شرطة "ملقا" تلقي القبض على مغربي أغرق بلجيكا بالكوكايين

ناظورسيتي: متابعة

تمكنت الشرطة الإسبانية، الأربعاء الماضي، من توقيف "محمد الحسني"، 30 عاما، وذلك على مستوى مدينة ملقا، بعد أن وصل إلى هذه الأخيرة قادما إليها من البرازيل.

وطالبت النيابة العامة البلحيكية بتسليم الحسني، لكونه مطلوب في بلجيكا على ذمة تورطه في استيراد شحنة مهمة من الكوكايين بلغت كميتها 685 كيلوغراما، تم اعتراضها في مستودع ويسترلو من طرف الشرطة.

وتبحث الشرطة القضائية البلجيكية على المغربي الموقوف، بعد توصلها بدلائل تثبت تورطه في أعمال عنف تتعلق بالاتجار في المخدرات، ولأنه أيضا مسؤول عن هجمات 24 غشت في ديرني، بعد تفجير قنبلة يدوية أمام صيدلية لم يكن بها زبائن.

وحسب الشرطة البلجيكية، فإن الموقوف ذكر اسمه في العديد من التحقيقات التي جرى فتحها بتنسيق مع الامن الهولندي لفك خيوط شبكات المخدرات، وقادت إلى توقيف العديد من المشتبه فيهم ووضعهم تحت المراقبة القضائية بالسجن.

وفي دجنبر 2016، أصبح الحسني الهدف الأول لسلسلة من الهجمات من طرف منظمات تنافسه في تجارة الكوكايين على مستوى مدينة أنتويرب، حيث أصيب منزل عائلته في يورغيرهوت بالرصاص وانفجرت قنبلة يدوية أمام منزله.

وأدين الحسني بالسجن ثلاث سنوات في دجنبر 2020 إثر تورطه في قضية "مكريل" بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 12 ألف يويور لتورطه في استيراد 322 كيلوغراما من الكوكايين عام 2015.

كما اعتقل صديقه ورئيسه تاجر المخدرات المعروف "عبد القادر بوكر"، قبل أن يتم اختطاف في 7 يوليوز 2016 بأنتويرب من قبل مسلحين فرنسيين مسخرين من طرف أباطرة المخدرات الهولنديين.

إلى ذلك، قالت مصادر بلجيكية، إن الشرطة بتنسيق مع المخابرات الداخلية وضباط هولنديين، أطلقوا حملة بحث واسعة ضد تجار المخدرات في أنتويرب وروتردام وأمستردام، تروم أساسا التضييق على تحركات هذه المنظمات التي أصبحت تبحث عن توسيع نفوذ تدخلها داخل العديد من البلدان الأوروبية كإسبانيا، وفرنسا بالإضافة إلى المغرب.