ناظورسيتي: من سلوان
تشهد الجماعات التابعة لإقليم الناظور، منذ ليلة أمس الإثنين 29 مارس الجاري، تساقطات مطرية هامة واصلت إنعاش الفلاحين في موسم جيد بعد أسابيع من الجفاف.
وبالإضافة إلى انقاذها للموسم الفلاحي، ساهمت هذه التساقطات في الرفع من منسوب السدود والفرش المائية، في وقت كانت تستعد فيه الدولة لاستثمار ملايين الدراهم لتدبير ندرة المياه التي هددت المغرب خلال الشهور الثلاثة الأخيرة.
وكانت المديرية العامة للأرصاد الجوية، توقعت هطول أمطار محلية، وهبات رياح، بعدد من عمالات وأقاليم المملكة بداية من الأسبوع الجاري.
تشهد الجماعات التابعة لإقليم الناظور، منذ ليلة أمس الإثنين 29 مارس الجاري، تساقطات مطرية هامة واصلت إنعاش الفلاحين في موسم جيد بعد أسابيع من الجفاف.
وبالإضافة إلى انقاذها للموسم الفلاحي، ساهمت هذه التساقطات في الرفع من منسوب السدود والفرش المائية، في وقت كانت تستعد فيه الدولة لاستثمار ملايين الدراهم لتدبير ندرة المياه التي هددت المغرب خلال الشهور الثلاثة الأخيرة.
وكانت المديرية العامة للأرصاد الجوية، توقعت هطول أمطار محلية، وهبات رياح، بعدد من عمالات وأقاليم المملكة بداية من الأسبوع الجاري.
من جهة ثانية، أكد محمد صديقي ، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن التساقطات التي شهدها المغرب مؤخرا كان لها تأثير مباشر على الزراعات، خاصة الحبوب.
وقال الصديقي على هامش اجتماع حول برنامج الزراعات الربيعية في إطار الموسم الفلاحي الحالي، أن “هذا العام شهد عجزا مائيا مرتفعا للغاية لم نشهده منذ عام 1981، ولكن منذ بداية شهر مارس عادت الأمطار بشكل منتظم”.
وأوضح أن شهر مارس كان من أكثر الشهور الممطرة مقارنة بالعام الماضي، ومقارنة بالمعدل المتوسط خلال الثلاثين سنة الماضية، مؤكدا أن “تأثير الأمطار كان فوريا على الزراعات التي لم تدمر تماما مثل الحبوب”.
وأبرز أنه “يمكن تدارك نحو مليون هكتار من الحبوب بشكل جيد جدا”، مشيرا إلى أن التأثير على الغطاء النباتي مهم بشكل إجمالي، ولاسيما المراعي.
إلى ذلك، أكد وزير الفلاحة، أن هذا الأمر سيخفف كثيرا من الضغط على المواشي والمربين وإنتاج اللحوم والألبان، مضيفا أن المؤشرات شهدت انتعاشا، ولاسيما الأسعار، بالنسبة للأغنام والماعز.
وقال الصديقي على هامش اجتماع حول برنامج الزراعات الربيعية في إطار الموسم الفلاحي الحالي، أن “هذا العام شهد عجزا مائيا مرتفعا للغاية لم نشهده منذ عام 1981، ولكن منذ بداية شهر مارس عادت الأمطار بشكل منتظم”.
وأوضح أن شهر مارس كان من أكثر الشهور الممطرة مقارنة بالعام الماضي، ومقارنة بالمعدل المتوسط خلال الثلاثين سنة الماضية، مؤكدا أن “تأثير الأمطار كان فوريا على الزراعات التي لم تدمر تماما مثل الحبوب”.
وأبرز أنه “يمكن تدارك نحو مليون هكتار من الحبوب بشكل جيد جدا”، مشيرا إلى أن التأثير على الغطاء النباتي مهم بشكل إجمالي، ولاسيما المراعي.
إلى ذلك، أكد وزير الفلاحة، أن هذا الأمر سيخفف كثيرا من الضغط على المواشي والمربين وإنتاج اللحوم والألبان، مضيفا أن المؤشرات شهدت انتعاشا، ولاسيما الأسعار، بالنسبة للأغنام والماعز.

شاهدوا.. عودة التساقطات المطرية تنعش آمال الفلاحين بالناظور