المزيد من الأخبار






شاهدوا.. الكشوتي توجه 21 سؤالا للحكومة حول أهم القطاعات الحيوية بالريف والشرق


شاهدوا.. الكشوتي توجه 21 سؤالا للحكومة حول أهم القطاعات الحيوية بالريف والشرق
ناظورسيتي: متابعة

وجهت البرلمانية عن جهة الشرق، فاطمة الكشوتي، 21 سؤالا كتابيا حول عدد من القطاعات الحيوية بمناطق الريف، لاسيما المتعلقة منها بالصحة والشباب والرياضة والتعليم العالي والتربية الوطنية والاستثمار، بالإضافة إلى شبكة الطرق وارتفاع نسبة البطالة في صفوف حاملي الشهادات والدبلومات الجامعية والعليا.

وبالرغم من انتهاء الدورة الأولى، ودخول أغلب البرلمانيين في عطلة إلى غاية حلول الجمعة الثانية من شهر أبريل القادم، فإن الكشوتي واصلت مساءلتها للحكومة في إطار ممارسة مهامها الدستورية المتمثلة في مراقبة العمل الحكومية وتقييمه وتقويمه، فضلا عن مهام التشريع.

وهكذا، فقد وجهت البرلمانية المنتمية لحزب الحركة الشعبية، جملة من الأسئلة الكتابية والشفوية حول الأوضاع التي يشهدها قطاع الصحة في إقليم الناظور، ضمتها بمطلب التعجيل والإسراع في إتمام أشغال بناء المستشفى الإقليمي بسلوان.


كما دعت الكشوتي، إلى تأهيل المستشفى الحسني بالناظور، مشيرة إلى الخصاص الكبير الذي يعرفه هذا المستشفى فيما يتعلق بالموارد البشرية والتجهيزات الطبية، مشددة على ضرورة إحداث مركز لعلاج السرطان بإقليم الناظور، قائلة "إن الإقليم يسجل أكبر نسب إصابة بهذا المرض الفتاك".

كما وجهت، سؤالا آخرا استفسرت فيه عن الإجراءات التي والتدابير التي اتخذتها وزارة الصحة للتخفيف من معاناة مرضى الزهايمر، حيث أشارت إلى أن عددهم وصل على الصعيد الوطني إلى أكثر من 300 ألف مريض.

وشكل تحويل الكلية المتعددة التخصصات بسلوان إلى قطب جامعي، وإصلاح شبكة الطرق بالناظور والدريوش وجهة الشرق بشكل عام، بالإضافة إلى خلق فرص للاستثمار والعمل على تنزيل سياسات وأوراش حكومية تساهم في تقليص نسبة البطالة، -شكلت- من ضمن أهم المحاور التي اعتبرتها الكشوتي أساسية ويقتضي الترافع بشأنها إلى غاية تحقيق المطالب المرتبطة بها.

جدير بالذكر، أن البرلمانية السالف ذكرها، تعد من ضمن أنشط العضوات في مجلس النواب، إذ لم تتغيب عن أي جلسة منذ انتخابها في شتنبر المنصرم، كما أنها ساهمت بأزيد من 40 سؤال كتابي وشفوي خلال الدورة الأولى من الولاية التشريعية الحالية.




تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح