المزيد من الأخبار






شاهدوا.. مواطن يرعى قطيعا من الكلاب الضالة بالناظور


ناظورسيتي: إلياس حجلة-جابر الزكاني

لطالما تعالت صرخات المواطنين، من الوضع الذي أصبحت عليه الناظور، بسبب الإنتشار الكبير للكلاب الضـالة وسط مختلف أحيـاء المدينة خاصة بالشوراع الرئيسية، ما صار يعرض حياتهم للخطـر، وقد رصدت الكاميرا صباح اليوم، قطعانا من الكلاب الضالة يرعاها أحد الأشخاص، وي كأن الناظور أًبحت مثل إحدى المدن الهندية المتخلفة.

وتتجول الكلاب بكل حرية وسط المدينة وفي الشوارع الرئيسية كما وسبق أن رصدت عدسة موقع ناظورسيتي، مجموعة من الكلاب الضالة تتجول بمختلف شوارع الناظور، وهو الإقليم الذي يعرف إنجاز مجموعة من بين أهم المشاريع السياحية في العالم، دون تمكن الجهات المسؤولة من أجل إيجاد حل ناجع لهذه الفئة من الحيوانات، عبر خلق مراكز خاصة للإيواء.

ويواجه المواطنون القـاطنون بـأحيـاء عدة و سـط و على هوامش مدينة الناظور خـاصة خلال الفـترة المسـائية، خـطورة الكلاب الضـالة التي يرون أنها تنتشـر بـسرعة نتيجة عدم تدخل الجهـات المسـؤولة ، التي لا تحمل نفـسها عنـاء تشديد الحملات التطـهيرية و مكـافحة هذه الظـاهرة..


وقد سبق لجمعية محلية خاصة بالرفق بالحيوان أن نبهت للأمر في العديد من المرات وأعطت اقتراحات وحلول عملية ومشروع متكامل من أجل تخصيص مكان لإيواء الحيوانات الضالة..

وفي السياق نفسه، تقدم السلطات المحلية أحيانا بإعدام الكلاب الضالة، إما بتسميمها أو رميها بالرصاص، ما أثار انتقادات نشطاء حقوق الحيوان الذين يطالبون بمنعها من التجول في الشارع بطرق رحيمة وقانونية بينها التعقيم الجراحي، وهو ما تم في النهاية.

وعلاقة بالموضوع، فإن جمعية أمم لحماية الحيوان والبيئة بالناظور، التي ترأسها الفاعلة نفيسة شملال، سبق وأن استنكرت في أكثر من حملة ظاهرة قتل الكلاب رميا بالرصاص، كما أنها عقدت اتفاقية شراكة مع المجلس البلدي، من أجل إيقاف هذه الحملات، واستبدالها بالمشروع الحضاري الفعال. TNR




271922259_4611505212306327_1564415838804972870_n.jpg

271661492_456821679373431_5851774841698447752_n.jpg

271520742_487610699474458_7651084735777786982_n.jpg

271808953_4729105160508956_1066602271460462723_n.jpg

270530236_285685313551479_3238969147908723571_n.jpg

271590169_358264779088491_2063667947420313383_n.jpg


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح