ناظورسيتي: م أ – حمزة حجلة
وجد مهاجرون مغاربة مقيمون بالخارج، أنفسهم في مواجهة مباشرة مع شركة العربية للطيران بالناظور، بعدما قررت هذه الأخيرة إلغاء الحجوزات السابقة، وفرضت عليهم اقتناء تذاكر أخرى بأثمنة مضاعفة، القرار الذي أثار حفيظتهم واعتبروه استغلالا واضحا لهم بعدما قررت السلطات تعليق الرحلات الجوية في إطار الإجراءات الاحترازية المرتبطة بمكافحة انتشار السلالة المتحورة لفيروس كورونا.
واستنكر المحتجون هكذا قرارات غير محسوبة العواقب، معتبرين أنهم يتعرضون للاساءة بسبب ما أقدمت عليه الشركة المذكورة، متهمين الأخيرة بـ"التلاعب في مواعيد السفر والرفع من أسعار التذاكر، عن طريق استغلال قرارات حكومية تروم حفظ الصحة العامة للمواطنين وحماية المنظومة الصحية بالبلاد".
ووفقا لما توصلت إليه "ناظورسيتي" من معلومات، فإن العديد من أبناء الجالية كانوا قد اقتنوا تذاكر العودة إلى الديار الأوروبية قبل القرار الحكومي المتعلق بإغلاق الأجواء مع بلدان العالم، لكنهم تفاجؤوا بعد ذلك بإلغاء المواعيد المحجوزة رغم أداء ثمنها، ليتم عرضها مجددا للبيع بمبالغ مضاعفة، دون أدنى مراعاة للتعاقد الذي يربط الطرفين.
وجد مهاجرون مغاربة مقيمون بالخارج، أنفسهم في مواجهة مباشرة مع شركة العربية للطيران بالناظور، بعدما قررت هذه الأخيرة إلغاء الحجوزات السابقة، وفرضت عليهم اقتناء تذاكر أخرى بأثمنة مضاعفة، القرار الذي أثار حفيظتهم واعتبروه استغلالا واضحا لهم بعدما قررت السلطات تعليق الرحلات الجوية في إطار الإجراءات الاحترازية المرتبطة بمكافحة انتشار السلالة المتحورة لفيروس كورونا.
واستنكر المحتجون هكذا قرارات غير محسوبة العواقب، معتبرين أنهم يتعرضون للاساءة بسبب ما أقدمت عليه الشركة المذكورة، متهمين الأخيرة بـ"التلاعب في مواعيد السفر والرفع من أسعار التذاكر، عن طريق استغلال قرارات حكومية تروم حفظ الصحة العامة للمواطنين وحماية المنظومة الصحية بالبلاد".
ووفقا لما توصلت إليه "ناظورسيتي" من معلومات، فإن العديد من أبناء الجالية كانوا قد اقتنوا تذاكر العودة إلى الديار الأوروبية قبل القرار الحكومي المتعلق بإغلاق الأجواء مع بلدان العالم، لكنهم تفاجؤوا بعد ذلك بإلغاء المواعيد المحجوزة رغم أداء ثمنها، ليتم عرضها مجددا للبيع بمبالغ مضاعفة، دون أدنى مراعاة للتعاقد الذي يربط الطرفين.
وحاول المحتجون الاستفسار عن سبب هذا الإجراء، إلا أنهم لم يجدوا جهة يشتكون عندها، في وقت طالب منهم مسؤولون بالشركة التوجه إلى الحكومة أو إلى المقر المركزي علما أن هذا الأخير يتواجد بالإمارات العربية المتحدة.
وفي سياق البحث عن حلول لهذا المشكل، ناشد المحتجون أعلى سلطة بالبلاد من أجل التدخل، مطالبين بالسماح لهم بمغادرة أرض الوطن وتمكينهم من الإلتحاق بدول الإقامة حفاظا على مصالحهم المهنية والشخصية والصحية.
إلى ذلك، برمجت الشركة رحلات جديدة بعد إلغاء المواعيد الأولى، إلى ما بعد 14 دجنبر، معتمدة في ذلك على احتمال حكومي تحدث عن إعادة فتح الأجواء بعد أسبوعين، ليزيد هذا القرار في تأزيم وضعية الجالية التي ظلت تعاني الأمرين مع القرارات السريعة للسلطات وتعسف شركات الطيران والملاحة البحرية في حقها.
ويعيش الكثير من المغاربة القاطنين بالخارج، على أعصابهم منذ يوم يوم الأحد الماضي، وذلك مباشرة بعد صدور إعلان إغلاق الأجواء على القادمين من بلدان العالم إلى المغرب.
وعودة إلى أسباب الإغلاق، أوضح الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، أنه في ظل غياب معطيات تمكن من تكييف آليات محاربة المتحور "أوميكرون" الجديد لفيروس كورونا، لا يمكن المغامرة بترك المتحور ينتشر داخل المملكة، في إشارة منه لتزكية قرار السلطات بتوقيف الرحلات الجوية والبحرية.
وأفاد المصدر نفسه في تصريح لـ"ناظورسيتي"، بأن مدة الأسبوعين ستمكننا من الاطلاع على المعطيات الجديدة للمتحور، وستظهر نتيجة أولية، نستطيع من خلالها التعرف على مدى استمرار أو نقصان فعالية اللقاحات المستعملة سواء داخل المغرب أو خارجه.
كما سيتضح خلال هذين الأسبوعين المعلومات الكافية التي ستمكن المغرب من تدبير الجائحة وفقا للمعطيات المتعلقة بالسلالة الجديدة.
وفي سياق البحث عن حلول لهذا المشكل، ناشد المحتجون أعلى سلطة بالبلاد من أجل التدخل، مطالبين بالسماح لهم بمغادرة أرض الوطن وتمكينهم من الإلتحاق بدول الإقامة حفاظا على مصالحهم المهنية والشخصية والصحية.
إلى ذلك، برمجت الشركة رحلات جديدة بعد إلغاء المواعيد الأولى، إلى ما بعد 14 دجنبر، معتمدة في ذلك على احتمال حكومي تحدث عن إعادة فتح الأجواء بعد أسبوعين، ليزيد هذا القرار في تأزيم وضعية الجالية التي ظلت تعاني الأمرين مع القرارات السريعة للسلطات وتعسف شركات الطيران والملاحة البحرية في حقها.
ويعيش الكثير من المغاربة القاطنين بالخارج، على أعصابهم منذ يوم يوم الأحد الماضي، وذلك مباشرة بعد صدور إعلان إغلاق الأجواء على القادمين من بلدان العالم إلى المغرب.
وعودة إلى أسباب الإغلاق، أوضح الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، أنه في ظل غياب معطيات تمكن من تكييف آليات محاربة المتحور "أوميكرون" الجديد لفيروس كورونا، لا يمكن المغامرة بترك المتحور ينتشر داخل المملكة، في إشارة منه لتزكية قرار السلطات بتوقيف الرحلات الجوية والبحرية.
وأفاد المصدر نفسه في تصريح لـ"ناظورسيتي"، بأن مدة الأسبوعين ستمكننا من الاطلاع على المعطيات الجديدة للمتحور، وستظهر نتيجة أولية، نستطيع من خلالها التعرف على مدى استمرار أو نقصان فعالية اللقاحات المستعملة سواء داخل المغرب أو خارجه.
كما سيتضح خلال هذين الأسبوعين المعلومات الكافية التي ستمكن المغرب من تدبير الجائحة وفقا للمعطيات المتعلقة بالسلالة الجديدة.

شاهدوا.. الجالية في مواجهة مباشرة مع شركة العربية للطيران بسبب التلاعب في التذاكر