ناظورسيتي : حمزة حجلة
نظم العشرات من سكان منطقة "إهركشن" بحي عاريض، وسط مدينة الناظور، صباح اليوم الأربعاء 16 يونيو الجاري، وقفة احتجاجية، للمطالبة برفع الإقصاء والتهميش وغياب أبسط شروط العيش الكريم وتدني جميع الخدمات العمومية على مستوى الحي .
وندد سكان المنطقة المذكورة، بسياسة التهميش والإقصاء الممارسة ضد الحي من طرف المجالس المنتخبة، وغياب الخدمات العمومية، أبرزها قنوات الصرف الصحي والشبكة الطرقية، كما طالبت بالنهوض التنموي للحي حيث نددوا بهذه الوضعية وطالبوا بتدخل العاجل لعامل إقليم الناظور، علي خليل.
وطالب المحتجون بعقد لقاء مع عامل الإقليم، قصد وضعه في الصورة حول المشاكل التي يعانون منها داخل الحي، مشيرين أن لا ثقة لهم في منتخبي مجلس مدينة الناظور، الذين ضلوا طيلة ثلاث سنوات يقدمون لهم الوعود الكاذبة، حسب تعبيرهم.
نظم العشرات من سكان منطقة "إهركشن" بحي عاريض، وسط مدينة الناظور، صباح اليوم الأربعاء 16 يونيو الجاري، وقفة احتجاجية، للمطالبة برفع الإقصاء والتهميش وغياب أبسط شروط العيش الكريم وتدني جميع الخدمات العمومية على مستوى الحي .
وندد سكان المنطقة المذكورة، بسياسة التهميش والإقصاء الممارسة ضد الحي من طرف المجالس المنتخبة، وغياب الخدمات العمومية، أبرزها قنوات الصرف الصحي والشبكة الطرقية، كما طالبت بالنهوض التنموي للحي حيث نددوا بهذه الوضعية وطالبوا بتدخل العاجل لعامل إقليم الناظور، علي خليل.
وطالب المحتجون بعقد لقاء مع عامل الإقليم، قصد وضعه في الصورة حول المشاكل التي يعانون منها داخل الحي، مشيرين أن لا ثقة لهم في منتخبي مجلس مدينة الناظور، الذين ضلوا طيلة ثلاث سنوات يقدمون لهم الوعود الكاذبة، حسب تعبيرهم.
واستنكر المعنيون بالأمر سياسة التسويف والوعود الكاذبة التي ينهجها القائمين على تدبير الشأن المحلي بمجلس المدينة، وعدم اكتراثهم بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، متوعدين إياهم برد قاصي خلال الانتخابات الجماعية والتشريعية القادمة.
إلى ذلك استعرض ساكنة الحي المذكور، جملة من المشاكل التي يعانون منها، على مدار السنة، حيث في فصل الصيف يعانون من الغبار المتطاير، فيما يعيشون معاناة في فصل الشتاء.
وأشاروا أنهم كانوا محرومين من الكهرباء، لولا انخراطهم في جمع مساهمات مالية لإدخال التيار الكهربائي لمنازلهم، لظلوا ينتظرون إلى اليوم، نهيك عن معاناة مع غياب قنوات الصرف الصحي.
وخلص سكان الحي إلى أن الأمل الوحيد الذي لازالوا متشبثون به، يتجلى في تدخل عامل الإقليم، مناشدين إياه بزيارتهم للوقوف على معاناتهم، أو عقد لقاء معه لوضعه في الصورة حول ما يعيشون فيه من معاناة.
إلى ذلك استعرض ساكنة الحي المذكور، جملة من المشاكل التي يعانون منها، على مدار السنة، حيث في فصل الصيف يعانون من الغبار المتطاير، فيما يعيشون معاناة في فصل الشتاء.
وأشاروا أنهم كانوا محرومين من الكهرباء، لولا انخراطهم في جمع مساهمات مالية لإدخال التيار الكهربائي لمنازلهم، لظلوا ينتظرون إلى اليوم، نهيك عن معاناة مع غياب قنوات الصرف الصحي.
وخلص سكان الحي إلى أن الأمل الوحيد الذي لازالوا متشبثون به، يتجلى في تدخل عامل الإقليم، مناشدين إياه بزيارتهم للوقوف على معاناتهم، أو عقد لقاء معه لوضعه في الصورة حول ما يعيشون فيه من معاناة.