
ناظورسيتي : ميمون بوجعادة
لفظت أمواج شاطئ السعيدية، عشية اليوم الجمعة 30 ماي الجاري، جثة رجل في الخمسينات من عمره، في حادث مأساوي يُرجّح أن يكون مرتبطًا بمحاولة للهجرة السرية عبر البحر.
ووفق ما أوردته مصادر محلية، فقد أثار وجود الجثة على رمال الشاطئ انتباه عدد من المصطافين، الذين سارعوا إلى إشعار السلطات المعنية، حيث حلّت بعين المكان عناصر الوقاية المدنية والدرك الملكي لمباشرة الإجراءات الضرورية.
لفظت أمواج شاطئ السعيدية، عشية اليوم الجمعة 30 ماي الجاري، جثة رجل في الخمسينات من عمره، في حادث مأساوي يُرجّح أن يكون مرتبطًا بمحاولة للهجرة السرية عبر البحر.
ووفق ما أوردته مصادر محلية، فقد أثار وجود الجثة على رمال الشاطئ انتباه عدد من المصطافين، الذين سارعوا إلى إشعار السلطات المعنية، حيث حلّت بعين المكان عناصر الوقاية المدنية والدرك الملكي لمباشرة الإجراءات الضرورية.
وبعد معاينة أولية، تم انتشال الجثة التي كانت لا تزال بملابسها، ما يرجح فرضية تعرّض الضحية للغرق أثناء رحلة غير نظامية في اتجاه الضفة الأخرى، خاصة أن الشاطئ يُعد من النقاط المعروفة بمحاولات الهجرة السرية نحو السواحل الأوروبية.
وقد تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي ببركان، قصد إخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة، من أجل تحديد أسباب الوفاة والتأكد من هوية الهالك.
وأفادت مصادر أمنية أن التحقيقات جارية تحت إشراف السلطات القضائية المختصة، وسط ترجيحات بأن يكون الضحية قد انطلق ضمن مجموعة من المهاجرين السريين، قبل أن تبتلعه أمواج البحر.
ويأتي هذا الحادث ليعيد إلى الواجهة معاناة العشرات من الراغبين في الهجرة، الذين يغامرون بأرواحهم عبر البحر في ظل أوضاع اجتماعية واقتصادية صعبة.
وقد تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي ببركان، قصد إخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة، من أجل تحديد أسباب الوفاة والتأكد من هوية الهالك.
وأفادت مصادر أمنية أن التحقيقات جارية تحت إشراف السلطات القضائية المختصة، وسط ترجيحات بأن يكون الضحية قد انطلق ضمن مجموعة من المهاجرين السريين، قبل أن تبتلعه أمواج البحر.
ويأتي هذا الحادث ليعيد إلى الواجهة معاناة العشرات من الراغبين في الهجرة، الذين يغامرون بأرواحهم عبر البحر في ظل أوضاع اجتماعية واقتصادية صعبة.