شخص في حالة هستيرية يهاجم سيارات بالحجارة وسط الشارع العام بالعروي
ناظورسيتي: متابعة
شهدت مدينة العروي، عشية اليوم الأربعاء 18 يونيو الجاري، حادثًا مفاجئًا أثار موجة من الذهول والقلق في صفوف المواطنين، بعدما أقدم شخص في حالة هستيرية على تكسير عدد من السيارات المركونة قرب مسجد الحاج عياد، في قلب المدينة.
وحسب ما أوردته مصادر محلية لـ"ناظورسيتي"، فإن المعني بالأمر بدأ في جمع الحجارة من محيط المكان قبل أن يشرع في رشق السيارات بشكل عشوائي، مما تسبب في أضرار مادية جسيمة لسيارتين على الأقل، وسط ذهول المارة وأصحاب المركبات.
شهدت مدينة العروي، عشية اليوم الأربعاء 18 يونيو الجاري، حادثًا مفاجئًا أثار موجة من الذهول والقلق في صفوف المواطنين، بعدما أقدم شخص في حالة هستيرية على تكسير عدد من السيارات المركونة قرب مسجد الحاج عياد، في قلب المدينة.
وحسب ما أوردته مصادر محلية لـ"ناظورسيتي"، فإن المعني بالأمر بدأ في جمع الحجارة من محيط المكان قبل أن يشرع في رشق السيارات بشكل عشوائي، مما تسبب في أضرار مادية جسيمة لسيارتين على الأقل، وسط ذهول المارة وأصحاب المركبات.
وأكد شهود عيان أن المعتدي بدا في حالة غير طبيعية، حيث تصرفاته الهستيرية أثارت الشكوك حول حالته النفسية، بالرغم من أن مظهره الخارجي وملابسه لا تدل على أنه شخص متشرد أو مختل عقلي.
وتدخل عدد من المواطنين بسرعة لمحاصرة المعني بالأمر ومنعه من إلحاق المزيد من الأضرار، إلى حين وصول عناصر الشرطة التي سارعت إلى توقيفه واقتياده إلى مقر الشرطة لمباشرة التحقيقات والإجراءات القانونية اللازمة.
وخلف الحادث استياءً واسعًا لدى ساكنة المنطقة، خاصة وأن الواقعة وقعت في حي معروف بهدوئه، مما زاد من حالة القلق بشأن تكرار مثل هذه السلوكيات غير المبررة في الفضاءات العمومية.
هذا، وقد فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في ملابسات الحادث لتحديد الدوافع الحقيقية وراء هذا السلوك العنيف، في انتظار نتائج التحقيق الطبي بشأن الحالة النفسية للمعني بالأمر.
وتدخل عدد من المواطنين بسرعة لمحاصرة المعني بالأمر ومنعه من إلحاق المزيد من الأضرار، إلى حين وصول عناصر الشرطة التي سارعت إلى توقيفه واقتياده إلى مقر الشرطة لمباشرة التحقيقات والإجراءات القانونية اللازمة.
وخلف الحادث استياءً واسعًا لدى ساكنة المنطقة، خاصة وأن الواقعة وقعت في حي معروف بهدوئه، مما زاد من حالة القلق بشأن تكرار مثل هذه السلوكيات غير المبررة في الفضاءات العمومية.
هذا، وقد فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في ملابسات الحادث لتحديد الدوافع الحقيقية وراء هذا السلوك العنيف، في انتظار نتائج التحقيق الطبي بشأن الحالة النفسية للمعني بالأمر.
