شاهدوا الفيديو.. هـذا مصير "عون حراسة" بمقر وزارة التربية الوطنية قال لمواطنة: أنا هو الملك
متابعة
دخلت وزارة التربية الوطنية على خط شريط فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية يوثق حدوث شجار بين مرتفقة وعون حراسة، يوم 16 شتنبر 2019، بقاعة الاستقبال المخصصة للمرتفقين بمقر قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، حيث تلفظ بعبارات مثيرة من بينها "أنا هو الملك وغادي نضربك ولصقك مع الحيط".
الوزارة أوضحت أنه بمجرد أخذها علما بما وقع، باشرت تحقيقا في الموضوع استقت من خلاله شهادات جميع الأطراف المعنية، مضيفة أنه تم استقبال المرتفقة والتفاعل مع طلبها وفق الضوابط الإدارية المعمول بها، إلا أن طلبها والمتمثل في التصديق على شهادة يتطلب حيزا من الوقت من أجل التأكد من صحة الوثيقة موضوع الطلب، الشيء الذي لم تتقبله المعنية بالأمر بدعوى أنها لها انشغالات أخرى ولا يمكن لها الانتظار..
وتابعت الوزارة حسب مضمون البلاغ، أنه حسب الشهود الذين عاينوا الواقعة منذ بدايتها، فإن المرتفقة كانت في حالة عصبية واضحة للعيان، جعلتها تستعمل أسلوبا لا يليق بالتعامل الإنساني والإداري، حيث عمدت إلى سب وشتم الموظفين والمسؤولين بعبارات نابية، استنكارا منها لعدم تلبية حاجتها فورا، الأمر الذي استفز عون الحراسة.
وأكدت الوزارة على أن ردة فعل عون الحراسة غير لائقة ولا يمكن بأي حال من الأحوال القبول بها لتنافيها مع الممارسات الإدارية الرامية إلى حسن الاستقبال والاستجابة لاحتياجات المرتفقين والرفع من جودة الخدمات المقدمة لهم وبالتالي فإنها قامت بتوقيف المعني بالأمر كما أنها سوف تتخذ الإجراءات اللازمة لعدم تكرار هذا الحادث مستقبلا.
دخلت وزارة التربية الوطنية على خط شريط فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية يوثق حدوث شجار بين مرتفقة وعون حراسة، يوم 16 شتنبر 2019، بقاعة الاستقبال المخصصة للمرتفقين بمقر قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، حيث تلفظ بعبارات مثيرة من بينها "أنا هو الملك وغادي نضربك ولصقك مع الحيط".
الوزارة أوضحت أنه بمجرد أخذها علما بما وقع، باشرت تحقيقا في الموضوع استقت من خلاله شهادات جميع الأطراف المعنية، مضيفة أنه تم استقبال المرتفقة والتفاعل مع طلبها وفق الضوابط الإدارية المعمول بها، إلا أن طلبها والمتمثل في التصديق على شهادة يتطلب حيزا من الوقت من أجل التأكد من صحة الوثيقة موضوع الطلب، الشيء الذي لم تتقبله المعنية بالأمر بدعوى أنها لها انشغالات أخرى ولا يمكن لها الانتظار..
وتابعت الوزارة حسب مضمون البلاغ، أنه حسب الشهود الذين عاينوا الواقعة منذ بدايتها، فإن المرتفقة كانت في حالة عصبية واضحة للعيان، جعلتها تستعمل أسلوبا لا يليق بالتعامل الإنساني والإداري، حيث عمدت إلى سب وشتم الموظفين والمسؤولين بعبارات نابية، استنكارا منها لعدم تلبية حاجتها فورا، الأمر الذي استفز عون الحراسة.
وأكدت الوزارة على أن ردة فعل عون الحراسة غير لائقة ولا يمكن بأي حال من الأحوال القبول بها لتنافيها مع الممارسات الإدارية الرامية إلى حسن الاستقبال والاستجابة لاحتياجات المرتفقين والرفع من جودة الخدمات المقدمة لهم وبالتالي فإنها قامت بتوقيف المعني بالأمر كما أنها سوف تتخذ الإجراءات اللازمة لعدم تكرار هذا الحادث مستقبلا.
