شاهدوا.. حريق مهول يلتهم مسجدا وصومعته
ناظورسيتي: متابعة
اندلع حريق وصف بالمهول، في أحد المساجد العتيقة بمقاطعة سيدي البرنوصي بالدارالبيضاء، ويتعلق الأمر بمسجد “الجماعة".
وأتت النيران على مساحة كبيرة من المسجد وصومعته، قبل أن تتدخل عناصر الوقاية المدنية للسيطرة عليه.
وحسب شهود عيان ومصادر محلية، فقد خلفت النيران خسائر مادية جسيمة في أثاث المسجد وتجهيزاته، دون أن يتم تسجيل أية خسائر في الأرواح بسبب خلو المسجد من المصلين أثناء اندلاع الحريق.
اندلع حريق وصف بالمهول، في أحد المساجد العتيقة بمقاطعة سيدي البرنوصي بالدارالبيضاء، ويتعلق الأمر بمسجد “الجماعة".
وأتت النيران على مساحة كبيرة من المسجد وصومعته، قبل أن تتدخل عناصر الوقاية المدنية للسيطرة عليه.
وحسب شهود عيان ومصادر محلية، فقد خلفت النيران خسائر مادية جسيمة في أثاث المسجد وتجهيزاته، دون أن يتم تسجيل أية خسائر في الأرواح بسبب خلو المسجد من المصلين أثناء اندلاع الحريق.
هذا وحلت السلطات الأمنية بالمسجد المذكور بعد اشتعال النيران، حيث فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث، والذي رجحت بعض المصادر أن يكون ناجما عن انفجار قنينة غاز صغيرة.
وفي خبر متصل، كشفت مصادر رسمية من إقليم تازة، أن الوقاية المدنية سيطرت اليوم الخميس 16 ماي على معظم الحريق الذي اندلع في في غابة بوكربة وأتى على أزيد من 150 هكتار.
وكشفت المصادر نفسها، أنه تم تسخير حوالي ثلاث طائرات من نوع كندير لدعم التدخل الأرضي لإخماد الحريق الذي اندلع أمس الأربعاء بجماعات باب بودير وكلدمان وباب مرزوقة التابعة لتراب عمالة تازة.
وشارك في عملية الإطفاء، بالإضافة إلى الوقاية المدنية، عناصر المياه والغابات والقوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة والدرك الملكي والسلطات المحلية ومتطوعين من الساكنة المجاورة.
وسهر عامل الإقليم مصطفى المعزة، بصفة شخصية على عملية الإطفاء، حيث حل بعين المكان منذ ليلة أمس الأربعاء، وأعطى تعليماته لجميع الأجهزة المتدخلة من أجل بذل أقصى الجهود لمحاصرة ألسنة النيران التي كانت تنتشر بسرعة.
هذا وتختلف أسباب اندلاع النيران في البنايات، والغابات بين إهمال بشري، وحرارة صيف، أو تماس كهربائي، ولطالما كان الأخير سببا في كوارث بالناظور، على غرار ما حدث من اشتعال للنيران التي التهمت جزء كبيرا من سوق المركب بالناظور نهاية العام 2021، أما حرائق الغابات فلعل أبرز أسبابها، إهمال بشري، يتمثل إما في إلقاء النفايات الزجاجية التي تجلب أشعة الشمس بقيعانها المكبرة فتحولها لنار، أو إلقاء سجائر في حشائش الغاب.
وفي خبر متصل، كشفت مصادر رسمية من إقليم تازة، أن الوقاية المدنية سيطرت اليوم الخميس 16 ماي على معظم الحريق الذي اندلع في في غابة بوكربة وأتى على أزيد من 150 هكتار.
وكشفت المصادر نفسها، أنه تم تسخير حوالي ثلاث طائرات من نوع كندير لدعم التدخل الأرضي لإخماد الحريق الذي اندلع أمس الأربعاء بجماعات باب بودير وكلدمان وباب مرزوقة التابعة لتراب عمالة تازة.
وشارك في عملية الإطفاء، بالإضافة إلى الوقاية المدنية، عناصر المياه والغابات والقوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة والدرك الملكي والسلطات المحلية ومتطوعين من الساكنة المجاورة.
وسهر عامل الإقليم مصطفى المعزة، بصفة شخصية على عملية الإطفاء، حيث حل بعين المكان منذ ليلة أمس الأربعاء، وأعطى تعليماته لجميع الأجهزة المتدخلة من أجل بذل أقصى الجهود لمحاصرة ألسنة النيران التي كانت تنتشر بسرعة.
هذا وتختلف أسباب اندلاع النيران في البنايات، والغابات بين إهمال بشري، وحرارة صيف، أو تماس كهربائي، ولطالما كان الأخير سببا في كوارث بالناظور، على غرار ما حدث من اشتعال للنيران التي التهمت جزء كبيرا من سوق المركب بالناظور نهاية العام 2021، أما حرائق الغابات فلعل أبرز أسبابها، إهمال بشري، يتمثل إما في إلقاء النفايات الزجاجية التي تجلب أشعة الشمس بقيعانها المكبرة فتحولها لنار، أو إلقاء سجائر في حشائش الغاب.
