المزيد من الأخبار






شاهدوا.. آبار مكشوفة ترعب الساكنة والأطفال بالناظور


شاهدوا.. آبار مكشوفة ترعب الساكنة والأطفال بالناظور
ناظورسيتي: إلياس حجلة-بدر الدين أبعير-جابر الزكاني

طالب المواطنون بتحصين آبار يتواجد معظمها بفضاءات عمومية، على الطريق المؤدية إلى أزغنغان (باصو)، نظرا لكونه يشكل تهديدا لحياة المواطنين، خصوصا الأطفال الذين يرتادون المرفق العام الترفيهي، ويمر منه التلاميذ يوميا.

وقال مواطنون من ساكنة الحي، بأن العديد من الجبوب (آبار) تم تركها دون طمرها، أوقفت شركات ومقاولات العمل بها، وسبق أن سقط فيها ضحايا.

وقد عاينت "ناظور سيتي" عددا من المواطنين وهم يتفقدون أربعة من الآبار المحفورة بطريقة "الصوندا" ويشرحون الأخطار التي تشكلها على الساكنة.


وشدد المواطنون على ضرورة تدخل المسؤولين من أجل حصانتها أو ردمها، نظرا للخطر الذي تشكله على سلامة وأمن الساكنة.

ويأتي تداول وضعية هذه البئر بعد فاجعة الطفل رايان، الذي راح ضحية “ثقب مائي”، سقط فيه بمحيط سكن العائلة بجماعة تمروت، التابعة لاقليم شفشاون.

وأقفلت السلطة المحلية زوال أمس بئرا كان موضوع مقال لـ"ناظورسيتي" وشكوى للساكنة، وذلك تفاديا لأي خطر.

وقد شرعت السلطات العمومية بعدد من المدن والقرى في حصْر الآبار المهجورة بعد واقعة “الطفل ريان”، من أجل ضمان سلامة المارّة، بالنظر إلى الانتشار الكبير للآبار التقليدية المهترئة التي لم تعد صالحة للاستعمال بالعديد من الدواوير الجبلية.

وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد عقدت السلطات المحلية بمجموعة من الأقاليم والعمالات اجتماعات مستعجلة خلال الأيام الماضية، بغية إطلاق حملة عمومية لردم الآبار المكشوفة وتغطية الحفر العشوائية و”الخطارات المائية” المهترئة.

ولا تتوفر الدولة على دراسة إحصائية مضبوطة بخصوص عدد الآبار التقليدية المهترئة التي لم تعد صالحة للاستعمال، في ظل تنامي “أزمة العطش” بالعديد من الدواوير الجبلية، ما يتطلب ضرورة تدخل السلطات المعنية قصد الحد من الظاهرة.

وقد سلطت “حادثة ريان” بشفشاون الضوء من جديد على واقع حفر الآبار والثقوب المائية العشوائية بالمناطق القروية للمملكة، بالنظر إلى الخطر الذي تشكله على سلامة وأمن المواطنين من جهة، والتحدي البيئي الذي تطرحه على مستوى الفرشة المائية من جهة ثانية..



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح