شاهدوا.. اللوحة التي خربت بالحسيمة تظهر بالناظور
ناظور سيتي ـ تصوير: أيوب الساخي
بعدما طالتها أيادي المخربين، في شوارع الحسيمة، الذين يحاربون الجمال ويحولونه إلى القبح، عادت جدارية عماد لعروصي من جديد لتظهر في احدى المنازل وسط مدينة الناظور.
قرر الإعلامي رمسيس بولعيون احتضان الجدارية التي تم تشويهها مؤخرا في احدى شوارع الحسيمة، وسط منزله من أجل الحفاظ عليها وحمايتها من الأيادي المخربة التي تتربص بها.
وقال الفنان التشكيلي عماد لعروصي، في حديثه لـ "ناظور سيتي"، بأنه توصل بعدد من الدعوات المماثلة، من أجل رسم اللوحة داخل منازل عدد من الأصدقاء، إضافة إلى بعض المؤسسات التعليمية.
بعدما طالتها أيادي المخربين، في شوارع الحسيمة، الذين يحاربون الجمال ويحولونه إلى القبح، عادت جدارية عماد لعروصي من جديد لتظهر في احدى المنازل وسط مدينة الناظور.
قرر الإعلامي رمسيس بولعيون احتضان الجدارية التي تم تشويهها مؤخرا في احدى شوارع الحسيمة، وسط منزله من أجل الحفاظ عليها وحمايتها من الأيادي المخربة التي تتربص بها.
وقال الفنان التشكيلي عماد لعروصي، في حديثه لـ "ناظور سيتي"، بأنه توصل بعدد من الدعوات المماثلة، من أجل رسم اللوحة داخل منازل عدد من الأصدقاء، إضافة إلى بعض المؤسسات التعليمية.
وأضاف عماد بأنه رغم تشويه وتخريب اللوحة وطمس ملامحها، فهو عازم على الاستمرار في رسم اللوحة المخربة ولوحات أخرى في شوارع الحسيمة.
كما أشار عماد لعروصي إلى أن الأيادي التي تتربص باللوحة وتقوم بتشويهها لازالت مجهولة، على غرار الأسباب التي تدفعها لهذه الأفعال.
وخلف طمس الجدارية الفنية، التي تظهر فيها امرأة بزي تقليدي أمازيغي، رسمها ذات الفنان بأحد شوارع الحسيمة، استنكارا واسعا لدى فاعلين جمعويين وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
العمل التخريبي لقي استنكارا شديدا من أبناء المنطقة العارفين بكفاءة وموهبة الفنان عماد أعروص، مطالبين بإنفاذ القانون، ضد الجهة أو الجهات التي استهدفت الفن الراقي على حد وصفهم.
كما أصدرت جمعيتا أونلاين للثقافة والفنون والأعمال الاجتماعية بالحسيمة، وأنيري للثقافة والتنمية، بيانا استنكاريا ضد ما وصف بالسلوك الدنيء وغير المواطن، الذي شوه جدارية استغرق إنجازها أزيد من ثلاثين ساعة.
كما أشار عماد لعروصي إلى أن الأيادي التي تتربص باللوحة وتقوم بتشويهها لازالت مجهولة، على غرار الأسباب التي تدفعها لهذه الأفعال.
وخلف طمس الجدارية الفنية، التي تظهر فيها امرأة بزي تقليدي أمازيغي، رسمها ذات الفنان بأحد شوارع الحسيمة، استنكارا واسعا لدى فاعلين جمعويين وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
العمل التخريبي لقي استنكارا شديدا من أبناء المنطقة العارفين بكفاءة وموهبة الفنان عماد أعروص، مطالبين بإنفاذ القانون، ضد الجهة أو الجهات التي استهدفت الفن الراقي على حد وصفهم.
كما أصدرت جمعيتا أونلاين للثقافة والفنون والأعمال الاجتماعية بالحسيمة، وأنيري للثقافة والتنمية، بيانا استنكاريا ضد ما وصف بالسلوك الدنيء وغير المواطن، الذي شوه جدارية استغرق إنجازها أزيد من ثلاثين ساعة.
