شاهدوا.. هجوم غير مسبوق على مليلية من طرف المهاجرين الأفارقة
ناظورسيتي: ماسين أ
نفذ المهاجرون المتحدرون من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء، صباح اليوم الأربعاء، هجوما جماعيا على السياج الفاصل لمليلية ، مكن العشرات منهم من دخول الثغر المحتل فيما تم منع آخرين خلال عملية مشتركة بين السلطات المغربية والحرس المدني الإسباني.
وقالت سلطات الثغر المحتل، إن الهجوم نفذ حوالي الساعة التاسعة والنصف صباحا واستمر لأزيد من ساعتين، وذلك على مستوى السياج الحدودي القريب من بلدة فرخانة بجماعة بني انصار.
ولم تكشف السلطات الإسبانية بعد عن عدد المهاجرين الذين تمكنوا من اقتحام المدينة المحتلة، حيث ذهبوا جماعة إلى مركز الإقامة المؤقتة التابعة للحكومة المحلية.
نفذ المهاجرون المتحدرون من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء، صباح اليوم الأربعاء، هجوما جماعيا على السياج الفاصل لمليلية ، مكن العشرات منهم من دخول الثغر المحتل فيما تم منع آخرين خلال عملية مشتركة بين السلطات المغربية والحرس المدني الإسباني.
وقالت سلطات الثغر المحتل، إن الهجوم نفذ حوالي الساعة التاسعة والنصف صباحا واستمر لأزيد من ساعتين، وذلك على مستوى السياج الحدودي القريب من بلدة فرخانة بجماعة بني انصار.
ولم تكشف السلطات الإسبانية بعد عن عدد المهاجرين الذين تمكنوا من اقتحام المدينة المحتلة، حيث ذهبوا جماعة إلى مركز الإقامة المؤقتة التابعة للحكومة المحلية.
وعرفت حدود بني انصار، استنفارا أمنيا غير مسبوق شاركت فيه السلطات المغربية والاسبانية، فيما انتشر المئات من المهاجرين في المنطقة محاولين القفز على السياج الحدودي بكل من فرخانة وباريوتشينو.
وقالت مندوبة الحكومة المركزية بمليلية، صابرينا موح، إنه ومنذ توليها هذا المنصب لم تلحظ هجوما بهذا العدد، واصفة الأمر بالمروع نظرا للعدد الكبير من الأفارقة الذي حاولوا الدخول إلى الثغر المحتل.
ولم تتمكن المندوبة من إعطاء أرقام دقيقة لرجال الأمن المصابين ، فيما أشارت مصادر إعلامية تعرض مجموعة من عناصر الشرطة المدخلة لجروح نقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
جدير بالذكر، أن هذا الهجوم يعد الأول من نوع خلال سنة 2022، بعدما شهد العام الماضي عمليات مماثلة أقل خطورة، شارك فيها مهاجرون من بلدان جنوب الصحراء بالإضافة إلى العشرات من المغاربة على مستوى منطقة ماريواري.
وقالت مندوبة الحكومة المركزية بمليلية، صابرينا موح، إنه ومنذ توليها هذا المنصب لم تلحظ هجوما بهذا العدد، واصفة الأمر بالمروع نظرا للعدد الكبير من الأفارقة الذي حاولوا الدخول إلى الثغر المحتل.
ولم تتمكن المندوبة من إعطاء أرقام دقيقة لرجال الأمن المصابين ، فيما أشارت مصادر إعلامية تعرض مجموعة من عناصر الشرطة المدخلة لجروح نقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
جدير بالذكر، أن هذا الهجوم يعد الأول من نوع خلال سنة 2022، بعدما شهد العام الماضي عمليات مماثلة أقل خطورة، شارك فيها مهاجرون من بلدان جنوب الصحراء بالإضافة إلى العشرات من المغاربة على مستوى منطقة ماريواري.
