
ناظورسيتي من سلوان - جابر الزكاني
نظم ماستر قانون العقود والأعمال بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور ومؤسسة وسيط المملكة، بمناسبة افتتاح الموسم الجامعي والتحضير للذكرى العشرينية لـإحداثها، لقاءً تواصليا حول موضوع "20 سنة من حياة مؤسسة: تجسيد معلن لحكامة ارتقافية على قاعدة العدل والإنصاف"، وذلك يوم السبت 17 دجنبر الجاري، برحاب الكلية المتعددة التخصصات بالناظور.
الندوة عرفت حضور ممثلا عن المجلس الأعلى للسلطة القضائية، ورئيسي المحكمتين الابتدائيتين بالناظور والدريوش، ووكلاء الملك بها، وممثلين على هيئات القضاء، ونقيب هيئة المحامين بالناظور والدريوش، وأساتذة جامعيين وعدد من المهتمين والطلبة، إلى جانب رئيس جامعة محمد الأول بوجدة، وعميد كلية الناظور، والمنسق البيداغوجي لماستر قانون العقود والأعمال، وباشا مدينة سلوان، والدكتور محمد أتونتي، مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا بالناظور.
وافتتحت الندوة بكلمة ترحيبية للدكتور جمال الطاهري المنسق البيداغوجي لماستر قانون العقود والأعمال بالكلية، ثم كلمة الدكتور ياسين زغلول، رئيس جامعة محمد الأول بوجدة، وكلمة الدكتور علي ازديموسى، عميد كلية متعددة التخصصات الناظور، ثم كلمة الدكتور سفيان أدريوش، عضو الفريق البيداغوجي لماستر قانون العقود والأعمال، والتي انصبت كلها في أهمية اللقاء ومكانة ودور مؤسسة وسيط المملكة، والدعوة لإتفاقية شراكة بين الكلية والمؤسسة لتجويد العرض الجامعي.
نظم ماستر قانون العقود والأعمال بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور ومؤسسة وسيط المملكة، بمناسبة افتتاح الموسم الجامعي والتحضير للذكرى العشرينية لـإحداثها، لقاءً تواصليا حول موضوع "20 سنة من حياة مؤسسة: تجسيد معلن لحكامة ارتقافية على قاعدة العدل والإنصاف"، وذلك يوم السبت 17 دجنبر الجاري، برحاب الكلية المتعددة التخصصات بالناظور.
الندوة عرفت حضور ممثلا عن المجلس الأعلى للسلطة القضائية، ورئيسي المحكمتين الابتدائيتين بالناظور والدريوش، ووكلاء الملك بها، وممثلين على هيئات القضاء، ونقيب هيئة المحامين بالناظور والدريوش، وأساتذة جامعيين وعدد من المهتمين والطلبة، إلى جانب رئيس جامعة محمد الأول بوجدة، وعميد كلية الناظور، والمنسق البيداغوجي لماستر قانون العقود والأعمال، وباشا مدينة سلوان، والدكتور محمد أتونتي، مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا بالناظور.
وافتتحت الندوة بكلمة ترحيبية للدكتور جمال الطاهري المنسق البيداغوجي لماستر قانون العقود والأعمال بالكلية، ثم كلمة الدكتور ياسين زغلول، رئيس جامعة محمد الأول بوجدة، وكلمة الدكتور علي ازديموسى، عميد كلية متعددة التخصصات الناظور، ثم كلمة الدكتور سفيان أدريوش، عضو الفريق البيداغوجي لماستر قانون العقود والأعمال، والتي انصبت كلها في أهمية اللقاء ومكانة ودور مؤسسة وسيط المملكة، والدعوة لإتفاقية شراكة بين الكلية والمؤسسة لتجويد العرض الجامعي.
وفي ذات السياق، تحدث محمد بنعليلو، وسيط المملكة المغربية، في عرضه بإسهاب عن المؤسسة وتطورها التاريخي، معتبراً إياها من أقدم المؤسسات في تاريخ الأنظمة السياسية باعتبارها آلية من آليات التنظيم الاجتماعي عبر العصور، ومرصد لأحوال الناس في علاقتهم بالسلطة، وآلية لرأب الصدع الذي قد ينشأ بين المواطنين والإدارة.
