المزيد من الأخبار






شاهدوا.. صحافي جزائري "يفضح" دعم بلاده لوزارة الحرب الإسرائيلية بـ"أموال الشعب"


ناظورسيتي -متابعة

بينما يواصل العسكر، الحاكمون الفعليون في قصر "المرادية" بالجزائر، حربهم "المسعورة" ضدّ المغرب، خصوصا بعد الاعتراف الرئاسي الأمريكي بالسيادة المغربية الكاملة على صحرائه، يتواصل "فضح" سياستهم الرامية إلى "تصريف" الأزمة الداخلية.

وجنّدت "الجارة" الشرقية للمغب "ميليشياتها" الإلكترونية والدينية ليشحنوا المواطنين بتسميات من قبيل "الاحتلال" و"القضية الفلسطينية" و"إسرائيل وأمريكا والمغرب".

ويتم تخدير الشعب الجزائري بمثل هذا لإبعاد أنظاره عن تأزّم أوضاعه المعيشية في ظل إحكام العسكر قبضتهم على عائدات البترول لاقتشام عائداته ورمي الفتات للشعب.

لكنْ يوما بعد يوم، يزيد المشهد "الداخلي" وضوحا. وكان آخر متا وقع في هذا السياق أن صحافيا جزائريا "قربل"، اليوم الجمعة، ندوة صحافية نظمت في الجزائر على مقاس الجنرالات الجزائر.

وكان الهدف من الندوة، طبعا، مزيد من تأليب الرأي العام الجزائري ضد المغرب لولا تدخّل هذا الصحافي، الذي غيّر مجرى ما كان يحدث في الندوة رأسا على عقب.


وفضح هذا الصحافي، خلال الندوة الصحافية، وبالأرقام والمعطيات ما يتعرّض له الشعب الجزائري من "تجويع" اقتصادي وحقوقي، رغم ما ينعم به من بترول وغاز لا يستفيد منه إلا العسكر الحاكم وانفصاليو البوليساريو. وفضح الصحافي "دعم" الجزائر لوزارة الحرب الإسرائيلية بـ"أموال الشعب الجزائري".

ووضّح المعني بالأمر أن هذا الدعم يتم "تحت الطاولة" نكايةً في الشعب الفلسطيني.

وفنّد هذا الصحافي بتدخّله ما يدّعيه الحاكموت الفعليون في قصر المرادية نم أن هذا الدعم موجّه لـ"القضية الفلسطينية".

ولأن الحقيقة توجع المدّعين فإن منظمي الندوة لم يجدوا، في ظل "الصدمة" التي خلّفتها المعطيات و"الأرقام" التي أثبت بها الصحافي الجزائري ما يقول إلا أن يطرده من الندوة بدعوى أن "الأمر لا يهمّه".

شاهدوا "القربلة" التي أعقبت تدخّل الصحافي خلال هذه الندوة عبر هذا الرابط:



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح