”.
دخلت الشركة الإسرائيلية “NewMed Energy”، المتخصصة في التنقيب عن الغاز في العالم، في محادثات تجارية مع الجهات المغربية من أجل الانضمام لسوق الطاقة بالمملكة من خلال البحث عن فرص استكشاف وإنتاج الغاز الطبيعي.
وحسب بيان صحافي صادر عن الشركة ذاتها، التي غيّرت اسمها من “ديليك دريلينغ” إلى “نيوميد إنرجي”، يتم التفاوض مع المسؤولين المغاربة من أجل الانخراط في تراخيص الاستكشاف الغازي في المستقبل، مشيرة إلى أنها تشتغل بشكل أساسي في البلدان الواقعة في حوض البحر الأبيض المتوسط.
وأفاد يوسي آبو، الرئيس التنفيذي لشركة “نيوميد إنيرجي”، بأن “الشركة تتباحث مع شركائها الدوليين لدخول سوق الطاقة بالمغرب، تحديدا فرص التنقيب عن الغاز الطبيعي”، موضحا أن “سوق الطاقة بالمغرب يوفّر إمكانات غازية واعدة، ستكون أرضية خصبة لاستثمار طويل الأمد”.
وأضاف المسؤول داته، خلال حفل إعادة تسمية الشركة، بأن “المغرب دولة تتمتع بإمكانات جيولوجية وتجارية هائلة، ما دفع الشركة إلى الدخول في مباحثات متقدمة مع المسؤولين المغاربة للحصول على تراخيص التنقيب عن الغاز”، مبرزا أن “البلد يتمتع باستقرار سياسي وتنظيمي مهم”.
ويأتي هذا، في ظل تنامي المبادلات التجارية بين تل أبيب والرباط بعد استئناف الاتصالات الدبلوماسية المشتركة، تبعاً للاتفاق الثلاثي الذي يحدد أسس الشراكة بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المغربية وإسرائيل خلال السنوات المقبلة.
ويزخر المغرب بأحواض برية وبحرية متعددة، سمحت معطياتها الجيولوجية بنشأة أنظمة نفطية مختلفة يمكن أن تكون مواتية لتراكم حقول للغاز، بحسب إفادة أمينة بنخضرة، المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، التي أكدت أن ذلك “يتطلب بذل المزيد من الجهود لجلب المستثمرين الأجانب”.
وذكرت المسؤولة نفسها، في حوار سابق، أنه “بفضل جهود الترويج والتسويق، فقد استثمر الشركاء الأجانب أكثر من 27 مليار درهم في العشرين سنة الأخيرة (2000-2021)، كلها ممولة من طرف شركاء المكتب”.
وكان المغرب وإسرائيل وقعا الاثنين على اتفاق تعاون اقتصادي يسعى للرفع من التبادل التجاري بين البلدين إلى حوالي 500 مليون دولار سنويا، أي ما يناهز 5 مليارات درهم.
ويأتي هذا، في ظل تنامي المبادلات التجارية بين تل أبيب والرباط بعد استئناف الاتصالات الدبلوماسية المشتركة، تبعاً للاتفاق الثلاثي الذي يحدد أسس الشراكة بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المغربية وإسرائيل خلال السنوات المقبلة.
ويزخر المغرب بأحواض برية وبحرية متعددة، سمحت معطياتها الجيولوجية بنشأة أنظمة نفطية مختلفة يمكن أن تكون مواتية لتراكم حقول للغاز، بحسب إفادة أمينة بنخضرة، المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، التي أكدت أن ذلك “يتطلب بذل المزيد من الجهود لجلب المستثمرين الأجانب”.
وذكرت المسؤولة نفسها، في حوار سابق، أنه “بفضل جهود الترويج والتسويق، فقد استثمر الشركاء الأجانب أكثر من 27 مليار درهم في العشرين سنة الأخيرة (2000-2021)، كلها ممولة من طرف شركاء المكتب”.
وكان المغرب وإسرائيل وقعا الاثنين على اتفاق تعاون اقتصادي يسعى للرفع من التبادل التجاري بين البلدين إلى حوالي 500 مليون دولار سنويا، أي ما يناهز 5 مليارات درهم.