هذا، واستعرض المتحدث كرونولوجيا تاريخية لأهم محطات تطور مؤسسة الوسيط انطلاقا من وزارة الشكايات إلى حين ولادة المؤسسة بشكلها الحالي ودسترها سنة 2011.
واستعرض أيضا أهم أهداف واختصاصات ومجالات عمل المؤسسة، معتبراً هذه الأخيرة لبنة أساسية من لبنات البناء الحقوقي والديمقراطي في بلادنا، تستهدف المساهمة في الإرتقاء بحقوق الإنسان والنهوض بالحكامة المرفقية ورفع المظالم وتخليق المرفق العام، معرجا على آليات تنفيذ هذه الاختصاصات، خصوصا آلية تلقي الشكايات والتظلمات، وآلية طلب التسوية الودية من الإدارة.
وعلى هامش الندوة صرح محمد بنعليلو وسيط المملكة لناظورسيتي، بأن هذا اللقاء يأتي في إطار احتفاليات المملكة بالذكرى العشرين لتأسيس مؤسسة الوسيط، والندوة تهم أداء المؤسسة خلال السنوات الماضية، أو استشرافا لمستقبلها في الوساطة بين المؤسسات العمومية والمرتفقين.
من جهته قال علي ازديموسى عميد كلية الناظور في تصريحه للموقع بأن دعوة وسيط المملكة كمؤسسة جاء لتقريبها للطلبة، والإسهام في التعريف بها بين الطلبة الباحثين.
جمال الطاهري منسق ماستر قانون العقود والأعمال بدوره أشاد بحضور وسيط المملكة، وباقي الحضور ممن شرف الندوة، مؤكدا على أن استضافة ممثل مؤسسة دستورية كبرى تروم تقريب الطلبة من خدمات وسيط المملكة في حماية حقوق المرتفقين، وبذلك جعل الجامعة فضاء لخلق تواصل مباشر مع هذه المؤسسة، وعلى غرارها مؤسسات أخرى مراكز قرارها بعيدة جغرافيا عن طلبة الناظور.
هذا، واستعرض المتحدث كرونولوجيا تاريخية لأهم محطات تطور مؤسسة الوسيط انطلاقا من وزارة الشكايات إلى حين ولادة المؤسسة بشكلها الحالي ودسترها سنة 2011.
واستعرض أيضا أهم أهداف واختصاصات ومجالات عمل المؤسسة، معتبراً هذه الأخيرة لبنة أساسية من لبنات البناء الحقوقي والديمقراطي في بلادنا، تستهدف المساهمة في الإرتقاء بحقوق الإنسان والنهوض بالحكامة المرفقية ورفع المظالم وتخليق المرفق العام، معرجا على آليات تنفيذ هذه الاختصاصات، خصوصا آلية تلقي الشكايات والتظلمات، وآلية طلب التسوية الودية من الإدارة.
وعلى هامش الندوة صرح محمد بنعليلو وسيط المملكة لناظورسيتي، بأن هذا اللقاء يأتي في إطار احتفاليات المملكة بالذكرى العشرين لتأسيس مؤسسة الوسيط، والندوة تهم أداء المؤسسة خلال السنوات الماضية، أو استشرافا لمستقبلها في الوساطة بين المؤسسات العمومية والمرتفقين.
من جهته قال علي ازديموسى عميد كلية الناظور في تصريحه للموقع بأن دعوة وسيط المملكة كمؤسسة جاء لتقريبها للطلبة، والإسهام في التعريف بها بين الطلبة الباحثين.
جمال الطاهري منسق ماستر قانون العقود والأعمال بدوره أشاد بحضور وسيط المملكة، وباقي الحضور ممن شرف الندوة، مؤكدا على أن استضافة ممثل مؤسسة دستورية كبرى تروم تقريب الطلبة من خدمات وسيط المملكة في حماية حقوق المرتفقين، وبذلك جعل الجامعة فضاء لخلق تواصل مباشر مع هذه المؤسسة، وعلى غرارها مؤسسات أخرى مراكز قرارها بعيدة جغرافيا عن طلبة الناظور.
























































































