
ناظورسيتي: ماسين أمزيان - أسامة عضمي
في فضيحة جديدة، بصم عليها المجلس الجماعي لأزغنغان، تحول السوق الأسبوعي الذي ينعقد كل اثنين وخميس، إلى بركة مائية كبيرة ممتلئة عن آخرها بالأوحال والأزبال، في مشاهد جعلت المواطنين غير قادرين على اقتناء حاجياتهم.
وأغضبت البنية التحتية المهترئة للسوق الأسبوعي بأزغنغان، تجار الخضر والفواكه، وبائعي اللحوم والأسماك، حيث أدت كمية قليلة من التساقطات إلى غرق المرفق عن آخره، ما تسبب في اتلاف عدد من السلع في وقت كان فيه التجار يأملون أن يعود عليهم هذا الفضاء بالنفع في ظل تراجع القدرة الشرائية للمواطنين بسبب موجة الغلاء.
وقال متحدثون لـ"ناظورسيتي"، إن الوضعية المهترئة للسوق حرمتهم من ممارسة نشاطهم، حيث عوض أن يبذل المسؤولون المزيد من الجهود لتوفير البيئة المناسبة لمختلف المهنيين، سارعت الشرطة الإدارية والسلطة المحلية إلى تنظيم جولات لمراقبة الأسعار دون أن يبالي المجلس الجماعي لهذه الفضيحة.
في فضيحة جديدة، بصم عليها المجلس الجماعي لأزغنغان، تحول السوق الأسبوعي الذي ينعقد كل اثنين وخميس، إلى بركة مائية كبيرة ممتلئة عن آخرها بالأوحال والأزبال، في مشاهد جعلت المواطنين غير قادرين على اقتناء حاجياتهم.
وأغضبت البنية التحتية المهترئة للسوق الأسبوعي بأزغنغان، تجار الخضر والفواكه، وبائعي اللحوم والأسماك، حيث أدت كمية قليلة من التساقطات إلى غرق المرفق عن آخره، ما تسبب في اتلاف عدد من السلع في وقت كان فيه التجار يأملون أن يعود عليهم هذا الفضاء بالنفع في ظل تراجع القدرة الشرائية للمواطنين بسبب موجة الغلاء.
وقال متحدثون لـ"ناظورسيتي"، إن الوضعية المهترئة للسوق حرمتهم من ممارسة نشاطهم، حيث عوض أن يبذل المسؤولون المزيد من الجهود لتوفير البيئة المناسبة لمختلف المهنيين، سارعت الشرطة الإدارية والسلطة المحلية إلى تنظيم جولات لمراقبة الأسعار دون أن يبالي المجلس الجماعي لهذه الفضيحة.
وقال تاجر آخر، إن اللجنة منعته من استعمال الأكياس البلاستيكية، لكن المجلس الجماعي لم يبذل أي مجهود لتأهيل أرضية السوق، ما أدى بعد تهاطل الأمطار إلى تعرض سلعته للتلف متكبدا خسائر جسيمة ستنضاف إلى حجم الخسارة التي أصابته بسبب موجة الغلاء المتسببة في تراجع القدرة الشرائية للمستهلك.
من جهة ثانية، ألقى مواطنون جام غضبهم على المجلس الجماعي، معتبرين أن وضعية السوق كارثية وليست صالحة نهائية لممارسة التجارة،. وقال مرتفق في هذا الصدد "قصدت السوق من أجل اقتناء حاجياتي، إذ أجد نفسي وسط بركة كبيرة محاطة بالأوحال، وقد قررت العودة إلى المنزل حفاظا على سلامتي".
وعاينت "ناظورسيتي"، تنقل المواطنين بين الأوحال والمياه الراكدة، في مشهد مقزز يصعب السكوت عنه ولا يحتمل بقاء المجلس الجماعي في وضع المتفرج باعتباره المؤسسة المسؤولة قانونا على تنظيم وتهيئة هذا المرفق الذي يدر عليه مادخيل هامة.
جدير بالذكر، أن تجار الخضر والفواكه وبائعي اللحوم والأسماك، لا زالوا يعانون الأمرين منذ تنقيل السوق الأسبوعي القديم إلى منطقة عشوائية لا تتوفر فيها أبسط شروط السلامة الصحية، زد على ذلك غياب التنظيم والفوضى التي أصبحت تسيطر على المكان، مما يجعلهم غير قادرين على استئناف انشطتهم المهنية بالشكل المطلوب.
من جهة ثانية، ألقى مواطنون جام غضبهم على المجلس الجماعي، معتبرين أن وضعية السوق كارثية وليست صالحة نهائية لممارسة التجارة،. وقال مرتفق في هذا الصدد "قصدت السوق من أجل اقتناء حاجياتي، إذ أجد نفسي وسط بركة كبيرة محاطة بالأوحال، وقد قررت العودة إلى المنزل حفاظا على سلامتي".
وعاينت "ناظورسيتي"، تنقل المواطنين بين الأوحال والمياه الراكدة، في مشهد مقزز يصعب السكوت عنه ولا يحتمل بقاء المجلس الجماعي في وضع المتفرج باعتباره المؤسسة المسؤولة قانونا على تنظيم وتهيئة هذا المرفق الذي يدر عليه مادخيل هامة.
جدير بالذكر، أن تجار الخضر والفواكه وبائعي اللحوم والأسماك، لا زالوا يعانون الأمرين منذ تنقيل السوق الأسبوعي القديم إلى منطقة عشوائية لا تتوفر فيها أبسط شروط السلامة الصحية، زد على ذلك غياب التنظيم والفوضى التي أصبحت تسيطر على المكان، مما يجعلهم غير قادرين على استئناف انشطتهم المهنية بالشكل المطلوب.