ناظورسيتي - بـدر. أ
في مبادرة محمودة، بـادر شباب من أبناء الحي السكني المعروف محليّا بتسمية "حومة السوق"، والكائن وسط مدينة العروي بإقليم الناظور، إلى القيام بحملة تنقية وتنظيف واسعة النطاق شملت كافة شوارع وأرجاء حيّهم السكني.
واستمرت حملة شباب "حومة السوق" لأيام متوالية، ابتدأت بإجلاء القمامة والعوالق من جنبات الشوارع والأزقة، وتنظيفها قبل أن تنتهي بصباغة طوار الأرصفة التي أضفت رونقا على فضاءات الحي السكني.
وحسب المشاركين في حملة النظافة هذه التي استعانت بالجرافة وكافة المعدات اللازمة لعميات التنقية وطلاء الطوار، فإن المبادرة لم تتلق أي مساعدات من طرف الجمعيات ولا من أية جهة لها ارتباط بالشأن المحلي العام.
في مبادرة محمودة، بـادر شباب من أبناء الحي السكني المعروف محليّا بتسمية "حومة السوق"، والكائن وسط مدينة العروي بإقليم الناظور، إلى القيام بحملة تنقية وتنظيف واسعة النطاق شملت كافة شوارع وأرجاء حيّهم السكني.
واستمرت حملة شباب "حومة السوق" لأيام متوالية، ابتدأت بإجلاء القمامة والعوالق من جنبات الشوارع والأزقة، وتنظيفها قبل أن تنتهي بصباغة طوار الأرصفة التي أضفت رونقا على فضاءات الحي السكني.
وحسب المشاركين في حملة النظافة هذه التي استعانت بالجرافة وكافة المعدات اللازمة لعميات التنقية وطلاء الطوار، فإن المبادرة لم تتلق أي مساعدات من طرف الجمعيات ولا من أية جهة لها ارتباط بالشأن المحلي العام.
هذا، ولاقت المبادرة استحسانا وتثمينا واسعين في أوساط ساكنة الحي المذكور، معربين عن امتنانهم للشباب الذي أخذوا على عاتقهم زمام هذه البادرة الحسنة التي عبروا عن تمنيهم في الاقتداء بها بالأحياء السكنية بالمدينة ككل.
وأوضح الناشط المدني حسن الإدريسي، بوصفه مشاركا في تأثيث المبادرة وأحد الداعين إليها، أن المشاركين تمكنوا من جمع ما يزيد عن 3300 درهما كمساهمة من عدد من الساكنة، في انتظار التوصل بمساهمات جزء آخر من الساكنة يُرام منها توسيع نطاق الحملة لتشمل شوارع أخرى ولتزيين الحيّ كذلك.
وتوجه الإدريسي، وهو أيضا أحد القاطنين بالحي المذكور، بجزيل الشكر لكل من شارك في حملة النظافة، وكذا من ساهم في إنجاحها، سواء بالدعم من ماله الخاص، أو بتوفير ورصد الأدوات اللازمة و"حتى بمن ساهم بتقديم الحلوى للمبادرين"، يردف.
وأوضح الناشط المدني حسن الإدريسي، بوصفه مشاركا في تأثيث المبادرة وأحد الداعين إليها، أن المشاركين تمكنوا من جمع ما يزيد عن 3300 درهما كمساهمة من عدد من الساكنة، في انتظار التوصل بمساهمات جزء آخر من الساكنة يُرام منها توسيع نطاق الحملة لتشمل شوارع أخرى ولتزيين الحيّ كذلك.
وتوجه الإدريسي، وهو أيضا أحد القاطنين بالحي المذكور، بجزيل الشكر لكل من شارك في حملة النظافة، وكذا من ساهم في إنجاحها، سواء بالدعم من ماله الخاص، أو بتوفير ورصد الأدوات اللازمة و"حتى بمن ساهم بتقديم الحلوى للمبادرين"، يردف.