المزيد من الأخبار






شخصية طارق بن زياد تثير الجدل بين المغاربة والجزائريين


ناظور سيتي ـ متابعة

أثار المسلسل الجديد "فتح الأندلس" للفنان المغربي هشام بهلول، جدلا واسعا بين الجمهور وعموم المتتبعين، حيث ذهب البعض إلى القول بأن شخصية طارق بن زياد التاريخية تم تجريدها من أصولها الحقيقية في هذا العمل الفني.

وقد اضطر هشام بهلول إلى الدخول على الخط و الرد على الجدل الذي لحق المسلسل قبل صدوره، مؤكدا أن ما يحدث الأن من نقاش هو نتيجة للتسرع، وأن شخصية طارق بن زياد في العمل الفني تقدم على أنها أمازيغية مغربية.

وقال بهلول مخاطبا الجمهور: “لكل من يتهم مسلسلنا “فتح الأندلس” بتجريد البطل طارق بن زياد من جنسيته المغربية ونسبها لدولة أخرى، فقد أخطأ بتسرعه في إصدار حكمه”.

وطمأن الفنان المغربي المتتبعين “الغيورين على تراثنا بأن كل طاقم العمل، وعلى رأسهم المخرج محمد العنزي، مؤمنون 100/100 بأن فاتح الأندلس أمازيغي مغربي، وهناك كلمات أمازيغية ينطقها البطل طارق بن زياد، كما أن هناك إشارات في بعض الحلقات إلى المغرب الأرض التي ينتمي إليها وولد عليها”.


<script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script>
<!-- Pub automatique -->
<ins class="adsbygoogle"
style="display:block"
data-ad-client="ca-pub-2034286937928332"
data-ad-slot="1086926944"
data-ad-format="auto"
data-full-width-responsive="true"></ins>
<script>
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
</script>

واختتم الفنان المغربي هشام بهلول منشوره على مواقع التواصل الاجتماعي بعبارة:” فلتهدأ نفوسكم أحبتي، وادعوا لنا بالتوفيق… موعدنا بعد عرض المسلسل إن شاء الله، ولا تنسوا أن الحق يعلو ولا يعلى عليه”.

ويشار إلى أن الجدل حول المسلسل التلفزيوني "فتح الأندلس"، وصل صداه إلى الجزائر، وتعالت أصوات في الجارة، مع الذهاب بالقوال إلى أن طارق بن زياد شخصية جزائرية من أصول ليبية، بيما يفسر مختصون في التاريخ، بأن هذا النقاش ما هو إلا نتيجة اختلاف الحدود بين حدود هذا الزمن الذي نعيشه والحدود التي كانت بين الدول في ما مضى من الزمن.

ويتناول العمل شخصية طارق بن زياد، قائد الجيش الإسلامي عندما خرج من بلاد المغرب أثناء ولاية موسى بن نصير لفتح الأندلس .




تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح