المزيد من الأخبار






شاهدوا.. دعوات لعدم التشهير بالمعوزين خلال تسليمهم أضحية العيد


شاهدوا.. دعوات لعدم التشهير بالمعوزين خلال تسليمهم أضحية العيد
ناظورسيتي: شيماء الفاطمي-حمزة حجلة-ج.ز

قال مواطنون بالناظور بـ "ناظورسيتي" أن بعض المحسنين رخصوا لأنفسهم التصوير، والتشهير بآلام الفقراء، ووجوههم شاحبة أثناء تسليمهم أضاحي العيد كصدقات"، وهكذا حث رواد مواقع التواصل الاجتماعي على غرار مواطنين من الناظور عبر أثير الموقع، الجمعيات والمحسنين الذين يقومون بتوزيع أضاحي كمساعدات، بعدم استخدام عدسات الهواتف لتوثيق عمليات تقديم مساعدات المحتاجين والفقراء، لنشرها على شبكات التواصل للتباهي والتشهير، ولو من باب التقرير.

ويوشك عيد الأضحى المبارك على الوصول، ليذكر مجددا الفاعلين المدنيين بمطالبهم بتقديم صدقات العيد في كتمان، وألا داعي لتوثيق الحملات، ما دام الموزعون محل ثقة لدى المحسنين، أو على الأقل الامتناع عن نشر ما تم توثيقه، رحمة بالأشخاص الذين يتلقون تلك المساعدات وتجنبا لتعريضهم للتشهير أمام الملأ.

كما شدد المشاركون في "ميكروطروطوار" الموقع، أن العمل الخيري والصدقات تكون بكتمان، ولا يجوز الرياء بها أصلا، وأن تصوير ذلك يؤثر نفسيا واجتماعيا على المعوزين، فلا يجب إظهاره أمام الملأ حفاظا على كرامة الإنسان.


من جهته قال فاعل سياسي، بأن هناك قوانين قريبا سيسري مفعولها بالمغرب، يُمنع من خلالها التماس الإحسان العمومي بدون سند قانوني، في إشارة لصفة المنفعة العامة التي يتم منحها لمنظمات نادرة في المغرب وفي الناظور كـحركة الطفولة الشعبية، وغيرها من منظمات ذات بعد اجتماعي إنساني تمكنت من الحصول على شروط المنفعة العامة لالتماس الإحسان العمومي ناهجة مساطيره المعروفة.

مواطنون آخرون، أشاروا إلى أن تعريض الأسر للتشهير خلال توزيع الأضاحي شكل من أشكال التجريح، ويحرج الأطفال والأمهات في ذات الآن ناهيك عن أرباب الأسر المعوزة.

لم تتباين آراء المواطنيني هنا وأجمعت حول ضرورة حفظ وصون كرامة المواطن الناظوري مع الثناء على كل من يقدمون مساعدات إنسانية حث عليها الدين الإسلامي الحنيف في مثل هكذا مناسبات.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح