شاهدوا.. الموت يهدد كل من يعبر هذه القنطرة بالناظور
ناظورسيتي: جابر الزكاني-محمد العبوسي
تم إنشاؤها هناك، كمعبر نحو الحي العسكري القديم بالناظور، وهي تشبه القنطرة، وتميل في شبهها إلى الصراط الحديدي لسباقات التحدي، وهي المعبر الوحيد للتلاميذ والشيوخ والنساء فوق سكة الحديد نحو منازلهم ووصولا إلى الطريق الرئيسية.
شبيهة القنطرة تلك على مرمى حجر واحد من كورنيش المدينة، والتي يُجهل سبب إنشائها ومصيرها، إلى متى ستستمر أكوام الحديد العارية فيها تغري العابرين الذين يخاطرون بحياتهم يوميا لاجتيازها، فيما تغيب قنطرة حقيقية لعبور المارة فوق سكة الحديد على غرار قناطر المكتب الوطني للسكك الحديدية، على طول الخطوط السككية.
هي قنطرة الموت كما لقبها بعض ساكنة الحي المجاور، نظرا لما تشكله من خطر خامد على التلاميذ والأطفال والشيوخ والنساء، حيث بقيت "غير صالحة للاستعمال" لسنوات طوال، في انتظار شطر غائب من ورش بناء مجهول، قد يحفظ سلامة هؤلاء.
تم إنشاؤها هناك، كمعبر نحو الحي العسكري القديم بالناظور، وهي تشبه القنطرة، وتميل في شبهها إلى الصراط الحديدي لسباقات التحدي، وهي المعبر الوحيد للتلاميذ والشيوخ والنساء فوق سكة الحديد نحو منازلهم ووصولا إلى الطريق الرئيسية.
شبيهة القنطرة تلك على مرمى حجر واحد من كورنيش المدينة، والتي يُجهل سبب إنشائها ومصيرها، إلى متى ستستمر أكوام الحديد العارية فيها تغري العابرين الذين يخاطرون بحياتهم يوميا لاجتيازها، فيما تغيب قنطرة حقيقية لعبور المارة فوق سكة الحديد على غرار قناطر المكتب الوطني للسكك الحديدية، على طول الخطوط السككية.
هي قنطرة الموت كما لقبها بعض ساكنة الحي المجاور، نظرا لما تشكله من خطر خامد على التلاميذ والأطفال والشيوخ والنساء، حيث بقيت "غير صالحة للاستعمال" لسنوات طوال، في انتظار شطر غائب من ورش بناء مجهول، قد يحفظ سلامة هؤلاء.
وفي متم العام 2020 شهد الحي الجديد بمدينة زايو بإقليم الناظور، حادثة مؤلمة، جراء سقوط طفل في السابعة من عمره من فوق قنطرة، أثناء توجهه إلى المدرسة، ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة، على مستوى الرأس، ليتم نقله في حالة جد حرجة نحو المستشفى.
وفي تفاصيل الحادثة المؤلمة بحسب شهود عيان، فإن الطفل كان متوجها برفقة أمه نحو المدرسة، حيث مرا فوق قنطرة على الواد الواقي من الفيضانات بالحي المذكور، وفي غفلة من والدته فَقَدَ توازنه ليسقط تحت القنطرة التي يفوق علوها 3 أمتار، حيث ظل مضرجا في دمائه وسط الوادي.
وقال شهود عيان إن والدة الطفل ومن هول الصدمة، أُصيبت بحالة من الهستيريا بعد أن عاينت منظر سقوط ابنها، حيث أخذت في الصراخ، قبل أن تحمله وتسرع به إلى المركز الصحي، بعد محاولات من المواطنين لطلب سيارة الإسعاف دون جدوى.
فإلى متى ستستمر كومة الحديد تلك معبرا يتهددا حياة الساكنة، وهم يعبرون قنطرة للموت.
وفي تفاصيل الحادثة المؤلمة بحسب شهود عيان، فإن الطفل كان متوجها برفقة أمه نحو المدرسة، حيث مرا فوق قنطرة على الواد الواقي من الفيضانات بالحي المذكور، وفي غفلة من والدته فَقَدَ توازنه ليسقط تحت القنطرة التي يفوق علوها 3 أمتار، حيث ظل مضرجا في دمائه وسط الوادي.
وقال شهود عيان إن والدة الطفل ومن هول الصدمة، أُصيبت بحالة من الهستيريا بعد أن عاينت منظر سقوط ابنها، حيث أخذت في الصراخ، قبل أن تحمله وتسرع به إلى المركز الصحي، بعد محاولات من المواطنين لطلب سيارة الإسعاف دون جدوى.
فإلى متى ستستمر كومة الحديد تلك معبرا يتهددا حياة الساكنة، وهم يعبرون قنطرة للموت.
