ناظورسيتي: متابعة
شن محمد أبرشان، البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وابلا من الشتم والاتهامات في حق جمعويين دعوا إلى تنظيم وقفة احتجاجية يوم غد الأربعاء بجماعة اعزانن، للدفاع عن حقوق الساكنة حسب زعمهم، وبمشاركة ثلاثة تنظيمات جمعوية تظم شبابا وأساتذة.
أبرشان الذي بدى غاضبا من هذه الوقفة، وصف في بث مباشرة نقلته صفحة نائبه بجماعة اعزانن، منظمي الوقفة بـ"المهربين" وذوي السوابق التاريخية المعروفة، مهددا أحد الداعين لهذا الموعد الاحتجاجي بالإبلاغ به لدى وزير الداخلية مباشرة بعد عودته من بلجيكا والسفر للعاصمة الرباط.
ولم يتوانى أبرشان عن جرد جملة من الوقائع التي اعتبرها تاريخا يفضح من أسماهم بـ"مؤسسي الجمعيات للحصول على تأشيرات السفر إلى الخارج"، وبـ "نشطاء شبكات تهجير البشر"، رافعا تحدي عدم القدرة على إسقاطه من المجلس الجماعي لإعزانن كونه يفكر مستقبلا في خدمة المصالح الانتخابية لأناس مقربين منهم ينوي تقديم أسمائهم في الاستحقاقات القادمة لتعويضه.
وجاءت هذه التصريحات الخطيرة، والتي قد تسيء لشخص أبرشان وتغضب عددا من الجهات باعتباره مسؤولا منتخبا وبرلمانيا في الغرفة الأولى، بعد بيان استنكاري اصدره المجلس الجماعي لإعزانن، اعتبر فيه تنظيم الوقفة الاحتجاجية المذكورة ستسبب "الفتنة" وأن وراءها ’’شرذمة من المتطرفين ومن بينهم أستاذين متقاعدين لا تمتهما أية صلة بالجماعة‘‘.
وأضاف البيان، أن الوقفة مدعومة من طرف شخص يقيم في الديار الهولندية، له ميولات سياسية انفصالية، ويعمل على استقطاب الشباب على صفحته في "فايسبوك" لعرقلة أشغال الأوراش الكبرى التي دشنها الملك محمد السادس والمتمثلة في ميناء الناظور غرب المتوسط بالإضافة إلى المنطقة الحرة للتصدير "بطوية".
جدير بالذكر، أن عضوا في المجلس المذكور، كان قد خرج مؤخرا في بث مباشر على صفحته بموقع "فايسبوك"، تهجم فيه على جميع للطلاب الجامعيين، على إثر خوضهم لاحتجاجات مناوئة لسياسات المجلس.
شن محمد أبرشان، البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وابلا من الشتم والاتهامات في حق جمعويين دعوا إلى تنظيم وقفة احتجاجية يوم غد الأربعاء بجماعة اعزانن، للدفاع عن حقوق الساكنة حسب زعمهم، وبمشاركة ثلاثة تنظيمات جمعوية تظم شبابا وأساتذة.
أبرشان الذي بدى غاضبا من هذه الوقفة، وصف في بث مباشرة نقلته صفحة نائبه بجماعة اعزانن، منظمي الوقفة بـ"المهربين" وذوي السوابق التاريخية المعروفة، مهددا أحد الداعين لهذا الموعد الاحتجاجي بالإبلاغ به لدى وزير الداخلية مباشرة بعد عودته من بلجيكا والسفر للعاصمة الرباط.
ولم يتوانى أبرشان عن جرد جملة من الوقائع التي اعتبرها تاريخا يفضح من أسماهم بـ"مؤسسي الجمعيات للحصول على تأشيرات السفر إلى الخارج"، وبـ "نشطاء شبكات تهجير البشر"، رافعا تحدي عدم القدرة على إسقاطه من المجلس الجماعي لإعزانن كونه يفكر مستقبلا في خدمة المصالح الانتخابية لأناس مقربين منهم ينوي تقديم أسمائهم في الاستحقاقات القادمة لتعويضه.
وجاءت هذه التصريحات الخطيرة، والتي قد تسيء لشخص أبرشان وتغضب عددا من الجهات باعتباره مسؤولا منتخبا وبرلمانيا في الغرفة الأولى، بعد بيان استنكاري اصدره المجلس الجماعي لإعزانن، اعتبر فيه تنظيم الوقفة الاحتجاجية المذكورة ستسبب "الفتنة" وأن وراءها ’’شرذمة من المتطرفين ومن بينهم أستاذين متقاعدين لا تمتهما أية صلة بالجماعة‘‘.
وأضاف البيان، أن الوقفة مدعومة من طرف شخص يقيم في الديار الهولندية، له ميولات سياسية انفصالية، ويعمل على استقطاب الشباب على صفحته في "فايسبوك" لعرقلة أشغال الأوراش الكبرى التي دشنها الملك محمد السادس والمتمثلة في ميناء الناظور غرب المتوسط بالإضافة إلى المنطقة الحرة للتصدير "بطوية".
جدير بالذكر، أن عضوا في المجلس المذكور، كان قد خرج مؤخرا في بث مباشر على صفحته بموقع "فايسبوك"، تهجم فيه على جميع للطلاب الجامعيين، على إثر خوضهم لاحتجاجات مناوئة لسياسات المجلس.