ناظورسيتي: محمد العبوسي – ن / ش
يبدو أن غياب الثقافة البيئية لدى زوار المنطقة الغابوية "غوروغو" بإقليم الناظور، ستؤدي مع مرور الوقت إلى تدمير الغطاء النباتي الواسع بسبب سلوكيات خطيرة من قبيل التخلص من الأزبال والنفايات وبقايا بالقرب من الأشجار و مصبات المياه.
ورصدت "ناظورسيتي"، كميات هائلة من الأزبال والمواد البلاستيكية التي يتم التخلي عنها من طرف هواة الاستجمام الغابوي، متسببين بذلك في كارثة بيئية قد تتطور في حالة عدم تدخل الجهات المعنية لاسيما المندوبية السامية للمياه والغابات لردع هذه التصرفات.
وبالاضافة إلى تأثيرها السلبي على الغطاء النباتي وتسمميها للأشجار بالمنطقة، فإن المواد البلاستيكية الصعبة التحلل في التربة وإلقاء القاذورات المصنوعة من المواد الكيماوية، ستؤثر على جودة المياه الجوفية عن طريق تسللها عبر التربة، وهي عوامل كثيرة تؤدي في الاخير إلى تدمير البيئة، ما يقتضي بالإضافة إلى الزجر قيام العاملين في مجال البيئة بأدوارها في التوعية والتثقيف حفاظا على هذه الثروة التي حبى بها الله إقليم الناظور.
يبدو أن غياب الثقافة البيئية لدى زوار المنطقة الغابوية "غوروغو" بإقليم الناظور، ستؤدي مع مرور الوقت إلى تدمير الغطاء النباتي الواسع بسبب سلوكيات خطيرة من قبيل التخلص من الأزبال والنفايات وبقايا بالقرب من الأشجار و مصبات المياه.
ورصدت "ناظورسيتي"، كميات هائلة من الأزبال والمواد البلاستيكية التي يتم التخلي عنها من طرف هواة الاستجمام الغابوي، متسببين بذلك في كارثة بيئية قد تتطور في حالة عدم تدخل الجهات المعنية لاسيما المندوبية السامية للمياه والغابات لردع هذه التصرفات.
وبالاضافة إلى تأثيرها السلبي على الغطاء النباتي وتسمميها للأشجار بالمنطقة، فإن المواد البلاستيكية الصعبة التحلل في التربة وإلقاء القاذورات المصنوعة من المواد الكيماوية، ستؤثر على جودة المياه الجوفية عن طريق تسللها عبر التربة، وهي عوامل كثيرة تؤدي في الاخير إلى تدمير البيئة، ما يقتضي بالإضافة إلى الزجر قيام العاملين في مجال البيئة بأدوارها في التوعية والتثقيف حفاظا على هذه الثروة التي حبى بها الله إقليم الناظور.