ناظورسيتي: من مليلية
ألقت الشرطة الوطنية الاسبانية بمليلية، اليوم الأربعاء، القبض على شخصين يشتبه في ارتباطهما بشبكة إرهابية.
وحسب مصادر محلية، فإن عناصر بالزي المدني، قامت باقتحام منزل في حي "لاكيندا" وأوقفت فيه المشتبه بهما.
وقامت قيادة الشرطة بمليلية، بعملية تفتيش شاملة للمنزل حيث حجزت بداخله على مجموعة من المحتويات.
ولم يصدر لحدود اللحظة أي بلاغ رسمي لتوضيح حيثيات هذه العملية، في وقت قامت فيه الشرطة بنقل المعنيان على متن طائرة خاصة تابعة لقيادة الأمن إلى إسبانيا.
ألقت الشرطة الوطنية الاسبانية بمليلية، اليوم الأربعاء، القبض على شخصين يشتبه في ارتباطهما بشبكة إرهابية.
وحسب مصادر محلية، فإن عناصر بالزي المدني، قامت باقتحام منزل في حي "لاكيندا" وأوقفت فيه المشتبه بهما.
وقامت قيادة الشرطة بمليلية، بعملية تفتيش شاملة للمنزل حيث حجزت بداخله على مجموعة من المحتويات.
ولم يصدر لحدود اللحظة أي بلاغ رسمي لتوضيح حيثيات هذه العملية، في وقت قامت فيه الشرطة بنقل المعنيان على متن طائرة خاصة تابعة لقيادة الأمن إلى إسبانيا.
وهذه ليست أول عملية مناهضة للجهاديين يتم تنفيذها في الحي المذكور، حيث قامت الشرطة قبل سنوات، بمداهمة منزل اعتقلت به ثلاثة رجال على صلة بتنظيم الرحلات الجهادية إلى سوريا.
واعتقل في هذه العملية، اعتقال مصطفى مايا أمايا، أكبر مجند ومنظم للإرهابيين في إسبانيا، حيث اعترف خلال مثوله أمام المحكمة الوطنية العليا بأنه أرسل أكثر من 200 شخص للقتال في سوريا.
وفي 28 يناير 2018 تم إدانة الموقوف بالمنسوب إليه، وحكمت عليه المحكمة بالسجن 8 سنوات.
و في يونيو 2014 ، تم تنفيذ عملية خافيير في مليلية ، والتي أسفرت عن ستة محتجزين آخرين، جميعهم مرتبطون بمسجد بلانكا دي لا كنيادا، وحكم عليهم جميعا بالسجن 6 سنوات بعد أن أقروا في المحكمة بتجنيد مقاتلين لفائدة تنظيم القاعدة.
ويقع حي "لاكيندا" في شمال غرب مليلية، ويتكون من منازل بنيت بطريقة غير قانونية في عشرينيات القرن الماضي، ما جعل السلطات المحلية تفكر مرارا في إخلاء سكانه وأغلبهم مسلمون من أجل تهيئته لكن كل المحاولات باءت بالفشل بعدما تصدى لها متظاهرون في احتجاجات عنيفة.
واعتقل في هذه العملية، اعتقال مصطفى مايا أمايا، أكبر مجند ومنظم للإرهابيين في إسبانيا، حيث اعترف خلال مثوله أمام المحكمة الوطنية العليا بأنه أرسل أكثر من 200 شخص للقتال في سوريا.
وفي 28 يناير 2018 تم إدانة الموقوف بالمنسوب إليه، وحكمت عليه المحكمة بالسجن 8 سنوات.
و في يونيو 2014 ، تم تنفيذ عملية خافيير في مليلية ، والتي أسفرت عن ستة محتجزين آخرين، جميعهم مرتبطون بمسجد بلانكا دي لا كنيادا، وحكم عليهم جميعا بالسجن 6 سنوات بعد أن أقروا في المحكمة بتجنيد مقاتلين لفائدة تنظيم القاعدة.
ويقع حي "لاكيندا" في شمال غرب مليلية، ويتكون من منازل بنيت بطريقة غير قانونية في عشرينيات القرن الماضي، ما جعل السلطات المحلية تفكر مرارا في إخلاء سكانه وأغلبهم مسلمون من أجل تهيئته لكن كل المحاولات باءت بالفشل بعدما تصدى لها متظاهرون في احتجاجات عنيفة.

شاهدوا.. القبض على شخصين يشتبه في انتمائهما لشبكة إرهابية بمليلية