شاهدوا...إهمال أرشيف المقاطعة الأولى بالناظور يهدد بكشف أسرار الحياة الخاصة للمواطنين
ناظورسيتي: محمد محمود
أصبح أرشيف المقاطعة الاولى بالناظور، في متناول الجميع، بعد التخلي عنه داخل البناية القديمة للمؤسسة المذكورة الواقعة بالقرب من الكنيسة الإسبانية وسط المدينة، ما أضحى يهدد بشكل مباشر الحياة الخاصة للمواطنين لاسيما بوجود وثائق قد يقتضي القانون التعامل معها بسرية تامة.
وتوصلت "ناظورسيتي"، بشريط فيديو قصير، يوثق إهمال الإدارة لألاف الوثائق الخاصة بالمواطنين، وقد أصبحت عرضة للحصول عليها من طرف أي كان، وذلك بعد التخلي عليها داخل البناية وتركها عرضة للضياع.
وبالرغم من بوابة المقاطعة المغلقة، بعد تنقيلها إلى مكان اخر، إلا أن الدخول إلى البناية حسب مصادر قد يصبح سهلا، لاسيما بعد تعرض نوافذها الخارجية للتخريب، ما قد يتيح الفرصة أمام المتربصين بحياة الناس الخاصة الحصول على وثيقة من ضمن الوثائق المشتتة في المكان المهجور.
وتعتبر بناية المقاطعة الحضرية الأولى، من المعالم التاريخية النادرة بمدينة الناظور، والتي إستثنتها جرائم الهدم التي أتت على عدد من البنايات الكولونيالية المشيدة بالمنطقة إبان الإحتلال الإسباني لشمال المغرب.
أصبح أرشيف المقاطعة الاولى بالناظور، في متناول الجميع، بعد التخلي عنه داخل البناية القديمة للمؤسسة المذكورة الواقعة بالقرب من الكنيسة الإسبانية وسط المدينة، ما أضحى يهدد بشكل مباشر الحياة الخاصة للمواطنين لاسيما بوجود وثائق قد يقتضي القانون التعامل معها بسرية تامة.
وتوصلت "ناظورسيتي"، بشريط فيديو قصير، يوثق إهمال الإدارة لألاف الوثائق الخاصة بالمواطنين، وقد أصبحت عرضة للحصول عليها من طرف أي كان، وذلك بعد التخلي عليها داخل البناية وتركها عرضة للضياع.
وبالرغم من بوابة المقاطعة المغلقة، بعد تنقيلها إلى مكان اخر، إلا أن الدخول إلى البناية حسب مصادر قد يصبح سهلا، لاسيما بعد تعرض نوافذها الخارجية للتخريب، ما قد يتيح الفرصة أمام المتربصين بحياة الناس الخاصة الحصول على وثيقة من ضمن الوثائق المشتتة في المكان المهجور.
وتعتبر بناية المقاطعة الحضرية الأولى، من المعالم التاريخية النادرة بمدينة الناظور، والتي إستثنتها جرائم الهدم التي أتت على عدد من البنايات الكولونيالية المشيدة بالمنطقة إبان الإحتلال الإسباني لشمال المغرب.
