شاطئ أركمان يتحول إلى ملاذ للهاربين من لهيب الصيف
ناظورسيتي: ميمون بوجعادة
في مشهد يعكس حرارة الصيف ولهفة المواطنين إلى نسمة بحر منعشة، شهد شاطئ أركمان، يوم الأحد، توافدا مكثفا لمئات المصطافين من مختلف أرجاء إقليم الناظور وأفراد الجالية المقيمين بالخارج، إضافة إلى مدن مغربية أخرى، خاصة الداخلية منها، حيث استغل الزوار نهاية الأسبوع للهروب من موجة الحر الخانقة التي تجتاح البلاد.
وحسب معاينة ميدانية لـ "ناظورسيتي"، فقد غص الشاطئ بالعائلات والزوار منذ الساعات الأولى من الصباح، حيث امتدت المظلات على طول الرمال الذهبية، بينما فضل آخرون الارتماء في أحضان البحر بحثا عن الانتعاش.
في مشهد يعكس حرارة الصيف ولهفة المواطنين إلى نسمة بحر منعشة، شهد شاطئ أركمان، يوم الأحد، توافدا مكثفا لمئات المصطافين من مختلف أرجاء إقليم الناظور وأفراد الجالية المقيمين بالخارج، إضافة إلى مدن مغربية أخرى، خاصة الداخلية منها، حيث استغل الزوار نهاية الأسبوع للهروب من موجة الحر الخانقة التي تجتاح البلاد.
وحسب معاينة ميدانية لـ "ناظورسيتي"، فقد غص الشاطئ بالعائلات والزوار منذ الساعات الأولى من الصباح، حيث امتدت المظلات على طول الرمال الذهبية، بينما فضل آخرون الارتماء في أحضان البحر بحثا عن الانتعاش.
الأجواء كانت صيفية بامتياز، تميزت بالضحكات الجماعية، ورائحة الشاي المنعنع، وصيحات الأطفال وهم يتقاذفون الأمواج.
المصطافون أثنوا، في تصريحات متفرقة، على الجهود التنظيمية المبذولة من طرف السلطات المحلية، والتي ضمنت مرور يوم الاصطياف في أجواء آمنة ومرتبة، سواء على مستوى حركة السير أو النظافة العامة أو المراقبة المستمرة للفضاءات العمومية.
ولم يغب عن هذا المشهد الحضور القوي لمختلف المصالح المتدخلة، وعلى رأسها الدرك الملكي، القوات المساعدة، الوقاية المدنية، وعناصر الشرطة الإدارية، إلى جانب فرق النظافة التي سهرت على إبقاء المكان في وضع بيئي مقبول رغم كثافة الإقبال.
المصطافون أثنوا، في تصريحات متفرقة، على الجهود التنظيمية المبذولة من طرف السلطات المحلية، والتي ضمنت مرور يوم الاصطياف في أجواء آمنة ومرتبة، سواء على مستوى حركة السير أو النظافة العامة أو المراقبة المستمرة للفضاءات العمومية.
ولم يغب عن هذا المشهد الحضور القوي لمختلف المصالح المتدخلة، وعلى رأسها الدرك الملكي، القوات المساعدة، الوقاية المدنية، وعناصر الشرطة الإدارية، إلى جانب فرق النظافة التي سهرت على إبقاء المكان في وضع بيئي مقبول رغم كثافة الإقبال.
