المزيد من الأخبار






شاهدوا.. مقاهي ومطاعم ببني أنصار خاوية على عروشها بسبب الإغلاق المتواصل لمليلية


ناظورسيتي: كمال لمريني - حمزة حجلة -بدر الدين أبعير

تعيش مدينة بني أنصار التي يطلق عليها "بوابة أوربا"، على وقع ركود اقتصادي موصوف ب"الكبير"، بعد أن انعدمت الحركة التجارية بهذه المدينة، وذلك إزاء إغلاق المعبر الحدودي الوهمي لمدينة مليلية المغربية المحتلة.

وانعكس هذا الوضع بشكل كبير جدا على المطاعم والمقاهي والمحلات التجارية، بعد أن تحولت بني أنصار إلى "مدينة أشباح"، وأًصبح وحدهم "الحراكة" هم من يقطعون شوارعها طولا وعرضا بحثا عن فرصة للعبور إلى "أوروبا".

الوضع الذي تعيشه هذه البلدة المتآخمة لمليلية السليبة، فرضته التدابير التي عقبت جائحة "كورونا"، حيث بفعلها تم إغلاق الحدود، وهو ما جعل التجار وأصحاب المطاعم والمقاهي يتجرعون المعاناة، ويفكرون في إغلاق محلاتهم.


ويحكي هؤلاء في تصريحاتهم ل"ناظور سيتي"، عن الأوضاع المزرية التي باتت تعيش على وقعها مدينة بني أنصار، والتي كانت تعرف في وقت سابق توافد الآلاف من المواطنين، سواء المسافرين إلى "أوروبا"، أو الوافدين على مليلية المحتلة.

ويقول التجار، إنهم يعيشون أوضاعا اقتصادية موصوفة ب"المزرية"، حيث توقفت الحركة التجارية لديهم، حيث المدينة لم تعد تستقبل المواطنين بفعل الموقع الاستراتيجي الخاص بها.

وكشفوا عن أنهم أًصبحوا غير قادرين على تسديد فواتير الكهرباء والماء وسومة الكراء وذلك بفعل تدهور الحركة التجارية، مشيرين إلى أن البعض تم جرهم إلى المحاكم، بعد أن عجزوا عن أداء ما بذمتهم من ديون.

ووجه هؤلاء نداء إلى السلطات من أجل إنقاذهم من الإفلاس، وذلك من خلال إعادة فتح المعبر الحدودي ل"باب مليلية" من جديد، والذي من شأنه أن يساهم في إنعاش الحركة التجارية والاقتصادية ببني أنصار.

وكانت مدينة بني أنصار تعرف رواجا تجاريا منقطع النظير، حيث كان الآلاف من المواطنين يقصدون مدينة مليلية بشكل يومي، لكن بعد أن تم إغلاق المعبر الحدودي توقفت الحركة التجارية بهذه المدينة وحكم على اقتصادها بالإعدام، سيما وأن كل ما كان يحركهما هو التهريب الذي كان يتم على مستوى معبر "باب مليلية" المحتلة.




DSC_3614.jpg

DSC_3640.jpg

DSC_3648.jpg

DSC_3651.jpg

DSC_3658.jpg

DSC_3660.jpg

DSC_3667.jpg


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح