المزيد من الأخبار






شاهدوا.. مهاجرون من جنوب الصحراء يواجهون القوة العمومية بعنف شديد في غابة غوروغو


شاهدوا.. مهاجرون من جنوب الصحراء يواجهون القوة العمومية بعنف شديد في غابة غوروغو
ناظورسيتي: ماسين أمزيان

توصلت "ناظورسيتي" بشريط فيديو جديد، يوثق لاشتباكات بين المهاجرين المنحدرين من دول جنوب الصحراء والقوة العمومية المغربية في إحدى المناطق الغابوية بغورغور.

ويظهر الفيديو، قيام المئات من مهاجري جنوب الصحراء بمواجهة قوات الأمن بالحجارة في مشهد يعكس العنف الشديد الذي أصبح تتسم هذه الفئة التي أصبحت تتخذ من المناطق الغابوية في الناظور مأوى لها بإحداث مخيمات في مناطق جبلية يصعب الوصول إليها.

من جهة ثانية، انتشرت منذ أمس الأحد، صور جديدة للعتاد الذي حجزته سلطات الأمن خلال تدخلها لمنع المهاجرين من اقتحام سياج مليلية الجمعة الماضية، حيث أظهرت هذه الصور مجموعة من العصي والسلاسل الحديدة وأدوات اخرى حادة استعملها المقتحمون لمواجهة قوات التدخل.


من جهة ثانية، شهد عصر أمس الأحد أول رد فعل رسمي للرباط بعد مأساة المهاجرين في الناظور التي خلفت 23 قتيلا وعشرات الجرحى.

وعقد عدد من المسؤولين بوزارة الخارجية ووزارة الداخلية لقاءا بمقر وزارة الخارجية مع عدد من السفراء الأفارقة. شرح الجانب المغربي خلال هذا الاجتماع تسلسل الأحداث وعرض تسجيلات بالفيديو للأحداث.

وتظهر في مقاطع الفيديو المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي جثث ملقاة على الأرض بين جرحى وقتلى، محاطة بعناصر من القوة العمومية، مما يوحي بمسؤولية أجهزة الأمن المغربية. إلا أن مقاطع الفيديو التي عرضها المغرب تظهر خلاف ذلك.

وقال محمدو يوسف، سفير الكاميرون وعميد المجموعة الأفريقية، بعد هذه الإحاطة: "لقد شاهدنا مقاطع فيديو للعنف الكبير". مضيفا بان أسلوب عمل المهاجرين تغير: "فبدلاً من مهاجمة السياج، هاجموا نقطة العبور، الممر الضيق المزود بأبواب دوارة من الصلب، حيث يمر الواحد تلو الآخر. وكان المهاجرين مسلحين بالهراوات والعصي والسكاكين والأسلحة البيضاء. وقد تسبب ضيق الممر في تدافع إدى إلى قتلى. وهو ما يؤكد ما جاء في أول بيان صحفي مغربي تحدث عن تدافع وسقوط تسبب في إصابات ووفيات.

وقال محمد عبد الرسول محمد الأمين، سفير تشاد: الصور على مواقع التواصل الاجتماعي تعطي انطباعا بالمسؤولية المغربية لكن هذا ليس الواقع.

من جانبه قال سفير الغابون، مينكو مي نسيم سيلفر أبو بكر، "نحن نفهم ما حدث بشكل أفضل وسنبلغ سلطاتنا".

كما أشاد السفراء بسياسة الهجرة المغربية وأشادوا بدور الملك بطل إفريقيا في الهجرة. وتم الإعراب عن دعم المغرب من خلال صيغ مختلفة وكذلك الرغبة في زيادة الوعي بين المهاجرين ودعم المغرب في إيجاد حلول دائمة.

وقال السفراء إنهم لا يعرفون في هذه المرحلة ما إذا كان رعايا بلادهم من بين الضحايا لأن السلطات المغربية لم ترسل قائمة بأسماء الضحايا حتى الآن.

هذا وأدت الاشتباكات العنيفة بين المهاجرين الذين هاجموا السياج المحيط بمليلية المحتلة والقوات الأمنية المغربية، في وقت مبكر من يوم الجمعة 24 يونيو 2022، إلى نتيجة مأساوية، حيث قتل 23 من المهاجرين. وأصيت العشرات من قوى الأمن.




289535569_818458065799285_4531968506215888472_n.jpg

290193502_360276972903497_5126350365537136988_n.jpg

289359065_602067404463736_2482663898880852614_n.jpg


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح