شاهدوا.. الرحموني يتناول وجبة الإفطار مع حارس أمن بالكورنيش
ناظورسيتي: جابر الزكاني-بدر الدين أبعير-حمزة حجلة
يتفقد طاقم "ناظورسيتي" أصحاب مهن متفرقة، تفرض عليهم الإفطار خارج المنزل، وذلك رفقة "ضيف مسؤول" بالناظور في كل حلقة.
حلقة اليوم شهدت مشاركة رئيس المجلس الإقليمي بالناظور في دردشة خلال إفطار حارس أمن يعمل على ضفاف بحيرة مارتشيكا بكورنيش المدينة.
وقال الرحموني بأن العديد من المواطنين تحيلهم الظروف على الإفطار خارج منازلهم، خصوصا عناصر الأمن العمومي، والأمن الخاص، وأن كل الناس في منازلهم فيما يضظر هؤلاء للمكوث في الشارع وتناول إفطارهم لضمان الأمن لنا، ما جعل الرحموني يحبذ فكرة المشاركة في البرنامج.
يتفقد طاقم "ناظورسيتي" أصحاب مهن متفرقة، تفرض عليهم الإفطار خارج المنزل، وذلك رفقة "ضيف مسؤول" بالناظور في كل حلقة.
حلقة اليوم شهدت مشاركة رئيس المجلس الإقليمي بالناظور في دردشة خلال إفطار حارس أمن يعمل على ضفاف بحيرة مارتشيكا بكورنيش المدينة.
وقال الرحموني بأن العديد من المواطنين تحيلهم الظروف على الإفطار خارج منازلهم، خصوصا عناصر الأمن العمومي، والأمن الخاص، وأن كل الناس في منازلهم فيما يضظر هؤلاء للمكوث في الشارع وتناول إفطارهم لضمان الأمن لنا، ما جعل الرحموني يحبذ فكرة المشاركة في البرنامج.
وقال رجل الأمن سمير بأنه يفطر في الكورنيش يوميا طيلة أيام الأسبوع مضطرا، حيث يحصل رفقة زملاءه على نصف ساعة راحة للإفطار، ليلتحقوا بعدها مباشرة بمراكزهم.
وأوضح سمير بأن الإفطار مع الأسرة خير من الافطار خارج المنزل، ويسأل الله عز وجل القبول من سيدات البيوت اللاتي يعينن أزواجهن وأسرهم.
أما الرحموني فيرى في حلقة اليوم بأن أجواء رمضان شهدت تغييرا في الناظور بين الأمس واليوم، كما عبر عن شكره وامتنانه لرجال الأمن الخاص كثيرا وهو الذي يعرف معظمهم فردا فردا، ويمر بهم في جولاته الرياضية اليومية.
مهنة اليوم، هي مهنة مصاعب وتشمل حراس الأمن الخاص، حيث ينتمي هؤلاء في الناظور إلى شركات خاصة، وفيما يبدو فهم، يعانون من تدني الأجور الشهرية والتي لا تصل في الغالب إلى الحد الأدنى للأجـور، والتأخير في صرفها في مواعيدها، وكذلك عدم التصريح بهم لدى الضمان الاجتماعي، وتكليفهم بمهام خارجة عن اختصاصهم، وقد يستمر تغاضي مفتشي الشغل عن مراقبة مدى التقيد بشروط تشغيلهم، خصوصا ما يتعلق بالتعويض عن أيام العمل في الأعياد الوطنية والدينية والساعات الإضافية، وعدم الاستفادة من العطل السنوية، وعدم التعويض عن الاقدمية.
وأوضح سمير بأن الإفطار مع الأسرة خير من الافطار خارج المنزل، ويسأل الله عز وجل القبول من سيدات البيوت اللاتي يعينن أزواجهن وأسرهم.
أما الرحموني فيرى في حلقة اليوم بأن أجواء رمضان شهدت تغييرا في الناظور بين الأمس واليوم، كما عبر عن شكره وامتنانه لرجال الأمن الخاص كثيرا وهو الذي يعرف معظمهم فردا فردا، ويمر بهم في جولاته الرياضية اليومية.
مهنة اليوم، هي مهنة مصاعب وتشمل حراس الأمن الخاص، حيث ينتمي هؤلاء في الناظور إلى شركات خاصة، وفيما يبدو فهم، يعانون من تدني الأجور الشهرية والتي لا تصل في الغالب إلى الحد الأدنى للأجـور، والتأخير في صرفها في مواعيدها، وكذلك عدم التصريح بهم لدى الضمان الاجتماعي، وتكليفهم بمهام خارجة عن اختصاصهم، وقد يستمر تغاضي مفتشي الشغل عن مراقبة مدى التقيد بشروط تشغيلهم، خصوصا ما يتعلق بالتعويض عن أيام العمل في الأعياد الوطنية والدينية والساعات الإضافية، وعدم الاستفادة من العطل السنوية، وعدم التعويض عن الاقدمية.
