ناظورسيتي: جابر الزكاني
تكريسا منا للدور الإعلامي المنوط بنا، تتابع "ناظورسيتي" عن كثب طمر الآبار المكشوفة بالناظور، منذ فاجعة ريان، التي نقلتها عدسة الموقع مباشرة من عين المكان، وتتابع نداءات وشكايات الساكنة من هنا وهناك والتي تردنا تباعا لنبثها حول آبار تؤرق المواطنين بالريف.
فبعد بئري ترقاع وآبار جعدار الأربعة، ننقل لكم ما نشرته إحدى مؤثرات اليوتوب ابنة المنطقة، حول بئر قديم نادت بطمره في تراب الملحقة الإدارية السابقة لباشوية الناظور، ما استجابت له السلطات كما تقول فورا، ونقلت عملية ردم البئر.
وفي ذات الفيديو نادت اليوتوبرز، كل من يعلم بوجود بئر مكشوف عشوائية بالقرى والضواحي والحواضر، إخبار السلطات لطمرها، الشيء الذي حدث بالفعل لبئر اليوم، فيما يتطلع ساكنة ترقاع للاستجابة لشكواهم المنقولة على منبر "ناظورسيتي" منذ أمس الخميس 10 فبراير بعنوان " يهم عمالة الناظور.. بئر آخر بترقاع يهدد التلاميذ"
تكريسا منا للدور الإعلامي المنوط بنا، تتابع "ناظورسيتي" عن كثب طمر الآبار المكشوفة بالناظور، منذ فاجعة ريان، التي نقلتها عدسة الموقع مباشرة من عين المكان، وتتابع نداءات وشكايات الساكنة من هنا وهناك والتي تردنا تباعا لنبثها حول آبار تؤرق المواطنين بالريف.
فبعد بئري ترقاع وآبار جعدار الأربعة، ننقل لكم ما نشرته إحدى مؤثرات اليوتوب ابنة المنطقة، حول بئر قديم نادت بطمره في تراب الملحقة الإدارية السابقة لباشوية الناظور، ما استجابت له السلطات كما تقول فورا، ونقلت عملية ردم البئر.
وفي ذات الفيديو نادت اليوتوبرز، كل من يعلم بوجود بئر مكشوف عشوائية بالقرى والضواحي والحواضر، إخبار السلطات لطمرها، الشيء الذي حدث بالفعل لبئر اليوم، فيما يتطلع ساكنة ترقاع للاستجابة لشكواهم المنقولة على منبر "ناظورسيتي" منذ أمس الخميس 10 فبراير بعنوان " يهم عمالة الناظور.. بئر آخر بترقاع يهدد التلاميذ"
وقد شرعت السلطات العمومية بعدد من المدن والقرى في حصْر الآبار المهجورة بعد واقعة “الطفل ريان”، من أجل ضمان سلامة المارّة، بالنظر إلى الانتشار الكبير للآبار التقليدية المهترئة التي لم تعد صالحة للاستعمال بالعديد من الدواوير الجبلية.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد عقدت السلطات المحلية بمجموعة من الأقاليم والعمالات اجتماعات مستعجلة خلال الأيام الماضية، بغية إطلاق حملة عمومية لردم الآبار المكشوفة وتغطية الحفر العشوائية و”الخطارات المائية” المهترئة.
ولا تتوفر الدولة على دراسة إحصائية مضبوطة بخصوص عدد الآبار التقليدية المهترئة التي لم تعد صالحة للاستعمال، في ظل تنامي “أزمة العطش” بالعديد من الدواوير الجبلية، ما يتطلب ضرورة تدخل السلطات المعنية قصد الحد من الظاهرة.
وقد سلطت “حادثة ريان” بشفشاون الضوء من جديد على واقع حفر الآبار والثقوب المائية العشوائية بالمناطق القروية للمملكة، بالنظر إلى الخطر الذي تشكله على سلامة وأمن المواطنين من جهة، والتحدي البيئي الذي تطرحه على مستوى الفرشة المائية من جهة ثانية.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد عقدت السلطات المحلية بمجموعة من الأقاليم والعمالات اجتماعات مستعجلة خلال الأيام الماضية، بغية إطلاق حملة عمومية لردم الآبار المكشوفة وتغطية الحفر العشوائية و”الخطارات المائية” المهترئة.
ولا تتوفر الدولة على دراسة إحصائية مضبوطة بخصوص عدد الآبار التقليدية المهترئة التي لم تعد صالحة للاستعمال، في ظل تنامي “أزمة العطش” بالعديد من الدواوير الجبلية، ما يتطلب ضرورة تدخل السلطات المعنية قصد الحد من الظاهرة.
وقد سلطت “حادثة ريان” بشفشاون الضوء من جديد على واقع حفر الآبار والثقوب المائية العشوائية بالمناطق القروية للمملكة، بالنظر إلى الخطر الذي تشكله على سلامة وأمن المواطنين من جهة، والتحدي البيئي الذي تطرحه على مستوى الفرشة المائية من جهة ثانية.

شاهدوا.. الملحقة الادارية السابعة بالناظور تستجيب لنداءات طمر الآبار المهجورة
