
متابعة
أيها السيدات أيها السادة
أيها السادة و السيدات. إنه لمن دواعي اعتزازنا في هذا المجمع الأسري الكريم أن نقف اليوم وقفة إجلال واعتراف بما قدمه واحد من الذين أنجبتهم تربة الريف الشامخ ليدلو بدلوه و يفرغ ما بحوزته من طاقة متدفقة لخدمة هذه البقعة الطيبة من وطننا العزيز حيث تكاد العبارات تتداخل وتختلط، فيتلعثم اللسان عند ذكر مناقب أخينا وصديقنا الدكتور هواري عبد الرحيم الذي أبت الأسرة الصحية إلا أن تخصص له حفلا تكريميا إعترافا وتقديرا بكل ما قام به وأنجزه طيلة مساره الوظيفي على رأس المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة ولعل هذه المبادرة تعكس بجلاء الروح الجماعية لمكونات الصحة وتؤكد وفاءها لشخص الدكتور هواري عبد الرحيم المسؤول والطبيب والجمعوي والصديق للجميع.
من الصعب جدا الإحاطة الكاملة بحصيلة الدكتور هواري عبد الرحيم في بضع دقائق على اعتبار هذا الرجل الذي عرفنا فيه الإستقامة والجدية كرس جهده ووقته لخدمة قطاع الصحة بالإقليم بكل نكران للذات لتحسين خدماته و تجاوز كل المعيقات بالرغم من كل الإكراهات ومحدودية الإمكانيات. إذ أن من إشتغلوا إلى جانبه عن قرب يدركون أهمية ما قام به من أدوار على مستويات متعددة دون أن يعمل على تسويقها أو الجهر بها حيث يحسب لصديقنا المحتفى به بيننا اليوم تحقيق مجموعة من المكتسبات و النتائج الهامة بصمت الإنسان المتواضع بعيدا عن حب الظهور سواء ما يرتبط بجانب التدبير اليومي و إدارة القطاع وتيسير عمل المصالح الطبية وضمان ولوج المواطنين للخدمات الصحية كما يرجع له الفضل في تحقيق مجموعة من الأوراش وتقدم أشغالها في فترات صعبة والتي من شأنها تعزيز الخريطة الصحية بالإقليم كماهو الحال بالنسبة للمستشفى المحلي بزايو و المركز الحضري الموسع المسجد فقد كان هاجسه تحريك عجلة الإنجاز لتفتتح خدماتها للمرضى والمرتفقين. بل كان حريصا على أن يحتل جانب التكوين المكانة التي تليق به عن طريق إشرافه و متابعته لمشروع معهد التكوين في مهن الصحة والتمريض الذي إفتتح أبوابه لأفواج المتدربين. كما يسجل في ميزان حسناته أنه كان عنصرا محفزا وفاعلا في انفتاح الإدارة الصحية على محيطها من الهيئات والجمعيات والمنظمات التي توجت بتوقيع وتفعيل مجموعة من الشراكات التي أعطت قيمة مضافة للقطاع الصحي بالإقليم من خلال مبادرات حفزت المجتمع المدني ليكون طرفا متدخلا في تحسين وتجويد منظومة الصحة سواء بتعاون وشراكة مع جمعيات مغاربة العالم المقيمين بأوربا أو النشيطة بتراب الإقليم. ولم تقتصر خصال صديقنا ومندوبنا السابق على جانب تخصصه وطبيعة وظيفته فقط، بل تجاوزت ذلك إلى مجال الفعل المدني والجمعوي الذي عرفه بحسه العالي والمسؤول، إذ ظل عنصرا فاعلا في العديد من المناسبات والتظاهرات داخل الإقليم وعلى الصعيد الوطني وخارج المغرب بفضل ما يتمتع به من طاقة متدفقة ساهمت في بناء جسور الثقة مع مكونات الجسم الجمعوي. كلها ساعدت بشكل أو بآخر في دعم الجهود المبذولة للرفع من مستوى قطاع الصحة بالإقليم.
أيها السيدات والسادة
لا يستقيم حديث عن وضعية قطاع الصحة بإقليم الناظور دون استحضار بصمات وإسهامات رفيق الدرب أخينا هواري عبد الرحيم من خلال مجموعة من الديناميات التي أعطى إنطلاقتها بمعية طاقم من الأطر الصحية والطبية والإدارية الذين كرسوا وقتهم لترسيخ قيم الرسالة النبيلة للمهنة سواء داخل أماكن عملهم أوخارج المنشئات الصحية بحس تطوعي عال وحرص لخدمة وتنمية المجتمع بمفهوم حقيقي للقرب المتواصل والدائم وإن كان ذلك على حساب ذواتهم و التزاماتهم الأسرية. ولعل من عرفوا أخونا الدكتور هواري عبد الرحيم عن قرب قد لاحظوا كيف كان هذا الرجل يحمل هاجس واجباته وأداء مختلف المهام الإدارية حتى خارج الزمن المخصص للوظيفة العمومية.
وحيث أن تلاوة هذه السطور والكلمات في حق أخينا الدكتور هواري عبد الرحيم لا يمكن أن تختزلها بضع دقائق أو لحظات إحتفاء فإننا كأسرة صحية نسجل إعتزازنا وإفتخارنا بحصيلته الإيجابية و حسن تعامله وتواصله الدائم مع جميع فئات موظفي قطاع الصحة وممثليهم من مكونات النقابات التي جمعتهم به علاقة طيبة و حوار و تشاور دائم بالرغم من بعض الإستثناءات التي نعتبرها سحابة صيف أملتها ظروف وإكراهات عابرة لا أقل ولا أكثر. متمنين له موفور الصحة والعافية مؤكدين ومتشبتين بضرورة إستثمار تجربته طيلة هذه المرحلة الهامة التي أشرف فيها على قطاع الصحة لتشكل إنطلاقة أخرى نحو تحقيق المزيد من التطلعات في عهد خلفه الدكتورة نسرين العمري التي نعتبر توقيت شروعها في مزوالة مهامها الذي يصادف العيد الأممي للمرأة بمثابة فأل خير و هدية لكل نساء أسرة الصحة.
إذ نتمنى لها بهذه المناسبة كامل التوفيق والنجاح في مهامها على رأس مندوبية وزارة الصحة بالناظور وهي المشهود لها بتجربتها وحنكتها في التدبير والتسيير طيلة المدة التي تحملت فيها المسؤولية على رأس مندوبية الصحة بالدرويش، بحس عال وحسن تواصل وتعاون دائم مع الأطر الطبية والشبه طبية والإدارية وكافة المواطنين والمرتفقين وهو ما من شأنه أن يعطي قيمة مضافة للشأن الصحي في مهمتها الجديدة، فهنيئا لنا بأخينا الدكتور الهواري وهنيئا لنا بالدكتورة نسرين
أيها السيدات أيها السادة
أيها السادة و السيدات. إنه لمن دواعي اعتزازنا في هذا المجمع الأسري الكريم أن نقف اليوم وقفة إجلال واعتراف بما قدمه واحد من الذين أنجبتهم تربة الريف الشامخ ليدلو بدلوه و يفرغ ما بحوزته من طاقة متدفقة لخدمة هذه البقعة الطيبة من وطننا العزيز حيث تكاد العبارات تتداخل وتختلط، فيتلعثم اللسان عند ذكر مناقب أخينا وصديقنا الدكتور هواري عبد الرحيم الذي أبت الأسرة الصحية إلا أن تخصص له حفلا تكريميا إعترافا وتقديرا بكل ما قام به وأنجزه طيلة مساره الوظيفي على رأس المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة ولعل هذه المبادرة تعكس بجلاء الروح الجماعية لمكونات الصحة وتؤكد وفاءها لشخص الدكتور هواري عبد الرحيم المسؤول والطبيب والجمعوي والصديق للجميع.
