ناظورسيتي: محمد العبوسي
أقدم مجموعة من المشردين الذي يعيشون في وضعية الشارع، ليلة أمس، بإضرام النار في حاويات للأزبال بمدينة الناظور، الحادث الذي استدعى تدخل الوقاية المدنية والسلطات ورئيس المجلس الجماعي ومدير شركة التدبير المفوض المكلفة بقطاع النظافة.
وتعود تفاصيل الحادث، إلى تنظيم مجموعة من المشرين لجلسة خمرية في الشارع العام، وبعدما أنهوا تسكعهم قام أحدهم بإضرام النار في حاوية للنفايات، الواقعة التي أثارت استنكار مواطنين كانوا بعين المكان وقام أحدهم بربط الاتصال بالمصالح المختصة من أجل الدخل قبل انشتار النيران في المكان.
واستنفر الحادث، عناصر الوقاية المدنية ومدير شركة التدبير المفوض المكلفة بالنظافة، فيما حضر إلى عين المكان كل من رئيس المجلس الجماعي سليمان أزواغ الذي عاين الواقعة بالإضافة إلى عناصر الأمن الوطني من أجل فتح تحقيق في النازلة وتوقيف المشتبه فيهم.
أقدم مجموعة من المشردين الذي يعيشون في وضعية الشارع، ليلة أمس، بإضرام النار في حاويات للأزبال بمدينة الناظور، الحادث الذي استدعى تدخل الوقاية المدنية والسلطات ورئيس المجلس الجماعي ومدير شركة التدبير المفوض المكلفة بقطاع النظافة.
وتعود تفاصيل الحادث، إلى تنظيم مجموعة من المشرين لجلسة خمرية في الشارع العام، وبعدما أنهوا تسكعهم قام أحدهم بإضرام النار في حاوية للنفايات، الواقعة التي أثارت استنكار مواطنين كانوا بعين المكان وقام أحدهم بربط الاتصال بالمصالح المختصة من أجل الدخل قبل انشتار النيران في المكان.
واستنفر الحادث، عناصر الوقاية المدنية ومدير شركة التدبير المفوض المكلفة بالنظافة، فيما حضر إلى عين المكان كل من رئيس المجلس الجماعي سليمان أزواغ الذي عاين الواقعة بالإضافة إلى عناصر الأمن الوطني من أجل فتح تحقيق في النازلة وتوقيف المشتبه فيهم.
وفر القائمون على هذا الفعل الشنيع إلى وجهة مجهولة، في وقت قامت فيه دورية للشرطة بتنظيم جولة في الأماكن القريبة لإلقاء القبض على الجناة وتقديمهم إلى العدالة.
وأثار هذا الحادث، غضب السكان، حيث دخلوا في نقاش مع السلطة المحلية من أجل إيجاد حل لظاهرة انتشار المشردين والمتسكعين، مؤكدين أن أغلبهم جانحين ويقومون بأفعال عدوانية وتخريبية تقتضي الزجر القانوني والترحيل.
جدير بالذكر، أن مدينة الناظور، سجلت في الآونة الأخيرة إزدياداا مضطرداً وملحوظاً في عدد المتشردين "الحراكة" الوافدين من مختلف المناطق والمدن المغربية، ومن شتى الفئات العمرية، وتتراوح أعمار أغلبهم ما بين 16 إلى 28 سنة، يقصدون الإقليم لاقتناص فرصةٍ لـ"الهجرة السرية"، سواء عبر موانئ بني أنصار أو عبر مليلية المحتلة، وذلك عن طريق حافلات النقل الدولي التي يتربصون بها للاختباء داخل تجويفات هياكلها.
وأثار هذا الحادث، غضب السكان، حيث دخلوا في نقاش مع السلطة المحلية من أجل إيجاد حل لظاهرة انتشار المشردين والمتسكعين، مؤكدين أن أغلبهم جانحين ويقومون بأفعال عدوانية وتخريبية تقتضي الزجر القانوني والترحيل.
جدير بالذكر، أن مدينة الناظور، سجلت في الآونة الأخيرة إزدياداا مضطرداً وملحوظاً في عدد المتشردين "الحراكة" الوافدين من مختلف المناطق والمدن المغربية، ومن شتى الفئات العمرية، وتتراوح أعمار أغلبهم ما بين 16 إلى 28 سنة، يقصدون الإقليم لاقتناص فرصةٍ لـ"الهجرة السرية"، سواء عبر موانئ بني أنصار أو عبر مليلية المحتلة، وذلك عن طريق حافلات النقل الدولي التي يتربصون بها للاختباء داخل تجويفات هياكلها.
















