المزيد من الأخبار






شاهدوا.. رفض التمويل يدفع الناظوريين للتخلي عن حلمهم في الاستثمار


شاهدوا.. رفض التمويل يدفع الناظوريين للتخلي عن حلمهم في الاستثمار
ناظورسيتي: بدر الدين أبعير-حمزة حجلة-جــابر الزكاني

يسعى شباب الناظور لا محالة لتأسيس مشاريعهم، ويطمح آخرون، ويحلم البقية، هذه هي حال الإقبال على الاستثمار في الناظور، بينما يشتكي من استطلعنا رأيهم في هذا "الميكرو طروطوار"، من غياب التمويل ورأس المال، ومن تخوفهم من الاقتراض، علاوة على إورود إمكانية رفض طلباتهم مع غياب "الضمانات".

وقال بعض هؤلاء بأن رغبة جامحة تعتريهم في تأسيس مقاولات، أو إنجاح مشاريعهم الخاص، عوض العمل لدى الغير بأجر زهيد، غير أنهم يرون عدم جدوى طلبات الاقتراض لدى المؤسسات البنكية بالناظور لصعوبة المساطر التي ستنهج في معالجة طلباتهم.

من جهة أخرى، تغيب ثقافة الاستثمار عن شباب آخرين، خصوصا ممن يئس ويرى في الهجر حلما وحيدا وجب أن يطمح إليه دون غيره.


وسألنا الناس عما إذا كانوا يسعون لإنجاح وإنجاز مشاريع تجارية، فكان معظم هؤلاء قد بنى فكرة أو اثنتين للاستثمار حسب تخصصه، إلا أن الجمع اتفق على صعوبة الحصول على تمويل (قرض) ولو في إطار المبادرات الأخيرة التي أطلقت في إطار برامج حكومية، وأخرى ملكية، خصوصا بالناظور.

ويكسر البعض رغبات الآخرين بعد تعرض طلباته للرفض من طرف الأبناك بالناظر، هكذا صرح بعض المستطلع رأيهم، بينما المتقدمون أكدوا نجاعة أفكار عدة في ملفاتهم.

وقال آخر بأن توقفه عن الدراسة تسبب في ضعفه في مواكبة أي مشروع قد يمكن الحصول على تمويل له.

ويمتنع الكثيرون عن محاول طلب التمويل البنكي لمشاريعهم مخاف الرفض، ومخافة فشل الجدوى، أما التجار منهم فلا يرون في المشاريع التجارية الصغرى نجاع، خصوصا وأن المقاولات والشركات الكبرى هي المهيمنة والمحتكرة لمصادر التموين، والمتحكمة في أسعارها، مما يضعف التجار الصغار.

ولم تتباين الآراء كثيرا حول ضآلة التمويل لطالبيه في الناظور، من طرف المؤسسات البنكية والتي سبق وأن سجل ضد بعضها، امتناع عن تطبيق التسهيلات المعلنة وطنيا، والاكتفاء بمنح القروض للمقاولات الكبرى فقط.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح