ناظورسيتي: جابر الزكاني-محمد العبوسي
خرج العشرات من منخرطي جمعية مؤسسة الرحمة للتنمية الاجتماعية بالناظور صباح اليوم بمدينة الناظور لأداء شعائر الاستسقاء وذلك من أجل طلب الغيث، بعد تأخر سقوط الأمطار، وذلك بمشاركة رئيس الجمعية ومجموعة الأئمة والفقهاء والمتعاطفين مع الجمعية رفقة الأيتام والأرامل الذين ترعاهم هذه الأخيرة.
وانطلاقا من مقر الجمعية طاف هؤلاء في مسيرة مشيا على الأقدام، حاملين أكف التضرع لله عز وجل، في جو طبعه الخشوع والتضرع إلى الباري جلت قدرته، أن يسقي عباده وبهيمته، وينشر رحمته، ويحيي بلده الميت، مصداقا لقوله تعالى ((وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ ۚ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ).
وبعد الطواف في الحي عادت القافلة الى مقر الجمعية المنطلق المنه، في وقفة دعاء وصلاة الاستسقاء الذي حضره الدكتور أحمد خرطة والاستاذ مصطفى عبد النبي، إلى جانب مسؤولي المؤسسة، قبل موعد صلاة الجمعة اليوم 28 يناير الجاري.
خرج العشرات من منخرطي جمعية مؤسسة الرحمة للتنمية الاجتماعية بالناظور صباح اليوم بمدينة الناظور لأداء شعائر الاستسقاء وذلك من أجل طلب الغيث، بعد تأخر سقوط الأمطار، وذلك بمشاركة رئيس الجمعية ومجموعة الأئمة والفقهاء والمتعاطفين مع الجمعية رفقة الأيتام والأرامل الذين ترعاهم هذه الأخيرة.
وانطلاقا من مقر الجمعية طاف هؤلاء في مسيرة مشيا على الأقدام، حاملين أكف التضرع لله عز وجل، في جو طبعه الخشوع والتضرع إلى الباري جلت قدرته، أن يسقي عباده وبهيمته، وينشر رحمته، ويحيي بلده الميت، مصداقا لقوله تعالى ((وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ ۚ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ).
وبعد الطواف في الحي عادت القافلة الى مقر الجمعية المنطلق المنه، في وقفة دعاء وصلاة الاستسقاء الذي حضره الدكتور أحمد خرطة والاستاذ مصطفى عبد النبي، إلى جانب مسؤولي المؤسسة، قبل موعد صلاة الجمعة اليوم 28 يناير الجاري.
يرتقب أن تصدر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مذكرة ستعممها على مندوبياتها الإقليمية، تشرح فيها كيفية إقامة صلاة الاستسقاء، أمام تفشي جائحة فيروس "كورونا" المستجد.
ويتوقع أن تدعو الوزارة المصلين إلى إقامة صلاة الاستسقاء عن طريق الدعاء من المنازل، وذلك من خلال الإكثار من الاستغفار وإعطاء الصدقات والصيام ورد المظالم وصلة الأرحام وغيرها من القيم النبيلة.
ويأتي هذا، في الوقت الذي يطرح فيه المغاربة العديد من الأسئلة حول الطريقة التي ستعتمدها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وذلك لطلب تساقط الأمطار التي انقطعت لمدة طويلة.
ويرى عدد من المتتبعين، إن إمكانية إقامة صلاة الاستسقاء داخل المساجد أمرا مستحيلا، بسبب تفشي متحور "أوميكرون" واستمرار منع التجمعات في الأماكن العامة.
وفي هذا الإطار، تعرف المملكة المغربية موجة من الجفاف موصوفة ب"غير المسبوقة"، وذلك بسبب غياب التساقطات المطرية وقلتها خلال الموسم الفلاحي الحالي.
ودفع هذا الأمر، بعدد كبير من الفلاحين وسكان البوادي، إلى التخلص من ماشيتهم وبيعها بأثمنة رخيصة، بدعوى عدم توفرهم على مصاريف الأعلاف.
وكما أصبح المغرب مهدد بالجفاف، سيما وأن هذا الأمر من شأنه أن يخلف خسائر فادحة في صفوف الفلاحين، إذ سيحول دون توفر القدرة الشرائية لدى المواطنين، وهو ما سيكبد الفلاحين خسائر مادية موصوفة ب"الكبيرة".
ويتوقع أن تدعو الوزارة المصلين إلى إقامة صلاة الاستسقاء عن طريق الدعاء من المنازل، وذلك من خلال الإكثار من الاستغفار وإعطاء الصدقات والصيام ورد المظالم وصلة الأرحام وغيرها من القيم النبيلة.
ويأتي هذا، في الوقت الذي يطرح فيه المغاربة العديد من الأسئلة حول الطريقة التي ستعتمدها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وذلك لطلب تساقط الأمطار التي انقطعت لمدة طويلة.
ويرى عدد من المتتبعين، إن إمكانية إقامة صلاة الاستسقاء داخل المساجد أمرا مستحيلا، بسبب تفشي متحور "أوميكرون" واستمرار منع التجمعات في الأماكن العامة.
وفي هذا الإطار، تعرف المملكة المغربية موجة من الجفاف موصوفة ب"غير المسبوقة"، وذلك بسبب غياب التساقطات المطرية وقلتها خلال الموسم الفلاحي الحالي.
ودفع هذا الأمر، بعدد كبير من الفلاحين وسكان البوادي، إلى التخلص من ماشيتهم وبيعها بأثمنة رخيصة، بدعوى عدم توفرهم على مصاريف الأعلاف.
وكما أصبح المغرب مهدد بالجفاف، سيما وأن هذا الأمر من شأنه أن يخلف خسائر فادحة في صفوف الفلاحين، إذ سيحول دون توفر القدرة الشرائية لدى المواطنين، وهو ما سيكبد الفلاحين خسائر مادية موصوفة ب"الكبيرة".

شاهدوا.. أيتام وأرامل يؤدون صلاة الاستسقاء بالناظور
