المزيد من الأخبار






شرطة الناظور تحبط مخططا لاقتحام مليلية يقوده سودانيون وأفارقة من جنوب الصحراء


ناظورسيتي: م أ

أحبطت العناصر الامنية التابعة لفرقة الشرطة القضائية بالناظور، بتنسيق تام مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم أمس الأحد 25 أكتوبر الجاري، مخططا إجراميا يروم تنظيم عملية للهجرة السرية عن طريق تسلق السياج الحديدي الفاصل بين مدينتي الناظور ومليلية المحتلة.

وحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطنية، فقد أكد أن التحريات والأبحاث التي أنجزتها المصالح الأمنية في إطار القضية المذكورة، مكنت من توقيف سبعة مرشحين للهجرة السرية.

ووفقا للبلاغ نفسه، فالموقوفون ضمنهم ستة سودانيين وشخص واحد من بوركينافصو، وقد جرى إلقاء القبض عليهم مباشرة بعد وصولهم إلى مدينة الناظور وبحوزتهم معدات حديدية تمت صناعتها بهدف استعمالها في تسلق السياج الحديدي.

وفي إطار، البحث عن باقي أفراد الشبكة، أضاف البلاغ، أن الشرطة القضائية بالناظور، وبتنسيق مع نظيرتها التابعة لمدينة وجدة، أوقفت 24 مرشحا للهجرة السرية، ينتمون لبلدان أجنبية وهي السودان، والتشاد، و غنينا كوناكري.


وكان الموقوفون الـ24، وفقا للبلاغ نفسه، يستعدون للسفر من أجل المشاركة في عملية تسلق السياج الحدودي باستعمال معدات حديدية مثل التي حجزتها شرطة الناظور لدى أفراد الشبكة الأولى.

وقادت التحريات المتواصلة في القضية المذكورة، إلى توقيف صاحب محل للحدادة يشتبه في قيامه بصناعة معدات التسلق بالرغم من علمه باستعمالها في الهجرة السرية، كما تم توقيف صاحب منزل يأوي المرشحين للهجرة غير المشروعة.

وجرى إخضاع جميع المشتبه فيهم للأبحاث القضائية وفقا للمساطر القانونية المعمول بها وطنيا، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

ويتجه بحث الشرطة القضائية، في سياق التحري والكشف عن جميع الارتباطات والامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف كافة المتورطين في تنظيم عمليات الهجرة السرية الضالعين في القضية موضوع الحديث.

ويشهد اقليم الناظور منذ مدة حملات أمنية، حيث لوحظ تواجد امني مكثف في مختلف انحاء المدينة، بالاضافة الى سيارات الشرطة وموظفين بالزي الرسمي يجوبون الشوارع والأحياء.

ويشرف الدخيسي، شخصيا علي سير هذه العمليات الامنية التي مكنت من ايقاف العديد من الاشخاص المبحوث عنهم والفارين من العدالة، وزجر مخالفات مدونة السير والجولان، اضافة الي بروز امني بمحيط المؤسسات التعليمية والسدود القضائية ونقط المراقبة عبر كافة محاور المدينة .

جدير بالذكر، أن حملات تجفيف منابع الإجرام وإلقاء القبض على المبحوث عنهم في قضايا جنائية وجنحية مختلفة، تتم تحت إشادة واسعة من طرف المواطنين، وذلك لكونها تأتي في وقت أصبحت فيه الأنشطة الإجرامية لاسيما تجارة الممنوعات تعرف انتشارا وذلك نتيجة تدهور الاوضاع الاقتصادية محليا منذ اغلاق الحدود مع مليلية.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح