شاهدوا... الواد الحار يقذف بفضلاته إلى الشارع العام وسط مدينة الناظور
ناظورسيتي: حمزة حجلة – نسيم الشريف
في منظر مقرف ومثير للاشمئزاز، تحول شارع الريف وسط مدينة الناظور، إلى مستنقع نتن بعدما غمرت مياه التساقطات المطرية قنوات الصرف الصحي لتفرغ ما بداخله من عفن وفضلات وأوحال إلى السطح.
التساقطات المطرية التي تهاطلت بمدينة الناظور، منذ ليلة السبت- الاحد، إلى غاية صباح اليوم الاثنين، كشفت واقع البنية التحتية في أكثر من موقع، وما شارع الريف الذي حاصرته الفضلات والأوحال والروائح النتنة، إلا نموذج يأبى أن يتغير مع حلول كل شتاء.
وقد عاينت "ناظورسيتي"، كيف كان المواطنون يغيرون مسلكهم بمجرد الوصول إلى المكان الممتلئ بالواد الحار لعدم قدرتهم على تحمل الروائح الكريهة المنبعثة من المكان دون تسجيل أي تدخل من طرف مصالح البلدية والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب المكلفة بتنقية قنوات الصرف الصحي.
جدير بالذكر، ان مدينة الناظور عاشت أمس الاحد، على وقع انتشار الأوحال والواد الحار وسط الشوارع والازقة، وذلك بسبب عدم قدرة قنوات الصرف على استيعاب الكمية المهمة من التساقطات المطرية التي عرفتها المنطقة.
ويطالب مواطنون من المجلس الجماعي ايجاد حل لهذا المشكل الذي أضحى يتفاقم مع قدوم كل شتاء، داعين إلى تجنب السياسات الترقيعية التي لا تدوم سوى لأيام قليلة.
في منظر مقرف ومثير للاشمئزاز، تحول شارع الريف وسط مدينة الناظور، إلى مستنقع نتن بعدما غمرت مياه التساقطات المطرية قنوات الصرف الصحي لتفرغ ما بداخله من عفن وفضلات وأوحال إلى السطح.
التساقطات المطرية التي تهاطلت بمدينة الناظور، منذ ليلة السبت- الاحد، إلى غاية صباح اليوم الاثنين، كشفت واقع البنية التحتية في أكثر من موقع، وما شارع الريف الذي حاصرته الفضلات والأوحال والروائح النتنة، إلا نموذج يأبى أن يتغير مع حلول كل شتاء.
وقد عاينت "ناظورسيتي"، كيف كان المواطنون يغيرون مسلكهم بمجرد الوصول إلى المكان الممتلئ بالواد الحار لعدم قدرتهم على تحمل الروائح الكريهة المنبعثة من المكان دون تسجيل أي تدخل من طرف مصالح البلدية والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب المكلفة بتنقية قنوات الصرف الصحي.
جدير بالذكر، ان مدينة الناظور عاشت أمس الاحد، على وقع انتشار الأوحال والواد الحار وسط الشوارع والازقة، وذلك بسبب عدم قدرة قنوات الصرف على استيعاب الكمية المهمة من التساقطات المطرية التي عرفتها المنطقة.
ويطالب مواطنون من المجلس الجماعي ايجاد حل لهذا المشكل الذي أضحى يتفاقم مع قدوم كل شتاء، داعين إلى تجنب السياسات الترقيعية التي لا تدوم سوى لأيام قليلة.
