المزيد من الأخبار






شاهد.. فضيحة المركب الثقافي بالناظور


ناظورسيتي: جابر الزكاني-محمد العبوسي

استغرب عدد من المتتبعين للشأن المحلي والثقافي بالناظور، اهمال ولا مبالاة الجهات المختصة سواء داخل المركب الثقافي بالناظور، أو خارجه، مع وسائل السلامة، خصوصا فيما يتعلق بأدوات إخماد الحريق extincteurs أو “طفايات الحريق”

ويرمز التاريخ على الطفايات بالمنشأة التي دشنها صاحب الجلالة قبل سنوات، بأنها منتهية الصلاحية منذ قرابة 5 سنوات، داخل هذا الفضاء الثقافي العمومي الهام، مما قد يهدد حياة مرتاديه من الذين يقصدونه لحضور الأنشطة الثقافية والفنية والجمعوية بالناظور، والمؤتمرات التي تعقد في قاعاته.

وأكدت صور وثقتها كاميرا "ناظورسيتي: بأن شهادة البيانات الملصقة بقارورات إخماد الحريق والمنتشرة بممرات ومرافق المركب الثقافي، ترمز إلى أن البودرة الكيميائية الداخلية التي تستعمل في إخماد الحريق، قد انتهت صلاحيتها، منذ أكثر من خمس سنوات.


وظلت القارورات منتهية الصلاحية، دون تبديلها من طرف أي جهة إدارية او تقنية.

وقد تم تركيبها في الرابع من ماي في العام 2015، فيما يلزم تغييرها في ماي 2016، دون أن يتم الانتباه لها لامحالة.

هذا وتعتبر هذه القارورات ضرورية كإجراء احترازي ضمن معايير مشترطة للترخيص للفضاءات العمومية، المغلقة والمفتوحة، ومسؤولية مراقبتها تقع على عدة جهات بدء من الأقرب للمنشأة.

ورصدت كاميرا "ناظورسيتي"، اختلالا آخرا على مستوى خرطوم مياه الإطفاء، الذي بدى أنه معطل ولا يشتغل دون إصلاحه من طرف الإدارة.

ويأتي هذا المستجد، في وقت لم تمر فيه سوى أيام قليلة على حريق اندلع في سوق المركب التجاري، وكان لغياب وسائل الإطفاء دور هام في انتشار ألسنة النيران واتلافها لعدد كبير من المحلات التجاري.

وتجدر الاشارة الى ان المركب الثقافي بالناظور دشنه الملك محمد السداس سنة 2007.

والمؤسسة رصد لتشييدها غلاف مالي قدره 10 ملايين و115 ألف درهم، في إطار الجهود الرامية الى احداث دينامية جديدة بالناظور، من خلال تكثيف مجهودات ثقافية توازي النمو الاقتصادي حينها، وبقصد التعريف أكثر بمكونات الناظور وتراثها، وكذا ايجاد الطرق الناجعة لحمايته والمحافظة عليه.

وتضم منشأة المركب الثقافي قاعات متعددة الاستعمالات، وأخرى للعروض المسرحية، بطاقة استيعابية تتسع لـ 600 شخص، ومرافق أخرى للرقص والتعبير الجسدي، اما عن حالته البناية بعد 14 سنة فالفيديو التالي يوضح آثمار الدمار، ومخلفات تسرب المياه على الجدران.




270574544_707732010385747_6536376063849605128_n.jpg

271827978_338952294745274_3779856391259201678_n.jpg

271719272_1200541200475645_3243206801889620261_n.jpg

271527619_1658008317870805_5567997714953810048_n.jpg

271653237_659285578589360_421616595154233604_n.jpg

271257213_981932039400691_1107387019550697068_n.jpg

270078285_992634741331635_6995813794656854095_n.jpg

271715895_2789419744693991_3286509547936733081_n.jpg

271738667_478509210325326_7024738059751020021_n.jpg

270354940_967414150573698_2755199610111641885_n.jpg

271752980_3014928535416067_3349565290890049362_n.jpg

271566457_302673695010318_2498674774124268912_n.jpg


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح