
ناظورسيتي: جابر الزكاني
رصدت وتابعت كاميرا ناظورسيتي، الأجواء الإحتفالية التي شهدها محيط البرلمان بالرباط العاصمة، اليوم الجمعة، قبيل وأثناء وصول عاهل البلاد، الملك محمد السادس من أجل ترأسه، وإلقائه خطاب افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الحادية عشر بالمملكة.
هذا وقد تجمهر الآلاف من المواطنين حول مقر البرلمان، في أجواء احتفالية عصر اليوم الجمعة، في انتظار وصول الموكب الملكي، وأثناء وصوله، أين تلقى هؤلاء تحايا المحبة من الملك من شرفة البرلمان.
وفي سياق ذي صلة، صور مواطنون بعيد انتهاء الإفتتاح جولان الملك محمد السادس، بالعاصمة الرباط وفي شوارعها بدون بروتوكول، على متن سيارته، ما سمح للعديد منهم أخذ صور تذكارية مع جلالته.
رصدت وتابعت كاميرا ناظورسيتي، الأجواء الإحتفالية التي شهدها محيط البرلمان بالرباط العاصمة، اليوم الجمعة، قبيل وأثناء وصول عاهل البلاد، الملك محمد السادس من أجل ترأسه، وإلقائه خطاب افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الحادية عشر بالمملكة.
هذا وقد تجمهر الآلاف من المواطنين حول مقر البرلمان، في أجواء احتفالية عصر اليوم الجمعة، في انتظار وصول الموكب الملكي، وأثناء وصوله، أين تلقى هؤلاء تحايا المحبة من الملك من شرفة البرلمان.
وفي سياق ذي صلة، صور مواطنون بعيد انتهاء الإفتتاح جولان الملك محمد السادس، بالعاصمة الرباط وفي شوارعها بدون بروتوكول، على متن سيارته، ما سمح للعديد منهم أخذ صور تذكارية مع جلالته.
ولأهمية المناسبة حث خطاب الملك في البرلمان، على ضرورة مكافحة آثار الجفاف الحاد الذي يعرفه المغرب والحفاظ على الثروة المائية، من خلال مجموعة من السياسات الجديدة التي يجب أن يتحمل الجميع مسؤولية تنزيلها لحماية العنصر الأساسي للحياة من الضياع.
وفي هذا الإطار، قال الملك خلال ترأسه لافتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية الحادية عشرة "إن الماء هو أصل الحياة وعنصر أساسي في عملية التنمية وضروري في كل المشاريع والقطاعات الانتاجية، ومن هنا فإن إشكالية تدبير الموارد المائية تطرح نفسها بالحاح خاصة وأن المغرب يمر بمرحلة جفاف هي الأكثر حدة منذ أكثر من ثلاثة عقود".
وأضاف "إن مشكلة الجفاف لا تقتصر على المغرب فقط، وإنما أصبحت ظاهرة كونية تزداد جدة بسبب التغيرات المائية، والحالة الراهنة للموارد المائية تسائلنا جميعا حكومة ومؤسسات ومواطنين وتقتضي منا التعامل المسؤول معها بمسؤولية".
من جهته أكد العاهل المغربي محمد السادس، على أنه من أجل تحقيق الأهداف المنشودة، تم توجيه الحكومة، بتعاون مع القطاع الخاص والبنكي، لتنزيل التزامات كل طرف في تعاقد وطني للاستثمار.
وأضاف الملك محمد السادس، أن هذا التعاقد لتعبئة 550 مليار درهم من الاستثمارات، وخلق 500 ألف منصب شغل، في الفترة بين 2022 و2026.
وشدد ملك البلاد، على ضرورة تعبئة الجميع، وعلى التحلي بروح المسؤولية، من أجل النهوض بهذا القطاع المصيري لتقدم المغرب، وأضاف أن الهدف الاستراتيجي، يكمن في أن يأخذ القطاع الخاص، المكانة التي يستحقها، في مجال الاستثمار، كدينامية حقيقية للاقتصاد الوطني.
وفي هذا الإطار، قال الملك خلال ترأسه لافتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية الحادية عشرة "إن الماء هو أصل الحياة وعنصر أساسي في عملية التنمية وضروري في كل المشاريع والقطاعات الانتاجية، ومن هنا فإن إشكالية تدبير الموارد المائية تطرح نفسها بالحاح خاصة وأن المغرب يمر بمرحلة جفاف هي الأكثر حدة منذ أكثر من ثلاثة عقود".
وأضاف "إن مشكلة الجفاف لا تقتصر على المغرب فقط، وإنما أصبحت ظاهرة كونية تزداد جدة بسبب التغيرات المائية، والحالة الراهنة للموارد المائية تسائلنا جميعا حكومة ومؤسسات ومواطنين وتقتضي منا التعامل المسؤول معها بمسؤولية".
من جهته أكد العاهل المغربي محمد السادس، على أنه من أجل تحقيق الأهداف المنشودة، تم توجيه الحكومة، بتعاون مع القطاع الخاص والبنكي، لتنزيل التزامات كل طرف في تعاقد وطني للاستثمار.
وأضاف الملك محمد السادس، أن هذا التعاقد لتعبئة 550 مليار درهم من الاستثمارات، وخلق 500 ألف منصب شغل، في الفترة بين 2022 و2026.
وشدد ملك البلاد، على ضرورة تعبئة الجميع، وعلى التحلي بروح المسؤولية، من أجل النهوض بهذا القطاع المصيري لتقدم المغرب، وأضاف أن الهدف الاستراتيجي، يكمن في أن يأخذ القطاع الخاص، المكانة التي يستحقها، في مجال الاستثمار، كدينامية حقيقية للاقتصاد الوطني.

































































