المزيد من الأخبار






شاهدوا.. تجار المركب مستاؤون من الحملة الأمنية بعد مصادرة سلعهم


شاهدوا.. تجار المركب مستاؤون من الحملة الأمنية بعد مصادرة سلعهم
ناظورسيتي: محمد العبوسي-جابر الزكاني- بدر الدين أبعير

في ظل المشاكل التي أضحت تعانيها التجارة في مدينة الناظور، تعرضت سوق المركب التجاري بالناظور قبل يومين لأكبر حملة لتحرير الملك العمومي منذ بداية أزمة كورونا، وفي ظل تداعيات الحملة على التجار بالسوق، عبّر هؤلاء على مايكروفون ناظورسيتي، عن استياءهم من "الحملة الأمنية" والمنفدة خارج التوقيت الإداري، علاوة على استعانتها بمجهولين، عملوا على بث الرعب في السوق (حسب تعبير التجار).

وحول الحملة، أكد ممثلو جمعية التجار بذات المركب، بأن سِلعهم انتزعت منهم، دون أن يتوصلوا مسبقا بأي إشعار، على غرار ما فعله رئيس المجلس الجماعي سابقا، حين عمّم مُذكرة حول ضرورة احترام الملك العمومي، تُنذر بإمكانية البدء بمعاقبة المخالفين في كل أرجاء الجماعة.

التحرك الذي قادته الملحقة الإدارية الأولى، يقول التجار بأنه كان من الأجدر على مسؤول السلطة، أن ينذر المتضررين قبل التنفيذ، أو يخاطِب مُمثّلهم بالسوق، خصوصا أن هؤلاء يعانون الأمرين، مع تدني الحركية التجارية بالسوق منذ بداية انتشار الوباء، ومنذ إقفال مليلية، كما أنهم لا يستغلون الملك العمومي كما يحدث "خارج السوق".


متحدث آخر، تساءل عن سبب تنظيم الحملة في الوقت الذي كان التجار بصدد إقفال محلاتهم، قبل ساعات من يوم الجمعة، يوم العطلة بالنسبة للسوق..

وقادت سلطات مدينة الناظور، ممثلة في قائد المحلقة الإدارية الأولى، مساء يوم الخميس 02 دجنبر الجاري، حملة واسعة لتحرير الملك العام وسط سوق المركب التجاري، ومنع
التجار من استغلال الممرات العمومية.

واستهدفت الحملة التي تجندت لها العناصر الأمنية وأعوان السلطة، مجموعة من الفراشة والباعة الجائلين أمام أبواب ووسط المركب التجاري، حيث تم حجز مجموعة من السلع ووضعها بالمحجز الجماعي.

ويروم هذا الإجراء، إعادة النظام إلى مجموعة من الفضاءات التي تعرف حركية تجارية داخل المركب التجاري، وذلك في أكبر حملة لتحرير العديد من النقط السوداء داخل المركب الذي يعرف اكتظاظا وعشوائية في التدبير.

وكانت سلطات مدينة الناظور، قادت في وقت سابق حملات مشابهة بعدد من الساحات والشوارع، سواء في مدخل المدينة بحي أولاد ميمون، و ساحة الشبيبة والرياضة، و نقط أخرى تستغل من طرف "الفراشة" والباعة المتجولين.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح