شاهدوا.. "كورونا" تحقق حلم شاب ناظوري عاطل عن العمل
ناظورسيتي – بدر الدين أبعير – محمد العبوسي
لم يكن يتوقع الشاب، جواد بنعدي المتحدر من جماعة أزغنغان بإقليم الناظور، أن يكون الحجر الصحي الذي عقب التدابير الاحترازية التي عقبت تفشي فيروس "كورونا" المستجد، سببا في تحقيق الحلم الذي كان يحلم به منذ أن كان طفلا.
برنامج "قصص الناس" الذي تبثه "ناظورسيتي"، نزل إلى شوارع مدينة الناظور، للتعرف على قصص المواطنين، إذ التقى بالشاب وخاض في تفاصيل حياته، والتي كشف عنها بشكل دقيق جدا.
وقال الشاب في حديثه ل"ناظور سيتي"، إنه منذ كان صغيرا والناس تسأله عن حلمه، فكان يجيب أنه يريد أن يصبح حلاقا، بدعوى أن هذا الحلم كبر معه منذ نعومة أظافره.
لم يكن يتوقع الشاب، جواد بنعدي المتحدر من جماعة أزغنغان بإقليم الناظور، أن يكون الحجر الصحي الذي عقب التدابير الاحترازية التي عقبت تفشي فيروس "كورونا" المستجد، سببا في تحقيق الحلم الذي كان يحلم به منذ أن كان طفلا.
برنامج "قصص الناس" الذي تبثه "ناظورسيتي"، نزل إلى شوارع مدينة الناظور، للتعرف على قصص المواطنين، إذ التقى بالشاب وخاض في تفاصيل حياته، والتي كشف عنها بشكل دقيق جدا.
وقال الشاب في حديثه ل"ناظور سيتي"، إنه منذ كان صغيرا والناس تسأله عن حلمه، فكان يجيب أنه يريد أن يصبح حلاقا، بدعوى أن هذا الحلم كبر معه منذ نعومة أظافره.
وأضاف، أنه خلال فترة الحجر الصحي إزار تفشي جائحة "كورونا"، كان قابعا بمنزله شأنه شأن باقي المغاربة، غير أن إحدى المؤسسات طرقت باب منزله، وفتحت أمام المجال للتعلم والتكوين، وهو ما مكنه من استغلال الفرصة لتعلم الحلاقة.
وأفاد الشاب الذي هو بالمناسبة طالب يتابع دراسته بالكلية المتعددة التخصصات بسلوان، أنه لم يقدم أي طلب إلى المؤسسة، وإنما هي من بحثت عنه، إذ فتحت أمامه المجال لتعلم الحلاقة.
وأشار إلى أن هذه المؤسسة، هي المؤسسة الألمانية للعمل الخيري، إذ تعمل على تكوين الشباب العاطلين عن العمل، وذلك من أجل مساعدتهم وتشجيعهم لولوج سوق الشغل، لافتا إلى أن هذه المؤسسة لا تشغل بإقليم الناظور فحسب، بل في مختلف جهات المغرب.
وأوضح، أنه يطمح إلى الحصول على شهادة الإجازة في شعبة القانون، فضلا عن استمراره في الدراسة، وذلك من أجل التحصيل العلمي، في أفق تحقيق أحلام أخرى.
وخلص في حديثه ل"ناظورسيتي"، وهو يوجب رسالة إلى شاب إقليم الناظور، أن كل ما يجب فعله هو محاربة اليأس والوقوف في وجه مختلف المشاكل، إذ هناك أبواب ستفتح في وجوههم وتحقق كل أحلامهم.
وأفاد الشاب الذي هو بالمناسبة طالب يتابع دراسته بالكلية المتعددة التخصصات بسلوان، أنه لم يقدم أي طلب إلى المؤسسة، وإنما هي من بحثت عنه، إذ فتحت أمامه المجال لتعلم الحلاقة.
وأشار إلى أن هذه المؤسسة، هي المؤسسة الألمانية للعمل الخيري، إذ تعمل على تكوين الشباب العاطلين عن العمل، وذلك من أجل مساعدتهم وتشجيعهم لولوج سوق الشغل، لافتا إلى أن هذه المؤسسة لا تشغل بإقليم الناظور فحسب، بل في مختلف جهات المغرب.
وأوضح، أنه يطمح إلى الحصول على شهادة الإجازة في شعبة القانون، فضلا عن استمراره في الدراسة، وذلك من أجل التحصيل العلمي، في أفق تحقيق أحلام أخرى.
وخلص في حديثه ل"ناظورسيتي"، وهو يوجب رسالة إلى شاب إقليم الناظور، أن كل ما يجب فعله هو محاربة اليأس والوقوف في وجه مختلف المشاكل، إذ هناك أبواب ستفتح في وجوههم وتحقق كل أحلامهم.
