المزيد من الأخبار






شاهدوا.. أجواء سوق "الأحد" بالعروي تسائل مسؤولي الجماعة بعد قرار الترحيل


شاهدوا.. أجواء سوق "الأحد" بالعروي تسائل مسؤولي الجماعة بعد قرار الترحيل
ناظورسيتي: بدر أبعير – حمزة حجلة

دعا مهنيون ومواطنون، السلطات المحلية بالعروي، إلى إرجاع السوق الأسبوعي لسابق عهده، معتبرين أن تنقيله إلى جماعة بني وكيل أولاد محند منذ ثلاث سنوات قرار غير مجدي وأثر سلبا على الحركة التجارية بالمنطقة.

وتساءل متحدثون لـ"ناظورسيتي"، عن أسباب ترحيل السوق الأسبوعي، في وقت كان فيه عبارة عن محطة كبرى يلتقي فيها تجار وسكان مختلف القبائل بالريف، بالإضافة إلى القادمين من مدن أخرى في جهة الشرق.

وأكد تجار، أن قرار الترحيل أثر سلبا على حركية السوق الأشهر بمنطقة الريف، سواء من حيث التنظيم أو الرواج التجاري، مؤكدين أن عاملي البعد لكونه لحق بجماعة بني وكيل أولاد محند التي تبعد بأزيد من 20 كيلومترا عن الناظور المركز، بالإضافة إلى غياب التدبير المحكم عاملان أفقدا الفضاء روحه الاقتصادية المألوفة.


من جهة ثانية، كشف تجار الخضر والفواكه والغنم، أن الرواج التجاري انخفض بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، معزين ذلك إلى عدة أسباب في مقدمتها قلة فرص الشغل بالمنطقة وتأخر التساقطات المطرية وارتفاع ثمن الوقود الذي يؤدي في الكثير من الحالات إلى الزيادة في التسعيرة بالجملة.

كما يشكل ثمن الأعلاف، هاجسا يواجه الكثير من الكسابة الذين يعرضون أغنامهم بسوق العروي، مؤكدين أن الخرفان والنعاج أصبحت مكلفة جدا بالمقارنة مع السنوات الماضية، وذلك لارتفاع تكلفة تربيتها داخل المزارع.

إلى ذلك، أشاد مواطنون في تصريحات لـ"ناظورسيتي" بحفاظ سوق العروي عن مكانته بالرغم من تنقيله، مشددين في الوقت نفسه على ضرورة التراجع عن قرار إلحاقه بجماعة بني وكيل وإرجاعه لمكانه الأصلي.

جدير بالذكر، نقابة تجار الأسواق الاسبوعية، أعربت في وقت سابق عن رفضها التام لقرار تجميد السوق الاسبوعي وبناء ثانوية بجزء منه، مؤكدة على تفعيل الإلحاق بجماعة بني وكيل، يجب أن يكتسب صبغة مؤقتة إلى غاية بناء سوق جديد بالعروي مع ضرورة انجاز احصاء شامل لمختلف المهنيين ووضع تصميم طبوغرافي يحدد اماكن ممارسة أنشطتهم المهنية.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح