
ناظورسيتي: حمزة حجلة - جابر الزكاني
تم ليلة أمس الأحد اختتام، فعاليات الدورة السابعة عشرة من الملتقى العالمي للتصوف، بمداغ (إقليم بركان)، الملتقى السنوي الذي تنظمه الطريقة القادرية البودشيشية ومؤسسة “الملتقى”، وذلك بشراكة مع المركز الأورو متوسطي لدراسة الإسلام اليوم، وذلك في أجواء روحانية من الحضرة والخشوع.
هذا وقد تم تتويج هذه الدورة، التي تنظم هذه السنة حضورياً، إلى جانب صيغة رقمية بثت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بتوقيع اتفاقية شراكة بين كل من مؤسسة “الملتقى” ومؤسسة “المدينة” بولاية جورجيا في الولايات المتحدة الأمريكية، تروم تبادل الخبرات في التكوين والدبلوماسية الروحية
وكمسك الختام، خرج المشاركون أوصت فعاليات الملتقى بضرورة إعداد برامج إعلامية هادفة، يناط بها التعريف ب الدور الحيوي والجوهري الذي تضطلع به الطرق الصوفية الأصيلة، التي ترسّخ بطبيعتها العملية السلوكية روح العمل والقيم الإيجابية البناءة المنخرطة في المشاريع التنموية، وذلك تجاوزا للصورة النمطية المغلوطة التي تقدم التصوف على أنه انعزال وانزواء وضرب من السلبية والانطوائية”.
تم ليلة أمس الأحد اختتام، فعاليات الدورة السابعة عشرة من الملتقى العالمي للتصوف، بمداغ (إقليم بركان)، الملتقى السنوي الذي تنظمه الطريقة القادرية البودشيشية ومؤسسة “الملتقى”، وذلك بشراكة مع المركز الأورو متوسطي لدراسة الإسلام اليوم، وذلك في أجواء روحانية من الحضرة والخشوع.
هذا وقد تم تتويج هذه الدورة، التي تنظم هذه السنة حضورياً، إلى جانب صيغة رقمية بثت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بتوقيع اتفاقية شراكة بين كل من مؤسسة “الملتقى” ومؤسسة “المدينة” بولاية جورجيا في الولايات المتحدة الأمريكية، تروم تبادل الخبرات في التكوين والدبلوماسية الروحية
وكمسك الختام، خرج المشاركون أوصت فعاليات الملتقى بضرورة إعداد برامج إعلامية هادفة، يناط بها التعريف ب الدور الحيوي والجوهري الذي تضطلع به الطرق الصوفية الأصيلة، التي ترسّخ بطبيعتها العملية السلوكية روح العمل والقيم الإيجابية البناءة المنخرطة في المشاريع التنموية، وذلك تجاوزا للصورة النمطية المغلوطة التي تقدم التصوف على أنه انعزال وانزواء وضرب من السلبية والانطوائية”.
ودعى الملتقى أيضا إلى إنشاء رابطة صوفية تضم كبريات الطرق الصوفية المغربية، بهدف بثّ روح الأخوة ولمّ الشمل وتوحيد الجهود، خدمة لثابت السلوك في بعده الوحدوي، ثم ربط الصلة مع الأقطار التي شهدت حضورا وإشعاعا واسعا لهذه الطرق، خاصة في إفريقيا، والتأكيد على أن التصوف مبني على العمل وإتقانِه ارتباطا بالعلم وحُسن المقصد، وقوة اقتراحية يتعيّن أخذه بعين الاعتبار في كل المشاريع التنموية والإصلاحية”.
ومن بين توصيات الملتقى العالمي للتصوف كذلك التشديد على “ضرورة إدراج البعد الروحي العملي وإفساح المجال له بشكل كبير في البرامج التعليمية ومجال التكوين المهني، تحصينا للمتعلمين وترسيخا لروح المبادرة الإيجابية، خاصة في مجال المقاولة والمشاريع التنموية، وتسليط الضوء على كبار أعلام التصوف السُّني العملي الذين رسّخوا بسلوكهم روحَ العمل الديني الأصيل الجامع بين الجانب التعبُّدي ومقتضيات العيش المبني على أُسس التضامن والتكافل والرحمة والمحبة”.
أمسية الحضرة لم تغب كالعادة عن الفعاليات في الختام، حيث شارك فيها الجميع على إيقاع أمداح نبوية للفرقة العالمية الخاصة بالزاوية، وبحضور مريدين من كل حدب وصوب بالمملكة والعالم.
ومن بين توصيات الملتقى العالمي للتصوف كذلك التشديد على “ضرورة إدراج البعد الروحي العملي وإفساح المجال له بشكل كبير في البرامج التعليمية ومجال التكوين المهني، تحصينا للمتعلمين وترسيخا لروح المبادرة الإيجابية، خاصة في مجال المقاولة والمشاريع التنموية، وتسليط الضوء على كبار أعلام التصوف السُّني العملي الذين رسّخوا بسلوكهم روحَ العمل الديني الأصيل الجامع بين الجانب التعبُّدي ومقتضيات العيش المبني على أُسس التضامن والتكافل والرحمة والمحبة”.
أمسية الحضرة لم تغب كالعادة عن الفعاليات في الختام، حيث شارك فيها الجميع على إيقاع أمداح نبوية للفرقة العالمية الخاصة بالزاوية، وبحضور مريدين من كل حدب وصوب بالمملكة والعالم.




































