شاهدوا.. غريندايزر في ذمة الله
ناظورسيتي: ج.ز
توفي في إلى رحمة الله، في الساعات الأولى من فجر أمس الأحد 20 فبراير الفنان العربي الكبير سامي كلارك، صاحب أغنية الكرتون "غريندايزر" وصاحب صوت عدة أبطال مسلسلات الكرتونز الصادرة في ثمانينيات القرن الماضي (الرسوم المتحركة)، في سن يناهز الـ 74 سنة، بعد صراع مرير مع المرض داخل مستشفى الروم بلبنان.
ونقلا عن مصادر عدة، فإن الوفاة جاءت عقِبَ مشاكل صحية في القلب عانى منها سامي، حيث قضى الراحل في المستشفى ما يفوق الشهر، وحاول خلالها الأطباء إسعافه، لكن حالته الصحية مضت تسوء تدريجيا، الأمر الذي أدى إلى وفاته في مستشفى القديس جاورجيوس في بيروت.
ويزمع دفن جثمان الفنان الراحل في مسقط رأسه بمقابر الأسرة في لبنان.
توفي في إلى رحمة الله، في الساعات الأولى من فجر أمس الأحد 20 فبراير الفنان العربي الكبير سامي كلارك، صاحب أغنية الكرتون "غريندايزر" وصاحب صوت عدة أبطال مسلسلات الكرتونز الصادرة في ثمانينيات القرن الماضي (الرسوم المتحركة)، في سن يناهز الـ 74 سنة، بعد صراع مرير مع المرض داخل مستشفى الروم بلبنان.
ونقلا عن مصادر عدة، فإن الوفاة جاءت عقِبَ مشاكل صحية في القلب عانى منها سامي، حيث قضى الراحل في المستشفى ما يفوق الشهر، وحاول خلالها الأطباء إسعافه، لكن حالته الصحية مضت تسوء تدريجيا، الأمر الذي أدى إلى وفاته في مستشفى القديس جاورجيوس في بيروت.
ويزمع دفن جثمان الفنان الراحل في مسقط رأسه بمقابر الأسرة في لبنان.
كلارك هو من مواليد 1948 بمنطقة المتن في شمال بيروت من قرية ضهور الشوير، وقد انطلق في مجال الفن الموسيقي في أواخر ستينات القرن الماضي عقِب سنوات قليلة من التحاقه بكلية الحقوق.
وانطلق كلارك في بداية مسيرته الفنية في الأغنية الغربية، حيث نجح في تحقيق شهرة سيما بتعاونه مع المؤلف الموسيقي الياس الرحباني الذي منحه فرصة المشاركة في مهرجانات عالمية عدة.
ويعود انتشار سامي كلارك القوي في العالم العربي لأدائه لشارات مسلسلات كرتونية شهيرة حققت نجاحاً باهرا في ثمانينات القرن الماضي ولا تزال تتردد حتى يومنا هذا، أبرزها "غريندايزر" الذي غنى له أغنية المقدمة والنهاية، و"جزيرة الكنز" إضافة إلى بعض الإعلانات.
وفي رصيد كلارك مئات الأغنيات تتنوع بين أنماط مختلفة ما بين العاطفي، الوطني وأغنيات الأطفال، لعل من أشهرها "آه على هالأيام"، قومي تنرقص يا صبية، وقلتيلي ووعدتيني”، وغنى سامي بعدة لغات من بينها الفرنسية، الإيطالية، الأرمنية، اليونانية، الألمانية، والروسية.
هذا، وكان كلارك من أوائل من دخل غمار الأغنية المصورة في بدايات انتشار جهاز التلفزيون في العالم العربي، وأعطى للمكتبة الموسيقية مئات الأغاني حقق بعضها نجاحا كبيرا خصوصاً في ثمانينات القرن العشرين.
وفي آخر سنوات الفنان الراحل قام بتشكيل ثلاثي موسيقي غنائي مع الفنانين عبده منذر، والأمير الصغير، حمل اسم “golden age – العصر الذهبي”، أحيوا به العديد من الحفلات وانخرطوا في مهرجانات، وكانت لهم تسجيلات خاصة منها 6 ترانيم ميلادية.
وتجدر الإشارة إلى أن سامي كلارك حتى الأسابيع القليلة الماضية كان يحضّر لأعمال فنية جديدة، من بينها إعلانه نهاية العام 2021 عن الإعداد لنسخة جديدة من أغنية الشارة لمسلسل "غريندايزر" مع فرقة سيمفونية من بولندا بإشراف الملحن الإماراتي ايهاب درويش.
وانطلق كلارك في بداية مسيرته الفنية في الأغنية الغربية، حيث نجح في تحقيق شهرة سيما بتعاونه مع المؤلف الموسيقي الياس الرحباني الذي منحه فرصة المشاركة في مهرجانات عالمية عدة.
ويعود انتشار سامي كلارك القوي في العالم العربي لأدائه لشارات مسلسلات كرتونية شهيرة حققت نجاحاً باهرا في ثمانينات القرن الماضي ولا تزال تتردد حتى يومنا هذا، أبرزها "غريندايزر" الذي غنى له أغنية المقدمة والنهاية، و"جزيرة الكنز" إضافة إلى بعض الإعلانات.
وفي رصيد كلارك مئات الأغنيات تتنوع بين أنماط مختلفة ما بين العاطفي، الوطني وأغنيات الأطفال، لعل من أشهرها "آه على هالأيام"، قومي تنرقص يا صبية، وقلتيلي ووعدتيني”، وغنى سامي بعدة لغات من بينها الفرنسية، الإيطالية، الأرمنية، اليونانية، الألمانية، والروسية.
هذا، وكان كلارك من أوائل من دخل غمار الأغنية المصورة في بدايات انتشار جهاز التلفزيون في العالم العربي، وأعطى للمكتبة الموسيقية مئات الأغاني حقق بعضها نجاحا كبيرا خصوصاً في ثمانينات القرن العشرين.
وفي آخر سنوات الفنان الراحل قام بتشكيل ثلاثي موسيقي غنائي مع الفنانين عبده منذر، والأمير الصغير، حمل اسم “golden age – العصر الذهبي”، أحيوا به العديد من الحفلات وانخرطوا في مهرجانات، وكانت لهم تسجيلات خاصة منها 6 ترانيم ميلادية.
وتجدر الإشارة إلى أن سامي كلارك حتى الأسابيع القليلة الماضية كان يحضّر لأعمال فنية جديدة، من بينها إعلانه نهاية العام 2021 عن الإعداد لنسخة جديدة من أغنية الشارة لمسلسل "غريندايزر" مع فرقة سيمفونية من بولندا بإشراف الملحن الإماراتي ايهاب درويش.
