المزيد من الأخبار






شركات إسبانية تعلن الإفلاس بمليلية بسبب إغلاق المعابر الحدودية


ناظور سيتي ـ متابعة

بسبب غياب بديل اقتصادي فعال بعد إنهاء التهريب المعيشي من لدن المملكة المغربية، تعمقت الأزمة المالية التي تعيشها الأوساط التجارية بسبتة ومليلية في ظل جائحة “كورونا”.

وقد أدى هذا الوضع إلى إفلاس العديد من الشركات والمقاولات الإسبانية، فيما تكابد الأخرى التبعات الناجمة عن الطارئ الصحي.

و أشارت وكالة “أوروبا بريس” للأنباء إلى أن جمعية التجار بمليلية قد وضعت مجموعة من المستودعات والمحال التجارية رهن إشارة الحكومة المحلية، التي تبحث عن استقطاب الاستثمارات الأجنبية في الأشهر الأخيرة من أجل تجاوز تداعيات الجائحة العالمية.


وأوردت ذات المصادر أن التجار المحليين أعربوا عن استعدادهم لتخصيص تلك المستودعات التجارية لإطلاق أنشطة صناعية جديدة من شأنها إنعاش المنطقة التجارية.

وقد اتكت الفعاليات الاقتصادية بسبتة ومليلية المحتلتين من الركود التجاري الذي تعرفه المنطقة منذ سنتين؛ ما دفعها إلى عقد لقاءات متعددة مع السلطات العمومية بغية البحث عن بدائل جديدة.

ويذكر أن الحكومة الإسبانية قد تدارست، في وقت سابق، سبُل تنزيل “نموذج حدودي” جديد بثغريْ سبتة ومليلية المحتلين، في أفق فتح المعابر خلال أوائل العام الجاري بعد تحسن الحالة الوبائية، بالنظر إلى المنع النهائي لأنشطة التهريب المعيشي من لدن السلطات المغربية.

ووفق صحيفة “إلباييس”، نقلا عن مصادرها الحكومية، فقد أنشأت الحكومة الإسبانية لجنة تضم ممثلين عن ست وزارات قطاعية بغية التحضير للفتح المستقبلي للمعابر بسبتة ومليلية من طرف المغرب.

وقالت الصحيفة عينها أن الحكومة تهيئ خارطة طريق من أجل إيجاد حلول اقتصادية بديلة بالمدينتين المحتلتين، على اعتبار أن “السيناريو الاقتصادي القديم” لم يعد متاحا بعد بروز الطارئ الصحي العالمي، في ظل اتساع رقعة الغضب داخل الأوساط السياسية بسبتة ومليلية حيال الوضعية القائمة.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح