ناظورسيتي: جابر الزكاني – محمد العبوسي
شهدت مدينة الناظور والنواحي، منذ مساء أمس الجمعة 25 فبراير الجاري، تساقط زخات مطرية، تبشر بانفراج قادم، بعد طول جفاف، وفي ظل حاجة الأرض والعباد للغيث في موسم فلاحي يعتبر الأكثر جفافا منذ 41 سنة بالمغرب.
واستبشرت الساكنة خيرا بهذه الزخات التي جاءت في وقت بلغ فيه العجز المائي بسدود المملكة إلى أعلى مستوياته، وظهر قعر بعضها، فيما تتحول ملوية إلى واد جاف وتعجز مياهه عن الوصول إلى مصبها.
وبالرغم من أن التساقطات التي تعرفها الناظور بين الفينة والأخرى تظل جد ضعيفة إلى ضعيفة، بالنظر إلى حجم الخصاص الذي أصبحت تعانيه الأراضي الفلاحية والفرشة المائية، فإن الكمية التي تهاطلت، لا يمكنها إلى حدود الساعة أن تساهم في تقليص حجم الخسائر التي تسبب فيها الجفاف.
شهدت مدينة الناظور والنواحي، منذ مساء أمس الجمعة 25 فبراير الجاري، تساقط زخات مطرية، تبشر بانفراج قادم، بعد طول جفاف، وفي ظل حاجة الأرض والعباد للغيث في موسم فلاحي يعتبر الأكثر جفافا منذ 41 سنة بالمغرب.
واستبشرت الساكنة خيرا بهذه الزخات التي جاءت في وقت بلغ فيه العجز المائي بسدود المملكة إلى أعلى مستوياته، وظهر قعر بعضها، فيما تتحول ملوية إلى واد جاف وتعجز مياهه عن الوصول إلى مصبها.
وبالرغم من أن التساقطات التي تعرفها الناظور بين الفينة والأخرى تظل جد ضعيفة إلى ضعيفة، بالنظر إلى حجم الخصاص الذي أصبحت تعانيه الأراضي الفلاحية والفرشة المائية، فإن الكمية التي تهاطلت، لا يمكنها إلى حدود الساعة أن تساهم في تقليص حجم الخسائر التي تسبب فيها الجفاف.
وكانت المديرية العامة للأرصاد الجوية، أفادت، بأنه من المرتقب نزول أمطار متوسطة إلى قوية محليا، وتساقطات ثلجية، في عدد من أقاليم المملكة.
وفي إطار العناية الملكية الخاصة، التي يوليا الملك لساكنة العالم القروي، استقبل الملك محمد السادس، بالإقامة الملكية ببوزنيقة، كلا من رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد الصديقي.
وأفاد بلاغ صادر عن الديوان الملكي، أن هذا الاستقبال يندرج هذا إطار العناية الملكية الخاصة، التي ما فتئ جلالة الملك يوليها لساكنة العالم القروي، ولكل مكونات القطاع الفلاحي، خاصة في وقت يعرف فيه الموسم الفلاحي نقصا كبيرا في التساقطات المطرية.
وأضاف البلاغ، أن المعدل الوطني للتساقطات، بلغ لحد الآن 75 ملم، مسجلا بذلك عجزا بنسبة 64٪ مقارنة بموسم عادي، مشيرا إلى أن هذه الوضعية المناخية والمائية الحالية تؤثر سلبا على سير الموسم الفلاحي، خاصة الزراعات الخريفية وتوفير الكلأ للماشية.
وأكد الملك محمد السادس، على ضرورة اتخاذ الحكومة لكافة التدابير الاستعجالية الضرورية، لمواجهة آثار نقص التساقطات المطرية على القطاع الفلاحي، على أمل أن ينشر الله تعالى رحمته على بلادنا، ويسقيها الغيث النافع.
ويهدف البرنامج الاستثنائي الذي أعدته الحكومة، للتخفيف من آثار تأخر التساقطات المطرية، والحد من تأثير ذلك على النشاط الفلاحي، وتقديم المساعدة للفلاحين ومربي الماشية المعنيين.
وفي هذا السياق، أعطى الملك أمره السامي، بأن يساهم صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بمبلغ ثلاثة ملايير درهم في هذا البرنامج، الذي سيكلف غلافا ماليا إجماليا يقدر بعشرة ملايير درهم.
ويرتكز هذا البرنامج على ثلاثة محاور رئيسية تتعلق ب"حماية الرصيد الحيواني والنباتي، وتدبير ندرة المياه؛ التأمين الفلاحي ؛ تخفيف الأعباء المالية على الفلاحين والمهنيين، وتمويل عمليات تزويد السوق الوطنية بالقمح وعلف الماشية، علاوة على تمويل الاستثمارات المبتكرة في مجال السقي".
ويشار إلى أن المغرب شهد تراجعا في التساقطات المطرية، وهو جعل الفلاحين يعانون ويتوقعون أن هذه السنة تتسم ب"الجفاف"، غير أن هذه الالتفاتة الملكية، ستعمل على معالجة مختلف المشاكل التي يعاني منها الفلاحون.
وفي إطار العناية الملكية الخاصة، التي يوليا الملك لساكنة العالم القروي، استقبل الملك محمد السادس، بالإقامة الملكية ببوزنيقة، كلا من رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد الصديقي.
وأفاد بلاغ صادر عن الديوان الملكي، أن هذا الاستقبال يندرج هذا إطار العناية الملكية الخاصة، التي ما فتئ جلالة الملك يوليها لساكنة العالم القروي، ولكل مكونات القطاع الفلاحي، خاصة في وقت يعرف فيه الموسم الفلاحي نقصا كبيرا في التساقطات المطرية.
وأضاف البلاغ، أن المعدل الوطني للتساقطات، بلغ لحد الآن 75 ملم، مسجلا بذلك عجزا بنسبة 64٪ مقارنة بموسم عادي، مشيرا إلى أن هذه الوضعية المناخية والمائية الحالية تؤثر سلبا على سير الموسم الفلاحي، خاصة الزراعات الخريفية وتوفير الكلأ للماشية.
وأكد الملك محمد السادس، على ضرورة اتخاذ الحكومة لكافة التدابير الاستعجالية الضرورية، لمواجهة آثار نقص التساقطات المطرية على القطاع الفلاحي، على أمل أن ينشر الله تعالى رحمته على بلادنا، ويسقيها الغيث النافع.
ويهدف البرنامج الاستثنائي الذي أعدته الحكومة، للتخفيف من آثار تأخر التساقطات المطرية، والحد من تأثير ذلك على النشاط الفلاحي، وتقديم المساعدة للفلاحين ومربي الماشية المعنيين.
وفي هذا السياق، أعطى الملك أمره السامي، بأن يساهم صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بمبلغ ثلاثة ملايير درهم في هذا البرنامج، الذي سيكلف غلافا ماليا إجماليا يقدر بعشرة ملايير درهم.
ويرتكز هذا البرنامج على ثلاثة محاور رئيسية تتعلق ب"حماية الرصيد الحيواني والنباتي، وتدبير ندرة المياه؛ التأمين الفلاحي ؛ تخفيف الأعباء المالية على الفلاحين والمهنيين، وتمويل عمليات تزويد السوق الوطنية بالقمح وعلف الماشية، علاوة على تمويل الاستثمارات المبتكرة في مجال السقي".
ويشار إلى أن المغرب شهد تراجعا في التساقطات المطرية، وهو جعل الفلاحين يعانون ويتوقعون أن هذه السنة تتسم ب"الجفاف"، غير أن هذه الالتفاتة الملكية، ستعمل على معالجة مختلف المشاكل التي يعاني منها الفلاحون.

شاهدوا.. زخات مطرية بالناظور تبشر بانفراج في أشد فترة جفاف منذ 40 سنة
