شاهدوا.. ساكنة الناظور الجديد تفتتح استقبال مسجد الرضوان لخطب الجمعة
ناظورسيتي: جابر الزكاني-محمد العبوسي
افتتحت ساكنة الناظور الجديد أمس الجمعة سابع أكتوبر الجاري، خطب الجمعة بمسجد الرضوان، الأخير الذي افتتح رسميا في مارس الماضي,
هذا واعتلى منصة الجمعة اليوم، الخطيب ورئيس المجلس العلمي المحلي بالناظور، ميمون بريسول، مقدما لخطبة تمحورت حول ذكرى المولد النبوي الشريف، المناسبة التي تخلدها بلادنا يوم غد الأحد.
أول جمعة يتمكن السكان من حضورها بمسجدهم الحديث العهد بالبناء، وقد أنصتوا لخطبة: "الاقتداء بالنبي الرحمة"، حيث تطرق الخطيب فيها إلى أول مسجد بناه النبي صلى الله عليه بنى في تاريخ الإسلام وذلك بعد الأيام الأولى لهجرته إلى المدينة أين أسس مسجد قباء،
افتتحت ساكنة الناظور الجديد أمس الجمعة سابع أكتوبر الجاري، خطب الجمعة بمسجد الرضوان، الأخير الذي افتتح رسميا في مارس الماضي,
هذا واعتلى منصة الجمعة اليوم، الخطيب ورئيس المجلس العلمي المحلي بالناظور، ميمون بريسول، مقدما لخطبة تمحورت حول ذكرى المولد النبوي الشريف، المناسبة التي تخلدها بلادنا يوم غد الأحد.
أول جمعة يتمكن السكان من حضورها بمسجدهم الحديث العهد بالبناء، وقد أنصتوا لخطبة: "الاقتداء بالنبي الرحمة"، حيث تطرق الخطيب فيها إلى أول مسجد بناه النبي صلى الله عليه بنى في تاريخ الإسلام وذلك بعد الأيام الأولى لهجرته إلى المدينة أين أسس مسجد قباء،
مسجد قباء يقول الخطيب، كان أول مسجد في تاريخ الإسلام، حيث قال الله تعالى:« لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ ۚ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا ۚ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ»سورة التوبة، الآية: 108، كما حثت الخطبة على التمسك بسيرة نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، من أجل الخروج من الأزمات ومكائد الأعداء.
هذا وحضر مندوب وزارة الأوقاف الشؤون الإسلامية السيد أحمد بلحاج هذا الإفتتاح، بمعية مجموعة من أئمة فمدينة، وساكنة الحي المذكور.
من جهته قال ميمون بريسول في تصريح خص به ناظورسيتي، أن الناظور تحظى ببناء عشرات المساجد في هذه الفترة، وإن هذا لفضل كبير من الله عز وجل، مذكرا بعظمة المناسبة التي يخلدها المغاربة، عيد المولد النبوي الشريف.
وعملت لجنة المسجد المذكور جاهدة من أجل تحقيق هذا الهدف (الصلوات الخمس،الجمعة والخطب)، كما قامت الأخيرة بمجهودات تحضيرية هامة، وذلك بتنظيف المسجد يوما قبل هذا الحدث. وبهذا العمل الإحساني التطوعي من ساكنة الحي رجالا ونساءا وأطفالا على فرحهم استعدادا لهذا اليوم التاريخي للحي. فالمسجد بيت الله تعالى به يجمع شمل المسلمين ولا يفرق بينهم. وترتقي اللجنة إحياء بعض وظائف المسجد مثل تنشيط وتنظيم برامج تربوية دينية ومواعظ توجيهية هادفة إلى تحقيق نهجا قويما في تأسيس المحبة والسلم والسلام.
وبين العشائين، قدم الدكتور محمد الطلحاوي أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة محمد الأول بوجدة، محاضرة في مسجد الرضوان وذلك بمناسبتي مولد النبي الشريف وكذا افتتاح أول خطبة جمعة في هذا المسجد، وذلك بحضور ساكنة الحي ومجموعة من الشخصيات وطلبة الشيخ الذين تتلمذوا عليه في جامعة محمد الأول بوجدة، فكانت المحاضرة حول السيرة النبوية، فبعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم من طرف إمام المسجد السيد هشام المرابط ، الذي تلا قوله تعالى: «مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا» سورة الأحزاب، الآية: 40. بناءا على هذه الآية تطرق الأستاذ الدكتور محمد الطلحاوي محاضرة أصيلة ومؤصلة، حيث سافر بنا إلى العديد من المحطات التي مر بها النبي صلى الله عليه وسلم. وبعد صلاة العشاء فتح الشيخ المجال للنقاش والحوار.
هذا وحضر مندوب وزارة الأوقاف الشؤون الإسلامية السيد أحمد بلحاج هذا الإفتتاح، بمعية مجموعة من أئمة فمدينة، وساكنة الحي المذكور.
من جهته قال ميمون بريسول في تصريح خص به ناظورسيتي، أن الناظور تحظى ببناء عشرات المساجد في هذه الفترة، وإن هذا لفضل كبير من الله عز وجل، مذكرا بعظمة المناسبة التي يخلدها المغاربة، عيد المولد النبوي الشريف.
وعملت لجنة المسجد المذكور جاهدة من أجل تحقيق هذا الهدف (الصلوات الخمس،الجمعة والخطب)، كما قامت الأخيرة بمجهودات تحضيرية هامة، وذلك بتنظيف المسجد يوما قبل هذا الحدث. وبهذا العمل الإحساني التطوعي من ساكنة الحي رجالا ونساءا وأطفالا على فرحهم استعدادا لهذا اليوم التاريخي للحي. فالمسجد بيت الله تعالى به يجمع شمل المسلمين ولا يفرق بينهم. وترتقي اللجنة إحياء بعض وظائف المسجد مثل تنشيط وتنظيم برامج تربوية دينية ومواعظ توجيهية هادفة إلى تحقيق نهجا قويما في تأسيس المحبة والسلم والسلام.
وبين العشائين، قدم الدكتور محمد الطلحاوي أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة محمد الأول بوجدة، محاضرة في مسجد الرضوان وذلك بمناسبتي مولد النبي الشريف وكذا افتتاح أول خطبة جمعة في هذا المسجد، وذلك بحضور ساكنة الحي ومجموعة من الشخصيات وطلبة الشيخ الذين تتلمذوا عليه في جامعة محمد الأول بوجدة، فكانت المحاضرة حول السيرة النبوية، فبعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم من طرف إمام المسجد السيد هشام المرابط ، الذي تلا قوله تعالى: «مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا» سورة الأحزاب، الآية: 40. بناءا على هذه الآية تطرق الأستاذ الدكتور محمد الطلحاوي محاضرة أصيلة ومؤصلة، حيث سافر بنا إلى العديد من المحطات التي مر بها النبي صلى الله عليه وسلم. وبعد صلاة العشاء فتح الشيخ المجال للنقاش والحوار.