من الصعب جدا الإحاطة الكاملة بحصيلة الدكتور هواري عبد الرحيم في بضع دقائق على اعتبار هذا الرجل الذي عرفنا فيه الإستقامة والجدية كرس جهده ووقته لخدمة قطاع الصحة بالإقليم بكل نكران للذات لتحسين خدماته و تجاوز كل المعيقات بالرغم من كل الإكراهات ومحدودية الإمكانيات. إذ أن من إشتغلوا إلى جانبه عن قرب يدركون أهمية ما قام به من أدوار على مستويات متعددة دون أن يعمل على تسويقها أو الجهر بها حيث يحسب لصديقنا المحتفى به بيننا اليوم تحقيق مجموعة من المكتسبات و النتائج الهامة بصمت الإنسان المتواضع بعيدا عن حب الظهور سواء ما يرتبط بجانب التدبير اليومي و إدارة القطاع وتيسير عمل المصالح الطبية وضمان ولوج المواطنين للخدمات الصحية كما يرجع له الفضل في تحقيق مجموعة من الأوراش وتقدم أشغالها في فترات صعبة والتي من شأنها تعزيز الخريطة الصحية بالإقليم كماهو الحال بالنسبة للمستشفى المحلي بزايو و المركز الحضري الموسع المسجد فقد كان هاجسه تحريك عجلة الإنجاز لتفتتح خدماتها للمرضى والمرتفقين. بل كان حريصا على أن يحتل جانب التكوين المكانة التي تليق به عن طريق إشرافه و متابعته لمشروع معهد التكوين في مهن الصحة والتمريض الذي إفتتح أبوابه لأفواج المتدربين. كما يسجل في ميزان حسناته أنه كان عنصرا محفزا وفاعلا في انفتاح الإدارة الصحية على محيطها من الهيئات والجمعيات والمنظمات التي توجت بتوقيع وتفعيل مجموعة من الشراكات التي أعطت قيمة مضافة للقطاع الصحي بالإقليم من خلال مبادرات حفزت المجتمع المدني ليكون طرفا متدخلا في تحسين وتجويد منظومة الصحة سواء بتعاون وشراكة مع جمعيات مغاربة العالم المقيمين بأوربا أو النشيطة بتراب الإقليم. ولم تقتصر خصال صديقنا ومندوبنا السابق على جانب تخصصه وطبيعة وظيفته فقط، بل تجاوزت ذلك إلى مجال الفعل المدني والجمعوي الذي عرفه بحسه العالي والمسؤول، إذ ظل عنصرا فاعلا في العديد من المناسبات والتظاهرات داخل الإقليم وعلى الصعيد الوطني وخارج المغرب بفضل ما يتمتع به من طاقة متدفقة ساهمت في بناء جسور الثقة مع مكونات الجسم الجمعوي. كلها ساعدت بشكل أو بآخر في دعم الجهود المبذولة للرفع من مستوى قطاع الصحة بالإقليم.
أيها السيدات والسادة
لا يستقيم حديث عن وضعية قطاع الصحة بإقليم الناظور دون استحضار بصمات وإسهامات رفيق الدرب أخينا هواري عبد الرحيم من خلال مجموعة من الديناميات التي أعطى إنطلاقتها بمعية طاقم من الأطر الصحية والطبية والإدارية الذين كرسوا وقتهم لترسيخ قيم الرسالة النبيلة للمهنة سواء داخل أماكن عملهم أوخارج المنشئات الصحية بحس تطوعي عال وحرص لخدمة وتنمية المجتمع بمفهوم حقيقي للقرب المتواصل والدائم وإن كان ذلك على حساب ذواتهم و التزاماتهم الأسرية. ولعل من عرفوا أخونا الدكتور هواري عبد الرحيم عن قرب قد لاحظوا كيف كان هذا الرجل يحمل هاجس واجباته وأداء مختلف المهام الإدارية حتى خارج الزمن المخصص للوظيفة العمومية.
وحيث أن تلاوة هذه السطور والكلمات في حق أخينا الدكتور هواري عبد الرحيم لا يمكن أن تختزلها بضع دقائق أو لحظات إحتفاء فإننا كأسرة صحية نسجل إعتزازنا وإفتخارنا بحصيلته الإيجابية و حسن تعامله وتواصله الدائم مع جميع فئات موظفي قطاع الصحة وممثليهم من مكونات النقابات التي جمعتهم به علاقة طيبة و حوار و تشاور دائم بالرغم من بعض الإستثناءات التي نعتبرها سحابة صيف أملتها ظروف وإكراهات عابرة لا أقل ولا أكثر. متمنين له موفور الصحة والعافية مؤكدين ومتشبتين بضرورة إستثمار تجربته طيلة هذه المرحلة الهامة التي أشرف فيها على قطاع الصحة لتشكل إنطلاقة أخرى نحو تحقيق المزيد من التطلعات في عهد خلفه الدكتورة نسرين العمري التي نعتبر توقيت شروعها في مزوالة مهامها الذي يصادف العيد الأممي للمرأة بمثابة فأل خير و هدية لكل نساء أسرة الصحة.
إذ نتمنى لها بهذه المناسبة كامل التوفيق والنجاح في مهامها على رأس مندوبية وزارة الصحة بالناظور وهي المشهود لها بتجربتها وحنكتها في التدبير والتسيير طيلة المدة التي تحملت فيها المسؤولية على رأس مندوبية الصحة بالدرويش، بحس عال وحسن تواصل وتعاون دائم مع الأطر الطبية والشبه طبية والإدارية وكافة المواطنين والمرتفقين وهو ما من شأنه أن يعطي قيمة مضافة للشأن الصحي في مهمتها الجديدة، فهنيئا لنا بأخينا الدكتور الهواري وهنيئا لنا بالدكتورة نسرين