المزيد من الأخبار






شاهدوا.. استهداف أم وابنها القاصر بالرصاص في سبتة المحتلة


شاهدوا.. استهداف أم وابنها القاصر بالرصاص في سبتة المحتلة
ناظورسيتي: متابعة

رعب ذلك الذي أحست به ساكنة حي البرينسبي بسبتة المحتلة، ليلة أمس السبت 21 ماي الجاري، على وقع إطلاق نار استهدف أما وابنها البالغ 15 سنة، واللذان تم نقلهما إلى المستشفى الجامعي بالمدينة السليبة.

وأوردت وسائل إعلام محلية، بأن نقاشا عائليا حول الميراث، سرعان ما تطور إلى إطلاق نار، أسفر عنه إصابة أم وابنها، في حوالي الساعة السادسة برصاص، على يد عم الطفل القاصر.

وأاتصل الجيران بالشرطة لإخبارها بالحادث، الذي هز منطقة معروفة باسم 'Casas Nueva، حيث حضرت مرفوقة بسيارة إسعاف إلى المنزل، وتم العثور على الأم وابنها مصابان بطلقات رصاص.


ووفق ما نشرته صحيفة "إل بويبلو دي سيوتا"، فقد تم نقل الضحيتين إلى المستشفى على الفور؛ إذ تم إدخال الأم أولا، والتي تعرضت لطلقة أصابتها على مستوى الصدر، ثم ابنها الذي يتواجد في حالة حرجة بسبب رصاصة أصابته في الرأس.

وتقول الصحيفة المذكورة، ونقلا عن شهادات بعض الجيران، أن القاصر تعرض لإطلاق النار اصاب رأسه، عندما كان بصدد فض الاشتباك بين أمه وعمه في محاولة لمنع إطلاق النار ضدها.

وفتحت عناصر الشرطة الوطنية الاسبانية تحقيقا لكشف ملابسات الحادث، الذي هز مرة أخرى منطقة البرينسبي، التي تعزز بها حضور وحدات أمنية خاصة، منذ الاسابيع الاخيرة، لتعقب حاملي السلاح الغير المرخص، الذي أزهق أرواحا أبرياء في حي يشهد بين الفينة والأخرى اشتباكات بالأسلحة.

ذات الحي، شهد في نونبر من العام الماضي، مقتل عبد السلام ابن سبتة المغربية، على يد مجهولين بالرصاص، في حادث تعود وقائعه إلى تلقي القتيل وهو أربعيني وأب لطفلة، طلقة نارية على رأسه، وتوفي بالمستشفى متأثرا بجروح خطيرة.

و فتحت الشرطة المحلية يومها تحقيقا في القضية لكشف دوافع هذه الجريمة، بعد أن تم تطويق المذكور في محاولة لإيجاد الجناة الذين لاذوا بالفرار بعد الحادث.

و قد تسبب مقتل عبد السلام القاطن بحي البرينسبي بسبتة المحتلة، صدمة لدى الساكنة، خصوصا وانه كان شخصا محبوبا وينحدر من عائلة متواضعة ومعروفة بالمنطقة، أما زوجته فالحوار الذي خرجت به كاميرا صحيفة إلفارو الاسبانية يحكي حجم المعاناة التي تعيشها راميا عمار.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح