شاهدوا.. الشباب الناظوري يعبر عن موقفه من استئناف التجنيد الإجباري

ناظورسيتي: كمال لمريني - محمد العبوسي
بدر الدين ابعير

تقسمت أراء شباب مدينة الناظور، بين مؤيد ومعارض للمشاركة في التجنيد الإجباري أو الخدمة العكسرية، التي قرر المغرب استئنافهما بعد أن توقفت بسبب جائحة فيروس "كورونا" المستجد.

ميكرو "ناظور سيتي"، نزل إلى شوارع مدينة الناظور، لاستقاء آراء الشباب حول المشاركة في التجنيد الإجباري، إذ هناك من عبر رفضه المشاركة بدعوى انه يتابع الدراسة، فيما فضل آخرون الهجرة إلى أوروبا.

وعبر عدد من الشباب عن عدم رغبتهم المشاركة في الخدمة العسكرية، بدعوى أنهم غير قادرين على هذا الأمر، فيما قال آخرون إنهم يرفضون مشاركة أبنائهم في التجنيد الإجباري.

وكان وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، قد أعلن عن استئناف عملية التجنيد الإجباري للشباب الذين سيبلغون من العمر ما بين 19 و25 سنة في 16 ماي من سنة 2022 والمتوفرين على الشروط المطلوبة قانونا لأداء الخدمة العسكرية، ابتداء من يوم 13 دجنبر الجاري.

ودعا لفتيت الشباب، الذين سيتوصلون من السلطات المحلية بإشعار الإحصاء الخاص بهم، سواء بكيفية شخصية، أو عن طريق أحد أفراد أسرهم، إلى ملء استمارة الإحصاء، عبر الموقع الإلكتروني ابتداء من تاريخ انطلاق عملية الإحصاء، يوم 13 دجنبر الجاري.

وذكر بيان وزارة الداخلية أنه تبعا لذلك، قامت اللجنة المركزية برئاسة رئيس غرفة بمحكمة النقض، خلال اجتماعها المنعقد اليوم الخميس، وفق أحكام القانون رقم 44.18 المتعلق بالخدمة العسكرية والنصوص المتخذة لتطبيقه، بحصر قوائم الأشخاص المدعوين لملء استمارة الإحصاء، مع الأخذ بعين الاعتبار لمبدأ المساواة بين المواطنين وضمان التوازن فيما بين الجهات.

وبدأ المغرب العمل بالتجنيد الاجباري سنة 1966، الذي كان يمتد إلى 18 شهرا، ولم يكن يستثنى منه سوى الذين يعانون من العجز البدني، أو أصحاب المسؤوليات العائلية، أو طلبة الجامعات.

وفي سنة 2007، قرر الملك محمد السادس الخدمة العكسرية، قبل إعادة العمل بها مرة أخرى.