المزيد من الأخبار






شاهدوا.. خيام المأكولات الشعبية بأسواق الريف مهنة تاريخية توارثتها الأجيال أبا عن جد


شاهدوا.. خيام المأكولات الشعبية بأسواق الريف مهنة تاريخية توارثتها الأجيال أبا عن جد
ناظورسيتي: من الدريوش

تعتبر خيام المأكولات الشعبية في الأسواق الأسبوعية بالريف، واحدة من أهم المهن التي توراثتها الأجيال أبا عن جد، لتجعل بذلك لنفسها مكانة خاصة في الموروث الثقافي للمنطقة، ما يجعل هذه الأسواق التقليدية تتميز عن تلك العصرية بفضل المأكولات التي تقدمها للزوار والطقوس التي تتم فيها مهنة "الحماس".

وتقدم هذه الخيام مجموعة من الأطباق الشعبية بطريقة تقليدية، بداية من تحضيرها كطبخات يختلف مذاقها بحسب التسمية التي ارتبطت بالمنطقة، والتي تختلف عن مذاقها في منطقة أخرى، إلى تقديمها في أطباق متنوعة، فضلا عن الطريقة التي تقدم بها.

في مطاعم الأكلات الشعبية استطاعت "الحمص والكرعين" أن تتربع على عرش المأكولات كثيرة الطلب في أسواق الريف.


ومن أبرز الصور التي تميز أسواق الريف، ذلك التنوع في العادات والتقاليد، والذي تؤثثه الأكلات الشعبية، وتمنح كل منطقة طابعا خاصا، ما يجعلها محل اهتمام من الأفراد والجماعات لتوريثها إلى الأجيال.

كاميرا "ناظورسيتي"، زارت السوق الأسبوعي للدريوش، لتقريب المشاهد من أبرز المراحل التي يتم فيها تحضير الأكلات الشعبية داخل الخيام، والأسباب التي تجعل الكثير من المهنيين يتشبثون بمهنتهم رافضين اخضاعها لصور العصرنة والحداثة.

هذا ولا يختلف اثنان في السوق، ممن حاورناهم في هذا الربورتاج، حول لذة وجودة المأكولات المعروضة في الخيام المتنقلة بين أسواقنا الأسبوعية، خصوصا تلك التي يُشهد لأصحابها بالقِدم وطيب السّمعة، مع عدم تسجيل أية شكوى من زبناء هذه الخيام على مر التاريخ.

ويؤكد الزبناء، أن الخيام تعتبر تراثا وتاريخا لطالما جمعت شمل قبائل، وأنساب، وساهمت في تعارف قبائل أخرى، وعُقِدت فيها أيضا اجتماعات كبار الأسر، ووقعت فيها اتفاقات هامة، الأمر الذي يجعلها تكتسي طابعا خاصا في الموروث الثقافي لمنطقة الريف.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح